اعتذرت شركة “فيا رايل Via Rail” وقالت إنها تحقق بالحادثة بعد انتشار مقطع فيديو على الإنترنت لموظف يطلب من شاب مسلم ألا يصلي في داخل المحطة في العاصمة الكندية أوتاوا.
و يظهر مقطع الفيديو تم تداوله بشكل كبير عبر منصة TikTok موظفًا في تابعا لـ Via Rail يخبر الشاب بأنه لا يستطيع الصلاة في المحطة وعليه الخروج إذا أراد الصلاة.
و تقول Via Rail إنها تعتذر للشاب وللمجتمع المسلم بأسره وتقول إنها تأخذ ما حدث “على محمل الجد” وأن التحقيق جار.
تقول الشركة إنها ستتخذ “الإجراءات المناسبة” بعد التحقيق.
و Via Rail هي شركة تابعة لشركة كراون تدير خدمة سكك حديدية للركاب في جميع أنحاء البلاد.
لا نريدك ان تصلي هنا
و قال الشاب أحمد لقناة CTV الإخبارية أنه كان ينتظر في المحطة للعودة إلى منزله في تورونتو يوم الاثنين عندما تأخرت حافلته بضع ساعات.
و قبل أن يغادر المحطة لاستكشاف وسط مدينة أوتاوا ، قرر أن يصلي، توضأ في الحمام وسار عبر المحطة إلى رواق فارغ.
و بعد أن صلى هناك لبضع دقائق ، عاد إلى مقعده حيث ترك حقائبه مع زميله زميله في العمل الذي كان يسافر معه.
و قال إن أحد حراس الأمن اقترب منه بعد ذلك ليخبره أنه لا يمكنه الصلاة في المحطة و قال أحمد : “لم أكن أزعج أحداً. ذهبت إلى زاوية صغيرة، لم أصدر أي صوت ” وأضاف: “كنت في حالة صدمة.”
في تلك اللحظة ( لحظة إقتراب حارس الأمن ) بدأ المارة بالتصوير على هواتفهم مع زميله في العمل. فطلب من رجل قام أن يعيد كلامه و سألته: آسف ، لم أسمعك ، هل يمكنك قول ذلك مرة أخرى؟ ”
و تُظهر مقاطع الفيديو للحادث التي تم التقاطها من زاويتين منفصلتين أحد حراس الأمن يتحدث مع أحمد ويطلب منه عدم الصلاة في محطة القطار.
“لا تصلي هنا. لا نريدك أن تصلي هنا. أنت تزعج زبائننا الآخرين ، حسنًا؟” .
أخبره أحمد أنه ذهب إلى نهاية الرواق و أن أحدا لم يشتكي
لكن حارس الأمن قال له :”صلّي في الخارج في المرة القادمة ، حسنًا؟” ثم أخبره أنه سيشتكي إلى صاحب عمله ، ثم إبتعد !!!
و قال أحمد إن ما حصل جعله يشعر بالأذى وعدم الاحترام.
“لقد جعلني أشعر بالحرج. شعرت بالاشمئزاز أهذه كندا؟ أهذه هي العاصمة ؟ أهذه أوتاوا؟
“إذا كنت أفعل شيئًا خاطئا ، فهذه قصة مختلفة. لكن كنت أهتم بشؤوني الخاصة ، و كأنني أمارس اليوجا ”
قال إن ركاب آخرين في المحطة تقدموا إليه وقالوا إنه كان يجب أن يُسمح له بممارسة شعائره الدينية كما يشاء.
@a.p416 Part 2. Obviously a lot of this whole situation wasn’t recorded. He said dont pray here. And said im gonna complain to your employer right now, and went into an office. By then a bunch of people came to check on me and said don’t mind him, this isn’t ottawa.. we apologize keep doing your thing you’re not bothering anyone It was just a disrespectful, racist and awful situation to be apart of, and I hope nobody has to deal with anything like this. It was disgusting to say the very least. How can this stuff be happening in my home country canada… not the states… CANADA #ottawa #viarail #racismneedstostop #islamophia
القبض على عصابة تضم أشخاص من أصول عربية!
ألقت شرطة بيل الإقليمية القبض على العديد من الأشخاص فيما يتعلق بقضية سرقة سيارات دولية تقدر بملايين الدولارات.
و أسفر التحقيق الذي دام لثلاثة أشهر ، والذي أطلق عليه اسم “مشروع البحث والتطوير” ، عن استرداد 10 ملايين دولار من المركبات المسروقة.
و بدأ التحقيق بعد أن لاحظ المحققون وجود اتجاه للمركبات المسروقة ، بما في ذلك رينج روفرز ، داخل منطقة بيل و GTA. وتقول الشرطة إن اللصوص استهدفوا المركبات في مطار بيرسون الدولي ومواقف السيارات تحت الأرض والأحياء السكنية في وقت متأخر من الليل.
وتعتقد الشرطة أن الـ 78 سيارة المسروقة التي عثروا عليها كانت متجهة على الأرجح إلى مونتريال وكان من الممكن إرسالها في النهاية إلى وجهات دولية.
و جاء في بيان صادر عن شرطة بيل: “حدد المحققون أعضاء المجموعة الذين يسرقون المركبات بنشاط ثم حددوا مواقع الشحن والتحميل”. “تم تحميل المركبات المسروقة وتأمينها داخل حاويات ونقلها بالشاحنة أو القطار إلى ميناء مونتريال لتصديرها إلى الخارج.”
و اعترضت الشرطة أكثر من 25 حاوية في عدد من المواقع – بما في ذلك برامبتون ومونتريال وألمانيا وإسبانيا. ويعتقدون أن العديد من المركبات كانت متجهة إلى الإمارات العربية المتحدة.
و نفذ الضباط سبعة أوامر تفتيش في جميع أنحاء منطقة بيل أسفرت عن استعادة المركبات المسروقة واعتقال أربعة أفراد. كما عثرت الشرطة على كمية من الكوكايين.
الأشخاص الأربعة الذين تم القبض عليهم جميعهم من سكان GTA ويواجهون 34 تهمة مجتمعة.
كما عملت شرطة بيل جنبًا إلى جنب مع محققين من وكالة خدمات الحدود الكندية وميناء مونتريال كجزء من التحقيق.
يقول رئيس شرطة بيل نيشان دريباه: “يجب أن يُقال إن كندا أصبحت تُعرف الآن كدولة مصدر للسيارات المسروقة “.
وأضاف درياباه أن منطقة بيل يمكن أن تكون من أكثرالأماكن التي تسرق فيها السيارات.
يقول درياباه: “بالإضافة إلى ما يقرب من 2400 مركبة مسروقة تم استردادها في عام 2022 ، استعاد ضباطنا أكثر من 500 مركبة في الشهرين الأولين من هذا العام”.
و لا يزال التحقيق مستمرًا ، وتعتقد الشرطة أنه قد يكون هناك المزيد من الاعتقالات في المستقبل.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا: بالأرقام تراجع معدل التضخم و مساعدات من الحكومة لمواجهة آثاره
