Canada - كنداTop Sliderحوادث - Incidents

“مؤشر الحرية”: كندا خارج المراكز العشر الأول مع عودة “قافلة الحرية” إلى العاصمة !

Canada falls from Freedom Index top 10 for first time since 2012

تراجعت كندا على مؤشر الحرية، الذي يقيس الحرية الشخصية والاقتصادية العالمية.
وتظهر أحدث البيانات، التي جمعها معهد فريزر أن أكثر من 94% من العالم شهد انخفاضا على المؤشر منذ ظهور كوفيد -19.

حيث احتلت كندا المرتبة 13 على المؤشر، خلف أستراليا في المرتبة (12) والنرويج (11) ، وقبل تايوان (14) ولاتفيا (15) واليابان (16).
كما إحتلت المملكة المتحدة المرتبة (20) والولايات المتحدة (23) وذلك يعترب انخفاضا حادا في درجة الحرية.

وعلى مقياس من 0 إلى 10 حيث يمثل الرقم 10 أعلى درجة من الحرية، سجلت كندا 8.95 للحرية الشخصية و7.81 للحرية الاقتصادية و 8.47 لحرية الإنسان، وانخفضت درجة حرية التنقل بشكل كبير، حيث انخفضت من 9.8/9.9 على مدار عقد تقريبا إلى 6.5 وسط الوباء.

وانخفض تصنيف كندا عن المرتبة السادسة في العام الماضي، وهذه هي المرة الأولى منذ عام 2012 التي لم تحتل فيها كندا مركزا ضمن المراكز العشرة الأولى.

وحلل المؤشر أكثر من 165 دولة بناء على سيادة القانون والسلامة والأمن والتجمع وحرية اختيار الشريك والتعبير والدين، كما أخذ الحرية الاقتصادية والقدرة على اتخاذ القرارات المالية بعين الاعتبار.

واحتلت سويسرا ونيوزيلندا وإستونيا المراكز الثلاثة الأولى، بينما احتل كل من الصين (152) والمملكة العربية السعودية (159) وإيران (162) وفنزويلا (163) وسوريا (165) المراكز الخمسة الأخيرة.

والبلدان التي احتلت المراكز العشرة الأولى على مؤشر الحرية هي:
1. سويسرا 2. نيوزيلاندا 3. إستونيا 4. الدنمارك 5. أيرلندا 6. السويد 7. أيسلندا 8. فنلندا 9. هولندا 10. لوكسمبورغ

عودة “قافلة الحرية” إلى العاصمة
قام ضباط شرطة أوتاوا بسحب 23 مركبة، وإصدار عشرات المخالفات أثناء مسيرة للاحتفال بالذكرى السنوية الأولى لـ”قافلة الحرية” في أوتاوا.

وتجمع عشرات الأشخاص في وسط مدينة أوتاوا للاحتفال بمرور عام على وصول “قافلة الحرية”.
وراقبت سيارات شرطة أوتاوا العديد من التقاطعات في قلب وسط المدينة ، بينما راقب ضباط خدمة الحماية البرلمانية الأشخاص في محيط مبنى البرلمان.

وتجمعت عدد من الناس على تل البرلمان خلال عاصفة ثلجية بعد ظهر يوم أمس الأحد، وكتبوا على اللافتات في المسيرة “عضو فخور من الأقلية الهامشية بآراء غير مقبولة” و “كندا متحدة” و “الحرية”.

وقال المنظم ماتيو فين بعد ظهر الأحد “لقد كان لقاء لم شمل الجميع معا كنا هنا بسلام وبشرف”.
وقال المتظاهر ترافيس ، الذي رفض ذكر اسمه الأخير. إن أحداث نهاية هذا الأسبوع كانت “للاحتفال بإنجازات القافلة” العام الماضي وقال: “رسالتنا هي نفسها، نحن ضد تفويضات اللقاح التي لم تختفي تماما، الأمر متروك لتقدير الشركات “.

وتقول الشرطة إن “قافلة صغيرة” دخلت أوتاوا بعد ظهر الأحد ، لكنها أعيد توجيهها بعد ذلك إلى خارج المدينة”. وشوهدت سيارة تحمل العلم الكندي بالمقلوب وعلم كيبيك وهي تسير في منطقة وسط المدينة صباح الأحد.

وقالت الشرطة إنه ” تجمع الناس في وسط مدينة أوتاوا وفي مبنى البرلمان خلال عطلة نهاية الأسبوع ، وهم يلوحون بالأعلام الكندية ويهتفون “الحرية”.
كما أصدرت الشرطة 192 مخالفة وقوف لخرق قيود قوانين عدم التوقف للمناسبات الخاصة و 67 إشعارًا بالمخالفات الإقليمية ، في حين تم سحب 23 مركبة من شوارع وسط المدينة.

كما اعتقل ضباط خدمة الحماية البرلمانية شخصين بتهمة التعدي على مبنى البرلمان بعد ظهر اليوم السبت.
وحافظت شرطة أوتاوا ، بدعم من شرطة مقاطعة أونتاريو. وشرطة الخيالة الكندية الملكية ، وخدمة الحماية البرلمانية على تواجدها المعزز في منطقة وسط المدينة طوال عطلة نهاية الأسبوع في محاولة لمنع تكرار حدث العام الماضي الذي احتل شوارع وسط المدينة لأكثر من ثلاثة أسابيع.

يذكر أنه تجمع بعد ظهر يوم السبت مجموعة كبيرة من الناس و كانوا يلوحون بالأعلام الكندية والأعلام الأمريكية ويهتفون “الحرية” أمام مبنى البرلمان الكندي.

رئيس الوزراء ترودو يعلق
وقال رئيس الوزراء جاستن ترودو للصحفيين في أوتاوا يوم السبت إنه يتفهم الغضب والمخاوف التي يشعر بها المحتجون.
وقال ترودو: “أتفهم أن هناك الكثير من الكنديين الذين يتأذون ، وسيواصلون الانتقاد و لديهم بالطبع كل الحق في التعبير عن أنفسهم والاحتجاج”.

و أرداف :”في الوقت نفسه ، أعتقد أن القادة لديهم خيار. ما هي القيادة المسؤولة؟ أعتقد أن القيادة المسؤولة أن تعترف بالمخاوف والغضب الذي يشعر به الناس وتتطلع إلى حلها ، وتتطلع إلى تقديم الحلول ، وتتطلع إلى طمأنة الناس ، وليس تضخيم هذا الغضب “.

To read the article in English press here

إقرأ أيضا : إليكم معدلات الضريبة لعام 2022 و يمكن للطلاب الحصول على 2000$

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
%d مدونون معجبون بهذه: