Canada - كنداTop Sliderحوادث - Incidents

من أصول عربية : فتى ينقذ أطفال من موت محتم و معلمة تصنع الحدث !

Neighbor commended for helping children escape Mississauga fire

أثنى المسؤولون على شاب يبلغ من العمر 18 عاما لمساعدته العديد من الأطفال على الهروب من منزل محترق في ميسيساجا صباح أمس الأول السبت في حوالي الساعة 10:45 صباحا.

حيث استجابت أطقم الإطفاء إلى صافرات الإنذار بعد حدوث حريق في منزل في ستارفيلد كريسنت في منطقة ونستون تشرشل في ميسيساجا و أفاد الشاب البطل آدم عطا الله أنه لاحظ أولا رائحة احتراق، ثم أخبرته والدته بأن منزل الجيران يشتعل.

حينها رأى فتاتين على السطح وفتاة أخرى كانت لا تزال محاصرة داخل المنزل و قال عطا الله أنه بمساعدة أحد الجارات تمكن من القفز من سطح منزلها إلى سطح المنزل المحترق، حيث فتح النافذة وأخرج الفتاة الصغيرة العالقة.

وعندما سئل عما دفعه إلى هذا التصرف، قال الشاب البالغ من العمر 18 عاما إنه لا يستطيع أن يقف مكتوف الأيدي و مشاهدة الفتاة الصغيرة تموت !

وفي حديثه، لا يعتبر عطا الله نفسه بطلا ، ويعتقد أن الآخرين كانوا سيفعلون الشيء نفسه، جدير بالذكر أن رئيس الإطفاء في المنطقة، كريج دوكيري، قال إن المنزل احترق بالكامل، حتى أن طواقم الإطفاء واجهت درجات حرارة عالية أدت إلى إذابة خوذاتهم.

وبحسب تقرير رئيس خدمات الإطفاء والطوارئ في ميسيساجا، فإن خمسة أطفال كانوا داخل المنزل وقت اندلاع الحريق، بينهم طفل يبلغ من العمر 15 عاما ورضيع كانا في الطابق الرئيسي وتمكنا من الهروب، بينما حوصر الأطفال الثلاثة الآخرون في الطابق الثاني وعندما تمكن اثنين منهما من الخروج إلى السطح، بقيت طفلة تبلغ من العمر سبع سنوات، داخل غرفة النوم.

وهنا تدخل الشاب الشجاع، وقفز إلى الغرفة وأنقذ الفتاة الصغيرة من الموت و اصطحب الفتيات الثلاثة عبر السطح إلى مكان آمن وبحسب المسعفين، فإن إصابات الأطفال لا تهدد الحياة، بينما نقل أحد الضباط إلى المستشفى لإصابته بجروح طفيفة والسبب غالبا هو استنشاق الدخان.

معلمة تصنع الحدث

فتحت المدارس أبوابها اليوم لبعض للطلاب ( هناك مناطق في أونتاريو تواجه عواصف ثلجية تأجل فيها ذهاب الطلاب إلى المدارس ) بعد عطلة الأعياد و التي تبعها إغلاق بسبب إنتشار متغير أمكرون ما زاد من الضغط النفسي للعديد من الطلاب.

و أرادت معلمة في مدرسة ثانوية في مقاطعة أونتاريو أن يعرف طلابها أنّ هناك شخصاً يفكّر بهم خلال هذا البداية الصعبة للعام الجديد، فقامت بإرسال رسالة بخط اليد إلى كلّ واحد منهم.

’’أردتُ أن أرسم ابتسامة على وجوههم‘‘، قالت إيمان العريبي التي تدرّس ثلاثة صفوف في مدرسة ’’أتش. بي. بيل‘‘ الثانوية في لندن، أونتاريو.

’’فيما كنت أكتب هذه الرسائل، كان بإمكاني أن أرى المُنتَج النهائي وكيف سيكون شعورهم عند تلقي كل منهم هذه الرسالة واسمه مكتوب فيها‘‘، أضافت العريبي.

وأرسلت العريبي 60 رسالة الأسبوع الماضي و20 رسالة اُخرى هذا الأسبوع ، وقالت العريبي إنّ العديد من طلابها يرسلون لها كلمات الشكر بواسطة البريد الإلكتروني.

’’يجعلني ذلك أشعر بأني فعلت شيئاً أحدثَ بالفعل فرقاً لهؤلاء الطلاب في وقت كنا فيه محجورين وفاقدي التواصل مع الآخرين‘‘، قالت المدرّسة الشابة.

ما فعلته العريبي تصدر عناوين الأخبار في كندا و لاقى ترحيبا واسعا من الكنديين الذين أثنو على ما فعتله المعلمة ذات الأصول العربية.

CN24,CN

To read the article in English press here

إقرأ أيضا : كندا توافق رسميا على دواء فايزر لعلاج مصابي كورونا !

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى