أظهرت استطلاعات الرأي الجديدة أنه مع استعداد الحكومة الفيدرالية للإعلان عن ميزانيتها لعام 2023 اليوم ، فإن التضخم والضرائب على رأس أولويات العديد من الكنديين.
حيث يريد ما يقرب من اثنين من كل خمسة كنديين، أو 43 في المائة من الميزانية القادمة أن تخفف آلام ارتفاع الأسعار، وفقًا لاستطلاع أجرته شركة إيبسوس Ipsos حصريا لـقناة جلوبال نيوز صدر أمس الاثنين.
و على الرغم من انخفاض معدل التضخم السنوي في الأشهر الأخيرة، إلا أن أسعار البقالة لا تزال تثقل كاهل الكنديين.
و تعهدت كريستيا فريلاند، وزيرة المالية الكندية ونائبة رئيس الوزراء، بأن تتضمن ميزانية عام 2023 دعمًا موجها ” لمساعدة الكنديين الضعفاء ولكنها لن تصب الوقود على نار التضخم”( بإعطاء مساعدات مالية دون إستثناء ).
و أظهر استطلاع إيبسوس أن النساء أكثر ميلا (52) في المائة من الرجال (34) في المائة إلى إعطاء الأولوية للمساعدة في تخفيف التضخم كموضوع رئيسي للميزانية.و تعتبر التكاليف المرتفعة أيضًا مصدر قلق خاص للكنديين الأصغر سنًا، حيث يدرجها ما يقرب من نصف أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 35 و 54 عامًا على رأس أولوياتهم.
كما أن الضرائب هي قضية ملحة أخرى للكنديين، حيث قال 37 في المائة إنهم يريدون من الحكومة خفضها و 22 في المائة يطالبون بضرائب أعلى على الأثرياء.
يذكر أنه كانت هناك دعوات متزايدة في كندا وفي جميع أنحاء العالم لفرض ضرائب على “فاحشي الثراء” مع تزايد عدم المساواة في الثروة.
كما أظهر استطلاع إيبسوس أن الرعاية الصحية هي الأولوية الثالثة في الميزانية للكنديين، حيث قال 35 في المائة إنهم يريدون من الحكومة الفيدرالية أن تستثمر أكثر في القطاع الصحي . في وقت سابق من هذا العام، توصلت أوتاوا إلى صفقة تمويل رعاية صحية بقيمة 196 مليار دولار مع مقاطعات وأقاليم، منها ما يقرب من 46 مليار دولار ستكون أموالًا جديدة تتلقاها المقاطعة لمعالجة الأزمة الصحية.
حيث لا تزال المستشفيات والعاملين في مجال الرعاية الصحية في جميع أنحاء البلاد يواجهون ضغوطًا متزايدة، مع نقص الموظفين وفترات الانتظار الطويلة وتراكم العمليات الجراحية – والتي تفاقمت خلال جائحة 19-COVID.
كما يراقب الكنديون عن كثب الإنفاق الحكومي الإجمالي، حيث قال 17 بالمائة من المستطلعين إنهم يرغبون في إنفاق دولارات أقل كجزء من الميزانية الجديدة.
بعض العائلات ستحصل على دفعة تصل إلى 475$
هذا و أكدت قناة CTV الإخبارية أن الميزانية الفيدرالية لعام 2023 تتضمن “حسومات البقالة التي سيتم تقديمها للكنديين ذوي الدخل المنخفض الذين قد يعانون من ارتفاع تكلفة الغذاء.
ووفقا للمصادر ، سيتم الكشف عن الإجراء الجديد في الميزانية الفيدرالية اليوم الثلاثاء و ستساعد ما يقرب من 11 مليون كندي من ذوي الدخل المنخفض وإليكم مقدارها:
يمكن للزوجين مع طفلين الحصول على دفعة لمرة واحدة تصل إلى 467 دولارا، وسيحصل كبار السن على دفعة لمرة واحدة قدرها 225 دولارا، بينما سيحصل العازب على دفعة قدرها 234 دولارا.
وتضيف المصادر أن هذه الميزة ستكون جزءا من ائتمان ضريبة السلع والخدمات بمجرد تمرير مشروع قانون الميزانية في مجلس العموم.
هذه المنتجات ستكون أكثر تكلفة
يمكن للكنديين توقع دفع المزيد مقابل مجموعة من السلع اعتبارا من الشهر المقبل.
واعتبارا من الأول من أبريل، ستزيد الضرائب المفروضة على بعض المنتجات، بينما من المتوقع أن تؤثر مشكلات سلسلة التوريد على توفر بعض المواد الغذائية وفيما يلي مجموعة من العناصر قد تكلفك أكثر .
البنزين
في أبريل، سترتفع ضريبة الكربون الفيدرالية إلى 65 دولارا لكل طن من انبعاثات الاحتباس الحراري ارتفاعا من 50 دولارا.
ويقول الاتحاد الكندي لدافعي الضرائب إن هذا سيرفع الضريبة إلى 14.31 سنتا للتر من 11.05 سنتا للتر في السابق.
الكحول
ستزداد رسوم المشروبات الكحولية الفيدرالية، المفروضة على مستوى التصنيع والمعدلة سنويا للتضخم، بنسبة 6.3 في المائة في الأول من أبريل.
وتعد الزيادة في رسوم ضرائب المشروبات الكحولية أكبر قفزة منذ أكثر من 40 عاما.
الخس
تستمر أسعار المواد الغذائية في الارتفاع في كندا، حتى مع ظهور علامات التباطؤ في التضخم وسط ارتفاع أسعار الفائدة.
و تظهر المؤشرات أن سعر الخس قد يرتفع في أبريل ويظل مرتفعا هذا الصيف بسبب الفيضانات ودرجات الحرارة الأقل من المتوسط في Salina Valley وهي منطقة زراعية رئيسية في كاليفورنيا.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا:كندا بحاجة إلى أكثر من 300 ألف شقة للإيجار و هذه أرخص المدن لشراء المنازل !
