أول ظهور إعلامي لقادة الأحزاب الكندية و إستطلاع يفاجئ الجميع !

أظهر استطلاع جديد أن زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاجميت سينغ قد برز باعتباره أكثر قادة الأحزاب الفدرالية “المحبوبين”، حيث تراجعت شعبية الزعيم الليبرالي جاستن ترودو وسط الحملة الانتخابية.

ووفقا لاستطلاع Ipsos، فإن سينغ هو زعيم الحزب الوحيد الذي كان يُنظر إليه بشكل إيجابي أكثر منه بشكل سلبي، حيث حصل على موافقة 45% ممن شملهم الاستطلاع مقابل 39% رفض.

أما ترودو فقصلعلى أعلى تصنيف عدم قبول أي بنسبة 53 في المائة، بينما قال 41 في المائة إنهم ينظرون إليه بشكل إيجابي.

و فقبل أسبوع واحد فقط، كان ينظر إلى ترودو على أنه الخيار الأفضل لمنصب رئيس الوزراء من بين أولئك الذين شملهم الاستطلاع.

لكن منذ ذلك الحين تتزايد المظاهرات المنددة بسياساته و أفاد عددا كبيرا من الناخبين بأنه غير جدير بالثقة خاصة مع طرحه لإلزامية اللقاح و هو كان قد وعد الكنديين بأنه لن يوافق على هذا الأمر.

واستضاف تلفزيون راديو كندا زعماء الأحزاب الفدراليّة تباعا الليلة الماضية، للوقوف على تطوّرات الحملة الانتخابيّة و إليكم أهم النقاط التي جاءت في المقابلة .

زعيم الحزب الليبرالي جوستان ترودو:

قال رئيس الحكومة وزعيم الحزب الليبرالي جوستان ترودو أنّه مرتاح لِإجراء الانتخابات رغم جائحة كورونا، وأنّ أمام الحكومة قرارات مهمّة تتّخذها، ويستحقّ الكنديّون أن يكون أمامهم الخيار .

وحول إلزاميّة التطعيم بالنسبة لموظّفي القطاع العام التي أعلنت عنها حكومته، أكّد ترودو أنّه لن يكون بإمكان غير المطعّمين أن يدخلوا أماكن العمل.

وأعرب عن حزنه للأوضاع الصعبة في أفغانستان وكرّر التزامه بإخراج أكبر عدد ممكن من اللاجئين الأفغان من أفغانستان.

ودافع ترودو عن أداء حكومته في مكافحة التغيّر المناخي، وانتقد سياسة حكومة المحافظين السابقة على هذا الصعيد التي استمرّت طوال 10 سنوات، وقال إنّه كان على حكومته أن تبدأ من الصفر.

وحول تعهّده عام 2019 بغرس مليارَي شجرة، لم يستطع الزعيم الليبرالي تحديد عدد الأشجار التي تمّ زرعها منذ ذاك الوقت، مشيرا إلى أنّ نموّ الأشجار يمرّ عبر زرع البذور ويتطلّب الكثير من الوقت.

زعيم المحافظين إرين اوتول:

وسعى إرين أوتول زعيم حزب المحافظين منذ بداية اللّقاء مع راديو كندا، للتركيز على مقاربته الجديدة كزعيم جديد للمحافظين، لِعدد من القضايا، من بينها التطعيم والإجهاض والتغيّر المناخي.

وأكّد أنّه يضع التغيّر المناخي في أولويّاته، رغم أنّ 45 بالمئة من أعضاء حزبه صوّتوا ضدّ مذكّرة تعترف بالتغيّر المناخي وضرورة مكافحته.

وتجنّب زعيم المحافظين إرين أوتول الردّ مباشرة عن سؤال حول أنبوبَي النفط نورذرن غيتواي و ترانس ماونتن، و احتمال فرض مرور أنبوب نفط عبر أراضي مقاطعة كيبيك.

وحول موقفه من إلزاميّة التطعيم،أكّد اوتول أنّه يشجّع الكنديّين جميعا على تلقّي اللّقاح المضادّ لِكوفيد-19، ولكنّه يحترم الخيارات الشخصيّة، داعيا إلى تكثيف اختبارات الكشف عن الفيروس وارتداء الكمامة.

وأكّد دعمه لموقف حزب المحافظين الداعي إلى احترام حريّة الضمير بالنسبة للأطبّاء الذين يرفضون إجراء عمليّات الإجهاض.

زعيم الديمقراطيّين الجدد جاغميت سينغ:

أوضح زعيم الحزب الديمقراطي الجديد جاغميت سينغ منذ بداية اللّقاء مع راديو كندا، ما يميّز حزبه عن الحزب الليبرالي.

وقال سينغ متحدّثا عن الزعيم الليبرالي جوستان ترودو إنّ أقواله جميلة ولكنّها لا تقترن بأفعال ملموسة.

وحذّر زعيم الديمقراطيّين الجدد جاغمت سينغ من أنّ حكومة محافظين أمر سيّء للكنديّين، مشيرا إلى اقتطاعات في موازنة القطاع الصحّي على غرار ما قامت به حكومة المحافظين السابقة برئاسة ستيفن هاربر.

وكرّر تأكيده على أنّ على الموظّف الذي يرفض إلزاميّة التطعيم أن يتحمّل تبعات موقفه باسم الخير العام.

ودعا سينغ إلى فرض جواز تطعيم للكنديّين، مع الإبقاء على جواز التطعيم الذي وضعته حكومة كيبيك.

واقترح زعيم الديمقراطيّين الجدد جاغمت سينغ منع إنشاء مراكز رعاية طويلة الأمد تهدف الربح، وتغيير تلك الموجودة حاليّا دون إغلاقها.

To read the article in English press here

إقرأ أيضا : قتلها بمطرقة و ترك رسالة لتبرير إرهابه … ( حوادث متفرقة ).