تحقق الشرطة في وفاة طفلة تبلغ 7 أعوام في لافال، وذلك بعدما تم استدعاء خدمات الطوارئ إلى منزلها عند الساعة الثانية عصر يوم الأحد الماضي.
حيث وجد المسعفون أن الطفلة لم تكن تتنفس , وقال رقيب شرطة لافال، جنفيف ميجور “لقد أجرينا بعض الإنعاش القلبي الرئوي ولكن تم تأكيد وفاتها في المستشفى”.
وقال الجيران إنهم سمعوا ما بدا وكأنه صراخ و بكاء طفل طوال اليوم قبل وصول الشرطة .
وقال بعض الجيران إن ذلك كان مستمرا منذ شهور، وقالت الشرطة إن الأذى الجسدي ربما كان أحد العوامل التي أدت إلى الوفاة لكن في انتظار نتائج تشريح الجثة.
وقال أحد الجيران ويدعى كريم عكاوي إنه رأى أيضا كدمات ونزيفا على الفتاة أثناء إخراجها من المنزل.
ووصف الأطفال أنهم لطفاء وهادئون ، مضيفا أنه لا يعرف الكثير عن الوالدين،و قال أيضا إنه كان يسمع صراخا يأتي من المنزل بشكل متكرر.
و علم أن وحدة حماية الصغار كانت تراقب حالة الطفلة في الآونة الأخيرة.
وكان قد تم فتح ملف عنها سابقًا في الخريف الماضي من قبل إدارة وحدة حماية الصغار.
وتقول التقارير إن الطفلة أصيبت برضوض وحروق شديدة.
و علم أن ستة أشخاص يعيشون في المنزل تم استجوابهم كشهود محتملين ، بما في ذلك والدي الطفلة .
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : رغم الإغلاق نصف الكنديّين قاموا بزيارة الأهل والأصدقاء … إليكم مستجدات الإصابات لهذا اليوم !
