Syria - سورياTop Slider

استمرار عمليات الاغتيال في درعا إحداها انتهت باعتقال المهاجمين

شهدت مدن وبلدات درعا، أمس الخميس، حالة من التوتر بعد سلسلة من الاغتيالات والهجمات التي طالت قوات الأسد وأوقعت قتلى وجرحى في صفوف عناصرها.

وهاجم ملثمان يستقلان دراجة نارية نقطة عسكرية في مدينة “نوى” غربي درعا، وأطلقا النار على مجند، وأوقعاه جريحا، لكن وأثناء فرارهما صادفتهما سيارة تابعة للمخابرات النظام وقامت باعتقالهما.

وقال الإعلامي “محمد خليل” إن الملثمين صادفا دورية تابعة للنظام أثناء هروبهما، والتي لاحقتهما وأطلقت النار عليهما، مشيرا إلى أنه تم إصابتهما ما أدى لوقوعهما من على الدراجة النارية بالتالي اعتقالهما واقتيادهما إلى جهة مجهولة.

وأضاف لـ”زمان الوصل” أن قوات النظام قامت بإسعاف المصاب إلى مستشفى “الصنمين العسكري”، فيما شهدت المدينة بعد الحادثة استنفارا أمنيا واسعا من قبل قوات الأسد تحسبا من تجدد الهجوم.

وأكد أنه لم يتم التعرف على هوية المهاجمين، مشددا على أنهم من خارج مدينة “نوى”، ولافتا في الوقت ذاته إلى أن المدينة شهدت عدة حوادث اغتيال كان آخرها عملية أدت إلى مقتل أمين شعبة نوى لحزب (البعث) “سلوان يوسف الجندي”.

من جهة ثانية، اقتحمت قوات الأسد يوم أمس بلدة “مليحة العطش” قرب “بصر الحرير” شرقي درعا، بعد تعرض قواتها لهجوم شنه مسلحون مجهولون على طريق “إزرع – بصر الحرير”.

وأكدت مصادر لـ”زمان الوصل” أن قوات الأسد اعتقلت 6 شبان من البلدة بينهم 3 رعاة أغنام كانوا على أطراف البلدة، واقتادتهم إلى مدينة “إزرع” حيث يتواجد العديد من الأفرع الأمنية.

وأوضحت المصادر أن قوات الأسد قامت بتمشيط المنطقة والسهول الزراعية بحثا عن المهاجمين الذين استهدفوا في وقت سابق من اليوم ذاته سيارة عسكرية وقتلوا 3 عناصر وجرحوا آخرين.

وتداول ناشطون بيانا قالوا إنه من “ثوار حوران” تبنى عملية الهجوم على قوات الأسد، مشيرا إلى أنها انتقاما لمقتل القيادي “وليد الزهرة” الذي قتل أثناء اقتحام مدينة “الصنمين” قبل أسابيع.

وقال البيان: “ثأرا لمقتل القائد العسكري أبي خالد وليد الزهرة وانتقاما لاقتحام الصنمين وقصف أهلنا بالثقيل نحن (ثوار حوران) نعلن عن قيامنا اليوم بعملية عسكرية ضد النظام على طريق (إزرع – بصر) وقد تم فيها قتل ضابط وثلاثة عناصر للنظام وجرح اثنين آخرين”.

وأضاف: “إننا (ثوار حوران) نتوعد النظام في الأيام القادمة بمزيد من الأعمال التي تسوؤه وتسر إخواننا الثوار في كل مكان”.

في غضون ذلك، قال ناشطون إن مسلحين اغتالوا يوم أمس، الملازم “حسين فواز رمضان” في منطقة “تل شهاب” ولاذوا بالفرار، مشيرين إلى أن الضابط ينحدر من الساحل السوري.

وكانت عمليات الاغتيال طالت يوم الأربعاء أربعة مجندين تابعين لقوات الأسد اثنين منهم من خارج المحافظة وهم “ياسين قرموش” المنحدر من حلب، و”علي غسان رسلان” المنحدر من منطقة “مصياف” بريف حماة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى