Lebanon - لبنانTop Slider

الحكومة تستفز الثورة.. الى التصعيد درّ!

مستفزة كانت مناورات فريق العهد لتشكيل الحكومة ليل أمس الثلاثاء، التي تدّعي الـ”تكنوقراط” وما ظهر عن هذه المناورات من تقاسم للحصص وتناتش للحقائب، مما دفع بالثوّار للنزول الى الشارع وقطع عدد من الطرقات.

من جهتها، أكدت مصادر الحراك الشعبي لصحيفة “الجمهورية” أنّ تحضيرات تجري بين مكونات هذا الحراك، للقيام بتحركات احتجاجية وصفتها بـ”النوعية” “لأنّ الحكومة الجديدة ما هي سوى حكومة سياسية مقنعة بوجوه مُسمّاة اختصاصية ليست سيّدة نفسها، وليست مستقلة عن الطاقم السياسي الذي شكّلها، وستكون حكماً مرهونة لمشيئته وتُدار بالطريقة التقليدية التي تسببت بالأزمة”.

العميد المتقاعد جورج نادر أوضح لـ “المركزية” أن “تحرّكات الأمس جاءت ردّة فعل على حكومة الكذب، فالرئيس دياب أكد عندما تم تكليفه أن الانتفاضة تشبهه وأنه سيشكّل حكومة مستقلين، في حين أنه أتى في الواقع بحكومة حزبيين بقناع الاستقلال والاختصاص. الثوار طالبوا بوزراء مستقلّين قبل ان يكونوا اختصاصيين ولم نجد أي وزير مستقلّ. وكذلك اختصاص الأغلبية لا يتناسب مع الحقائب التي تولّوها”.
 
ولفت إلى أن “الحكومة كانت بلونين أما اليوم فأصبحت من لون واحد”، متسائلاً “لا نفهم ما الفرق؟ هل نحن فقط ضد حكومة 14 آذار؟ الأكيد ان الثوار ضد الخطين، وما زلنا في سياق حكومة المحاصصة والتقاسم الطائفي وهي مرفوضة جملةً وتفصيلاً”، واعتبر أن “حكومة لا تحظى بثقة الشعب من المفترض ان تسقط من جديد كما حصل مع حكومة الرئيس الحريري”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى