Top SliderWINDSORهجرة - Immigration

وندسور ومدن أخرى في أونتاريو تطلب توضيحا حول إستقبال المزيد من اللاجئين !

Ontario mayors seek help, clarity from Ottawa to support Roxham Road asylum seekers

يطالب رؤساء بلديات وندسور وكورنوال ونياغارا فولز في مقاطعة أونتاريو الحكومةَ الفدرالية بمزيد من الوضوح بشأن طالبي اللجوء الذين يتمّ نقلهم إلى هذه المدن منذ الصيف الفائت بعد دخولهم إلى كندا عبر طريق روكسهام في مقاطعة كيبيك.

كما يُطالب هؤلاء العُمَد حكومة جوستان ترودو الليبرالية في أوتاوا بملايين الدولارات من التمويل.
ويقول عمدة نياغارا فولز، جيم ديوداتي، إنّ الحكومة الفدرالية طلبت في البداية 87 غرفة فندقية في مدينته لاستيعاب طالبي اللجوء المشار إليهم.

ثمّ قفز هذا العدد لاحقاً، فقد تمّ إيواء أكثر من 4300 طالب لجوء في نياغارا فولز منذ حزيران (يونيو) الماضي.

ويشعر العمدة ديوداتي بالقلق بسبب تقلّص عدد الغرف المتاحة للسياح هذا الصيف، ويرى أنّه قد يكون لهذا الأمر أيضاً تأثير على حركة ارتياد المطاعم وعلى الأنشطة السياحية الأُخرى التي تعتمد عليها المنطقة.

ويحثّ ديوداتي الحكومة الفدرالية على إشراك بلديته في عملية تطوير الخطة الطويلة الأمد لطالبي اللجوء، كما أنه يطالبها بـ5 ملايين دولار لكي تدعم بلديتُه، من بين أُمور أُخرى، بنوكَ الطعام ومنظمات الدفاع القانوني التي تساعد هؤلاء الوافدين.

من جهتها تطالب بلدية كورنوال الحكومةَ الفدرالية بمليونيْ دولار بعد تعيينها موظفين إضافيين للاهتمام بطالبي اللجوء الذين استقبلت منهم المدينة قرابة 1400 نسمة منذ حزيران (يونيو) الماضي.

نقلا عن جاستن تاونديل، عمدة كورنوال :”عقدنا اجتماعات منتظمة مع وزارة الهجرة واللاجئين والمواطَنة الكندية، لكن لم نحصل فعلياً على تحديثات لخطتها”.
ويقول تاونديل إنّ كورنوال قامت بلفتة ’’كندية‘‘ طيبة باستقبالها طالبي اللجوء، لكنه يضيف أنّ مدينته فقدت مؤتمريْن مؤخراً لأنّ المنظمين لم يتمكنوا من العثور على ما يكفي من الغرف الشاغرة في الفنادق.

من جهته، يقول رئيس بلدية وندسور، درو ديلكنز، إنّ مدينته تريد القيام بدورها ’’لمساعدة الأشخاص المحتاجين‘‘، لكنّه يضيف أنّ وصول مئات طالبي اللجوء يخلق ’’ضغوطاً‘‘.

و نقلا عن درو ديلكنز، عمدة وندسور :”قد يمتلك البعض (منهم) المهارات المطلوبة في المنطقة ويرغبون في العمل هنا، وسيكون هذا رائعاً للاقتصاد المحلي”.

هذا و إجتمع أعضاء مجلس مدينة وندسور لبحث إرسال رسالة إلى أوتاوا يخبرون المسئولين فيها أن المدينة بحاجة إلى المساعدة ، أو أنها لن تستطيع إستقبال و إيواء المزيد من طالبي اللجوء.

و ناقش المجتمعون قضية وصول المئات من طالبي اللجوء هذا الشهر ، وكثير منهم وصلوا عبر معبر طريق روكسهام الحدودي في كيبيك حيث قال المجتمعون : “لا تملك وندسور القدرة أو الموارد لإيواء هذا العدد الإضافي من طالبي اللجوء و الذي يتجاوز العدد المقدر لإيواء اللاجئين “.

قال ستيفن لين ، مدير السياسة الاجتماعية والتخطيط في تقريره أعده حول تأثير اللاجئين على تقديم الخدمات في المدينة : “إن العدد الكبير من طالبي اللجوء الذين وصلوا إلى وندسور خلال فترة قصيرة نسبيًا يثير مخاوف في المدينة ” إذا لم تكن هناك موارد إضافية من الحكومة الفيدرالية وحكومات المقاطعات”.

و يقول السيد لين في تقريره إن وصول طالبي اللجوء إلى وندسور “لم يكن له تأثيرعلى أماكن المأوى المحلية الطارئة shelter system” ، لكنه يمكن أن يحدث تأثير في حال غادر اللاجئين الفنادق.

كما يرصد التقرير التزايد الكبير لعدد الحاصلين على المساعدات الإجتماعية ، مع توقع زيادة 650 حالة أخرى ، و بحسب التقرير هناك “احتمال كبير” أن يؤثر هذا التدفق للاجئين على سوق الإسكان.

و يقول تقرير لين أيضا إن المدينة بحاجة إلى المزيد من المساعدة من الحكومتين الإقليمية والفيدرالية حيث تم بالفعل الطلب من المقاطعة للتعامل مع المزيد من طلبات المساعدات الإجتماعية ( المساعدات المالية ).

تقول مدينة وندسور أنها “تقدر جميع الناس” ، كما تقول أنها “ستواصل العمل مع الشركاء الفيدراليين والإقليميين للاستجابة للاحتياجات الفريدة لطالبي اللجوء في الوقت المناسب وبطريقة تتسم بالعناية وعدم إصدار الأحكام.” لكنها بحاجة إلى المساعدة ، وأن تعين الحكومة الفيدرالية وكالة مختصة لذلك.

وتأتي هذه الخطوة في وقت تشهد وندسور ، مثلها مثل المدن الحدودية الأخرى ، زيادة في عدد طالبي اللجوء الذين تم إرسالهم من بعض الولايات الأميريكية الجنوبية ذات التوجه الجمهوري.

كما وصل العديد من طالبي اللجوء من كيبيك. حيث قالت IRCC الشهر الماضي أن حوالي 3300 من طالبي اللجوء يتواجدون في أونتاريو. وقالت أن هناك 518 منهم في وندسور و هؤلاء يقيمون في فنادق المدينة ، بعد أن “وصلوا من خلال معابر معينة على الحدود البرية بين كندا والولايات المتحدة”.

ويقول التقرير إن هؤلاء الوافدين الجدد يقعون في فئة مختلفة عن فئة المقيمين الدائمين الذين تساعدهم الحكومة أو اللاجئين الذين يكفلهم القطاع الخاص ( كفالات خاصة ).

و يختم التقرير إن طالبي اللجوء اللذين وصلوا إلى كندا دون مساعدة حكومية يمكنهم الحصول على تصريح للعمل لدفع تكاليف إحتياجاتهم الأساسية.

من جهتها، تقول وزارة الهجرة واللاجئين والمواطَنة إنها تعمل مع مقاطعات وبلديات أُخرى لتحديد الأماكن التي يمكن أن تستوعب طالبي لجوء.
وعلى سبيل المثال تمّ نقل عشرات عديدة من طالبي اللجوء إلى المقاطعات الأطلسية.

ويأمل رؤساء البلديات في أونتاريو في الحصول على فكرة أفضل عن خطة الحكومة لطالبي اللجوء في الأسابيع المقبلة، بعد الزيارة المقرَّرة للرئيس الأميركي جو بايدن إلى كندا الشهر الحالي.

To read the article in English press here

إقرأ أيضا: نصائح هامة حول تقديم الإقرارات الضريبية و إليكم كيفية خفض المدفوعات !

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى