Canada - كنداTop Slider

أوقات الإنتظار في غرف الطوارئ تصل إلى أعلى مستوى ، و طرد إمرأة مصابة باكتئاب ما بعد الولادة !

Average ER wait times in Ontario reach new yearly high

وصل متوسط وقت انتظار المرضى الذين يتم تحويلهم من غرفة الطوارئ إلى مستشفيات أونتاريو إلى مستويات لم نشهدها في العام الماضي.

فوفقا للبيانات الجديدة الصادرة عن وكالة (Health Quality Ontario (HQO الحكومية، فقد أمضى المرضى ما متوسطه 20.7 ساعة في غرفة الطوارئ في انتظار قبولهم في المستشفى في شهر يوليو.

إذ تم قبول أقل بقليل من ربع المرضى خلال 8 ساعات وهو الوقت الذي تريد المقاطعة الوصول إليه ، وفي يونيو، كان متوسط أوقات الانتظار في أونتاريو حوالي 19.1 ساعة، بينما في مايو، كان المرضى ينتظرون بمعدل 20.1 ساعة ، وبحسب HQO كان هذا هو أعلى متوسط وقت انتظار لفي العام الماضي .

وكان شهر يوليو حافلا بنقص الموظفين في قطاع الرعاية الصحية، لذا بدأت بعض المستشفيات في أونتاريو بإغلاق غرف الطوارئ الخاصة بها بسبب تحديات التوظيف، بينما أصدرت القطاعات الصحية الأخرى نداءات عاجلة للمتطوعين لملء نوبات التمريض.

بالتالي فإن إغلاق غرف الطوارئ دفع حكومة المقاطعة إلى إطلاق خطة لتحقيق الاستقرار في نظام الرعاية الصحية، والتي تضمنت الاستثمار في جراحات العيادات الخاصة، والتعهد بإضافة ما يصل إلى 6000 عامل رعاية صحية جديد.

كما وتسريع عملية الموافقة للممرضات الدوليين و تقديم التشريع رقم 7 الذي يفرض على المرضى المسنين في المستشفى الذين ينتظرون أن يتم إيداعهم في دار رعاية بشكل دائم أن يتم نقلهم إلى مرفق بديل أو دفع غرامة يومية قدرها 400 دولار.

وكانت حجة الحكومة أن هذه الخطة ستساعد في توفير أسرة المستشفيات لمن يحتاجون إليها ، إذ قالت سيلفيا جونز وزيرة الصحة في حديثها في مؤتمر صحفي بعد ظهر الأربعاء، إن التزام الحكومة بتوسيع الرعاية الصحية والرعاية الدائمة سيساعد في تخفيف بعض الضغط الواقع على أنظمة المقاطعات.

طرد إمرأة مصابة باكتئاب ما بعد الولادة !

بحسب ديلسي مارتن المصابة باكتئاب ما بعد الولادة، فإنه قد تم طردها من قبل طبيب الطوارئ في مقاطعة مانيتوبا الشهر الماضي عندما طلبت المساعدة في التخلص من أفكارها الانتحارية.

مارتن التي لديها ابن يبلغ من العمر ستة أشهر وابنة تبلغ من العمر عامين، كانت تفكر باستمرار في الموت، لذلك طلبت من زوجها اصطحابها إلى مركز Neepawa الصحي بعد ظهر يوم الأحد في أغسطس.

لكن الطبيب في المستشفى الذي يقع جنوب غرب المدينة طردها دون إعطائها أي علاج أو إحالة إلى خدمات أخرى ، ووفقا لمارتن فقد أشار الطبيب إلى زوجها وقال لها: “انظري إلى هذا الرجل الرائع الجالس هنا، وطفليك الاثنين في المنزل، ليس لديك سبب للاكتئاب”.

وتضيف مارتن البالغة من العمر 34 عاما، لقد أخبرت الطبيب بأنني أتناول أدوية لعلاج اكتئاب ما بعد الولادة، وهو أمر عانت منه بعد طفلها الأول أيضا.

ولكن وبعد زيارة استغرقت 20 دقيقة، أخبرها الطبيب أنه لا يوجد ما يمكنه فعله من أجلها، حيث قال الطبيب” لا أحد يستطيع مساعدتك، يمكنك فقط مساعدة نفسك”.

وقالت مارتن إنها تواصلت مع المستشفى بعد أيام لمعرفة اسم الطبيب الذي رآها، لكن لم يأتيها أي رد، وأضافت أنها أرسلت خطابا تفصيليا عن لقائها ومخاوفها إلى قسم علاقات المرضى في Prairie Mountain Health، وهي هيئة الصحة لإقليمية التي تغطي Neepawa.

الثغرات في النظام
تقول Jaime Charlebois، المديرة التنفيذية للصحة العقلية في فترة ما قبل الحمل وأثناءه وبعده، إن تجارب مثل تجربة مارتن تحدث كثيرا جدا.


وتضيف : “نسمع من الناس في جميع أنحاء كندا عن مدى صعوبة حصولهم على المساعدة، إذ أن هناك خوف إذا تحدثنا عن صحتنا العقلية، أن يتم أخذ أطفالنا منا أو شيء من هذا القبيل.”

و قالت إن منظمة الصحة العقلية تدعو إلى استراتيجية وطنية للصحة العقلية في الفترة المحيطة بالولادة، وهو أمر سيساعد في توجيه ممارسي الرعاية الصحية حول متى وكيف يتم فحص مرضى ما بعد الولادة، وما هي خيارات العلاج المتاحة.

(CN24 , CTV )

To read the article in English press here

إقرأ أيضا : مستجدات السوق العقاري ، المقاطعات الأكثر تأثرا و وندسور تغرد خارج السرب !

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى