Canada - كنداTop Slider

خبر مهم عن المناعة الطبيعية و هل اجتازت كندا ذروة أوميكرون ؟

Does a COVID-19 breakthrough infection actually give you 'super immunity'?

مع تطور الوباء يتطور العلم و فهم كيفية تصرف الفيروس حيث تشير دراسة حديثة نُشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية إلى أن الشخص الذي نجا من عدوى كورونا – بمعنى أنه أصيب بـ كوفيد -19 بعد تلقي جرعتين من اللقاح – ربما يكون قد حصل على “مناعة فائقة” ضد الفيروس.

وفقًا للباحثين ، فإن الأجسام المضادة التي تم إنتاجها لدى المصابين بفيروس كوفيد -19 بعد التطعيم كانت أكثر فاعلية بنسبة 1000 في المائة في الحماية من المرض الشديد ، مقارنة بالأشخاص الذين تم تطعيمهم والذين لم يصابوا بالفيروس.

لكن الدكتورة ليزا باريت متخصصة في الأمراض المعدية وأستاذة في جامعة دالهوزي في هاليفاكس كندا قالت : ” إنه في حين أن احتمالية الإصابة بمرض أقل خطورة وانخفاض فرص الوفاة أعلى بين أولئك الذين تم تطعيمهم بالكامل ضد COVID-19 ، إلا أنها تحذر من استخدام مصطلح “المناعة الفائقة”. وقالت إن المستويات العالية من الأجسام المضادة لا تمنع الشخص من نشر الفيروس للآخرين ، كما أنها لا توفر حماية كاملة من العدوى.

وقالت: “المناعة الفائقة تعني للأشخاص أنهم يرتدون دروعا – فأنت لا ترتدي درعا ضد جميع أنواع العدوى”. و أردفت : “أشعر بالقلق من أن عبارة” مناعة فائقة “تمنح الناس الشعور كالأبطال الخارقين ، وأنا أحذر من ذلك لأنه ليس صحيحًا.”

كيف يتفاعل الجسم مع لقاحات COVID-19 أو العدوى ؟

قال الدكتور إسحاق بوجوتش ، خبير الأمراض المعدية وعضو هيئة التدريس بجامعة تورنتو : “التطعيم والعدوى تفعل الشيء نفسه ، بمعنى أن جسمك يرى فيروسًا ، أو على الأقل أحد مكونات الفيروس وهو يؤدي إلى استجابة مناعية”.

و قال بوجوتش إن هذا لا يعني أنهما ينتجان نفس النتيجة النهائية ففي دراسة حديثة نُشرت في المجلة الطبية عن ضرورة تلقيح COVID-19 لأولئك الذين أصيبوا بالفعل بالفيروس. خلصت الدراسة التي إلى أنه في حين أن كل من التطعيم والعدوى السابقة يوفران “حماية كبيرة” ضد COVID-19 ، فإن تطعيم المرضى الذين أصيبوا سابقًا بالعدوى يوفر حماية كبيرة على المدى الطويل.

تفوق العدوى الطبيعية على اللقاحات !

أما في دراسة لباحثين من جامعة روكفلر تشير إلى أنه «ليست كل خلايا الذاكرة البائية متشابهة» ، فبينما يؤدي التطعيم إلى ظهور خلايا الذاكرة البائية التي تتطور خلال أسابيع قليلة، فإن العدوى الطبيعية تولد خلايا الذاكرة البائية التي تستمر في التطور على مدى عدة أشهر، مما ينتج أجساماً مضادة قوية للغاية قادرة على القضاء حتى على “المتغيرات” الفيروسية.

وتسلط النتائج الضوء على ميزة تمنحها العدوى الطبيعية، بدلاً من التطعيم، لكن الباحثين يحذرون من أن «فوائد خلايا الذاكرة البائية القوية لا تعني أنها توفر الحماية من الإصابة بالعدوي، ولكنها توفر الحماية من المرض الشديد».

واقترحت الدراسات الحديثة أنه في غضون 5 أشهر من تلقي لقاح، أو التعافي من عدوى طبيعية، لم يعد بعض منا يحتفظ بأجسام مضادة منتشرة كافية لإبقاء فيروس كورونا الجديد بعيداً، لكن خلايا الذاكرة البائية لدينا تظل يقظة. ومع ذلك، لم يعرف العلماء حتى الآن ما إذا كان من المتوقع أن توفر اللقاحات نوعاً من الاستجابة القوية لخلايا الذاكرة البائية التي تظهر بعد الإصابة الطبيعية.

وقرر ميشال نوسينزويج، الباحث الكبير في علم المناعة الجزيئي بجامعة روكفلر، وزملاؤه استبعاد أي اختلافات في تطور خلايا الذاكرة البائية من خلال مقارنة عينات الدم من مرضى «كوفيد – 19» في فترة النقاهة بعينات من الأفراد الذين تلقوا لقاحات mRNA (فايزر – موديرنا)، والذين لم يصابوا أبداً بالعدوى الطبيعية. وتسبب التطعيم والعدوى الطبيعية في ظهور أعداد مماثلة من خلايا الذاكرة البائية، وتطورت خلايا الذاكرة البائية بسرعة بين الجرعة الأولى والثانية من لقاحي «فايزر» و«موديرنا»، مما أدى إلى إنتاج أجسام مضادة قوية للذاكرة بشكل متزايد، لكن بعد شهرين توقف التقدم !

ومن ناحية أخرى، مع مرضى النقاهة، استمرت خلايا الذاكرة البائية في التطور والتحسن لمدة تصل إلى عام واحد بعد الإصابة، وكانت الأجسام المضادة للذاكرة أكثر فاعلية وأكثر تحييداً على نطاق واسع مع كل تحديث لخلايا الذاكرة البائية. ويقول الباحثون إن هناك كثيراً من الأسباب المحتملة التي تجعل من المتوقع أن تتفوق خلايا الذاكرة البائية الناتجة عن العدوى الطبيعية على تلك التي تنتجها لقاحات mRNA .

هل اجتازت كندا ذروة أوميكرون ؟

قال كبار الأطباء الكنديين إن الموجة الأخيرة من كورونا التي سببها متغير Omicron ربما وصلت إلى ذروتها , و قالت كبيرة المسؤولين الطبيين للصحة، الدكتورة تيريزا تام، للصحفيين إن هناك مؤشرات مبكرة على أن العدوى ريما بلغت ذروتها على المستوى الوطني، بناء على تعداد الحالات اليومية وإيجابية نتائج الاختبار.
ومع ذلك، قالت تام إن حالات دخول المستشفى ووحدات العناية المركزة لا تزال في حالة تصاعد في جميع أنحاء كندا وإن الأنظمة الصحية لا تزال تعاني ضغوط شديدة.

To read the article in English press here

إقرأ أيضا : معظم الكنديين يؤيدون فرض غرامات على غير الملقحين … إليكم المستجدات !

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى