Canada - كنداTop Slider

بايدن يخلط بين كندا و الصين … إليكم أهم ما جاء في خطاب الرئيس الأميركي أمام البرلمان الكندي

قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن كندا حليف موثوق للولايات المتحدة ويمكنها الاعتماد على واشنطن، مؤكدًا أن الشراكة بين بلدينا مهمة وهناك تجارة بيننا بحجم كبير وحدود طويلة جدًا.

وأوضح بايدن -خلال كلمة أمام البرلمان الكندي، اليوم الجمعة- أنه لا يوجد شريك أفضل للولايات المتحدة من كندا، لافتًا إلى أن مصيرنا مشترك مع كندا.

وأشار إلى أن واشنطن تجمعها الكثير من التحالفات مع كندا وستعمل على تعزيزها، مؤكدًا أن بلاده تتطلع إلى مستقبل مزدهر وأكثر إشراقًا.

وقال بايدن -في خطاب أمام البرلمان الكندي- إن البلدين سيعملان معا لمكافحة المهاجرين غير النظاميين الذين يعبرون الحدود الأميركية باتجاه كندا.

وينص الاتفاق على أن تستعيد الولايات المتحدة طالبي اللجوء غير المسجلين الذين يعبرون من أراضيها إلى كندا، في حين تتعهد كندا بقبول أعداد أكبر من طلبات الهجرة.

وبالإضافة إلى الهجرة غير النظامية والعلاقات الثنائية، تناولت المحادثات بين بايدن وترودو ملفات دولية من أبرزها دور الصين.

وذكر بيان مشترك أن واشنطن وأوتاوا تقران بوجود تحد خطير طويل الأمد تفرضه الصين.

وأعلن الرئيس الأميركي أن الصين لم تزود بعد روسيا بأسلحة كي تستخدمها في الحرب الدائرة بأوكرانيا، لكنه قال إن ذلك لا يعني أن بكين لن تمد موسكو بالأسلحة.

من جهته، قال ترودو إن العالم يدرك أنه لم يعد من الممكن الاعتماد على روسيا والصين لاستيراد بعض المواد والمعادن.

بايدن يحيي الصين بدلا من كندا ويثير ضحك البرلمانيين الكنديين (فيديو)

خلط الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بين كندا والصين خلال خطابه أمام أعضاء البرلمان الكندي، مما أثار ضحكهم وسخريتهم.

وقال بايدن: “اليوم أحيي الصين على… أنا آسف، أنا أحيي كندا. أنتم تعرفون أنني أفكر… بالصين. لكن دعونا لا نتحدث عن ذلك الآن”.

الأولى من نوعها منذ 14 عاما

يذكر أن زيارة بايدن لكندا هي الأولى من نوعها منذ زيارة باراك أوباما عام 2009، ومن المعتاد أن يتوجه رئيس الولايات المتحدة في أول رحلة له بعد تنصيبه إلى كندا، لكن بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)؛ اكتفى بايدن في فبراير/شباط 2021 “بزيارة افتراضية”.

وتؤشر زيارة بايدن هذه إلى عودة المودة بين البلدين بعد الولاية الرئاسية لدونالد ترامب الذي كانت تربطه علاقة متوترة بترودو.

زيارة قصيرة

وإن كانت زيارة بايدن قصيرة، فهي تشكل له ولترودو فرصة لمواصلة جهودهما لتجديد العلاقة الثنائية بين بلديهما، وهي علاقة اتسمت ببعض التوتر في السنوات الأخيرة.

فقد كانت السنوات الأربع التي أمضاها دونالد ترامب في البيت الأبيض، قبل أن يدخله بايدن في كانون الثاني (يناير) 2021، فترة عصيبة للمسؤولين الكنديين.

لكنّ قرارات إدارة بايدن بإلغاء خط أنابيب النفط ’’كيستون إكس إل‘‘ (Keystone XL)، وترويجها لسياسات الحمائية التجارية مثل قانون شراء المنتجات الأميركية، وحجبها بعض إمدادات اللقاحات المضادة لوباء كوفيد-19، كانت هي أيضاً مصدر إزعاج لكندا في مطلع ولاية الرئيس الأميركي الحالي.

إلّا أنه منذ ذلك الحين سُجِّل تقدم هام في ملفات رئيسية، من بينها: اتفاق لحماية برنامج ’’نكسوس‘‘ (NEXUS) المشترك بين وكالة خدمات الحدود الكندية (ASFC / CBSA) وهيئة الجمارك وحماية الحدود (CBP) في الولايات المتحدة، وخطة لتضمين المركبات الكندية الصنع في برنامج ائتمان ضريبي للسيارات الكهربائية في الولايات المتحدة.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى