Canada - كنداTop Slider

موجة كورونا تنحسر … مع تزايد القلق من فيروس إلتهاب الكبد الذي يصيب الأطفال !

COVID-19 Ontario: Top doctor predicts 'calm summer'

يقول كبير أطباء أونتاريو الدكتور كيران مور، إن مؤشرات كورونا ليست مقلقة، وسيعيش الكنديون “صيفا هادئا” على الرغم من أنه قلق بشأن المتغيرات الفرعية 4.BA و 5.BA.

ويقول الدكتور مور ، إن بيانات فحص مستويات الكورونا في مياه الصرف الصحي آخذة في الانخفاض ، وكذلك معدل إيجابية الاختبار، وعدد الأشخاص الذين يدخلون المستشفى بسبب الفيروس.

ويتوقع مور انخفاض مستوى الوباء طوال الصيف، لكنه يستعد بالفعل للخريف حيث تجري المزيد من الأنشطة في الداخل ، حيث يكون خطر انتقال العدوى أعلى.

ويقول إن الاستمرار في التطعيم أمر أساسي، سواء كان نشاط الفيروس مرتفقا أو منخفا، وشجع الناس على الحصول على جرعات معززة لأن المناعة تتضاءل بعد أربعة إلى ستة أشهر من آخر جرعة !!

وتقدم أونتاريو الجرعات الرابعة لكل شخص يبلغ من العمر 60 عاما أو أكبر منذ أوائل أبريل ، لكن مور يقول إن 21.8 في المائة فقط من الأشخاص في تلك الفئة العمرية تلقوا أربع جرعات.

يقول مور إن المتغيرات الفرعية 4.BA و 5.BA من أوميكرون والتي تم اكتشافها في جنوب إفريقيا ، أكثر قابلية للانتقال بنسبة 10 في المائة من المتغير 2.BA الذي إنتشر في أواخر الشتاء في أونتاريو.

و الخوف من فيروس إلتهاب الكبد الذي يصيب الأطفال !

يعيش مسؤولو الصحة في جميع أنحاء العالم في حالة تأهب قصوى منذ أوائل أبريل حيث بدأ الأطفال الصغار الأصحاء فجأة في تطوير حالات التهاب الكبد الحاد دون سبب معروف.

و في كندا أبلغ عن سبع حالات محتملة من التهاب الكبد الحاد مجهول السبب على مدى ستة أشهر في مستشفى تورونتو يوم الاثنين، مع الإبلاغ عن حالة واحدة في مانيتوبا يوم الثلاثاء.

كما يوصي المسؤولون الآن الآباء بالتقصي عن الأعراض التي تشمل التعب والغثيان والقيء، كما تحدثت سي تي في نيوز إلى الخبراء الطبيين لتقديم توصياتهم إلى أولياء الأمور.

ووفقا لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، أبلغت العديد من الحالات على مستوى العالم عن أعراض الجهاز الهضمي بما في ذلك آلام المعدة والإسهال والقيء، ولوحظ أنه لم يتم الإبلاغ عن الحمى كأحد الأعراض.

وبحسب الدكتورة دينا كوليك، طبيبة أطفال في تورونتو، فإنه من الممكن الخلط بين العديد من أعراض التهاب الكبد والتهاب المعدة الفيروسي، ولكن يجب على الآباء الانتباه أيضا إلى تغير لون الجلد ليصبح أصفرا واصفرار بياض العينين، وكلاهما علامات على اليرقان، واليرقان هو مؤشر على وجود اضطراب ما في الكبد، ويجب طلب المشورة الطبية على الفور.

كما توصي PHAC الآباء بمراقبة الأعراض التي تشمل أيضا اغمقاق لون البول وفقدان الشهية والبراز فاتح اللون , يذكر أن غالبية الأطفال يتعافون تلقائيا، وذلك بحسب ما صرحت به الدكتورة ديردري كيلي، أستاذة أمراض الكبد للأطفال في جامعة برمنغهام , وقالت: “في حين أن هذا المرض خطير إذا أصيب به الأطفال، لكن الاحتمال الأكبر أن يتعافوا من تلقاء أنفسهم”.

ما هاي الأسباب المحتملة للمرض؟

في حين أن فيروسات التهاب الكبد A أو B أو C ترتبط عادة بالتهاب الكبد الحاد، فإن الحالات الأخيرة من التهاب الكبد الحاد لدى الأطفال “غير عادية” طالما لم يحدد الأطباء سببها.

وتشير التحقيقات الحالية إلى وجود صلة بالفيروس الغدي، وفقا لمنظمة الصحة العالمية وECDC، والفيروسات الغدية شائعة جدا ويمكن أن تنتشر من شخص لآخر، م ما يسبب مجموعة من الأمراض بما في ذلك نزلات البرد و التهاب صلبة العين والتهاب المعدة والأمعاء.

في هذا السياق، استبعدت منظمة الصحة العالمية الفرضيات المتعلقة بالآثار الجانبية للقاحات كورونا لأن الغالبية العظمى من الأطفال المصابين لم يتلقوا التطعيم ضد كورونا.

هل هناك أي تدابير وقائية؟
تقول كوليك من الصعب تحديد تدابير وقائية لمنع الحالات لأن السبب غير معروف، كما لا يزال من غير المؤكد لماذا أدت بعض الحالات إلى الحاجة لزرع الكبد ولماذا تعافي الأطفال بسرعة في حالات أخرى.

وتقول منظمة الصحة العالمية إن تدابير الوقاية الشائعة من الفيروس الغدي وغيره من أنواع العدوی الشائعة تشمل غسل اليدين بانتظام ونظافة الجهاز التنفسي.

وتقول منظمة الصحة العالمية أيضا إن الآباء الذين يشعرون بالقلق إزاء الأعراض غير المتناسقة يجب أن يأخذوا أطفالهم لإجراء فحص دم على الفور.

To read the article in English press here

إقرأ أيضا : برنامج مهني ” مجاني ” جديد في وندسور بعدما حقق نجاحا في لندن !

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى