حملة لجذب العمال إلى هذه المقاطعة الكندية ( أجور أفضل و ضريبة أقل ) !

أطلق رئيس حكومة ألبرتا، جيسون كيني، حملة جديدة لتشجيع العمال في تورنتو وفانكوفر و باقي المدن المرتفعة التكلفة على الانتقال إلى ألبرتا.

وأشارت حكومة ألبرتا إلى أن الحملة المسماة “Alberta Is Callimg”، تهدف إلى تشجيع المواهب الماهرة والمتعلمة والمتحمسة للانتقال إلى ألبرتا.

و عللت ندائها إلى العمال بأسباب مثل أن ألبرتا تحظى بالأفضل الأجور، والضرائب الأقل، والإسكان الميسور التكلفة.

بدوره، قال كيني، إن الحملة ستسلط الضوء على العديد من مزايا تكلفة المعيشة والوظيفة وأسلوب الحياة التي تقدمها ألبرتا.

وأضاف أنه كان هناك “نمو غير مسبوق” في المقاطعة في صناعات مثل التكنولوجيا والابتكار والسينما والتلفزيون والطاقة والتمويل والنقل والتصنيع والنفط والغاز.

وبالمقارنة، قال إن تكلفة المعيشة في منطقتي تورنتو وفانكوفر قد خرجت عن السيطرة ، وتابع: “نعتقد أنه بالنسبة للأشخاص الذين لا يستطيعون شراء منزل والعمال الشباب الذين بالكاد يستطيعون تحمل تكلفة الإيجار، فإن المقارنة مع ألبرتا قوية للغاية”.

وسلطت الحملة الضوء على الكثير من الأسباب التي تدفع الكنديين إلى التفكير في الانتقال، مشيرة إلى أن ألبرتا تتمتع بأعلى متوسط للأجور وأقل ضرائب في كندا، وأوقات تنقل أقصر وفرص عمل جديدة.

كما تتمتع ألبرتا بمنازل ميسورة التكلفة أكثر من تورنتو أو فانكوفر، بالإضافة إلى سهولة الوصول إلى الجبال والبحيرات.

ومن المقرر أن تطلق حكومة ألبرتا الحملة على مرحلتين، الأولى ستشهد إعلانات في محطات النقل في فانكوفر وتورنتو وتستهدف المهنيين الشباب وتوجههم إلى موقع ويب جديد تماما مخصص للحملة , وأضاف كيني أن المرحلة الثانية ستبدأ في منتصف سبتمبر باستخدام “تكتيكات أكثر جرأة وذات تأثير أكبر”.

ألبرتا

تبلغ مساحتها( 661,188 ) كيلو متراً مربعاً، وعدد سكانها حوالي 4,1 مليون نسمة.من أهم مدن الولاية مدينة كالغاري و عاصمة المقاطعة هي إدمونتون وهي خزان كندا النفطي. يوجد فيها جالية عربية عددها كبير وأغلبها من اللبنانيين.

سميت الولاية تيمنا بالأميرة لويز كارولاين ألبرتا الابنة الرابعة للملكة فكتوريا ملكة كندا حتى عام 1901، للأمير البرت. وكانت الأميرة ألبرتا زوجة الماركيز جون كامبل الحاكم العام لكندا الذي حكم بين عامي 1878 و1883. كما سميت بحيرة لويز وجبل ألبرتا تيمنا بها أيضا.

تحدها مقاطعة كولومبيا البريطانية من الغرب، ومقاطعة ساسكاتشوان من الشرق، والولايات المتحدة من الجنوب، والأقاليم الشمالية من الشمال.

تتصف بالشتاء القارس البرودة، وتنخفض درجة الحرارة إلى ما دون الصفر بعشرين درجة مئوية، وتتأثر المنطقة الغربية من الولاية برياح الشنوك الدافئة، أما الصيف فمعتدل دافئ نسبياً.