Canada - كنداTop Slider

إنهيار الإجماع السياسي الكندي حول الحرب على غزة و منظمة إنسانية كندية تباشر إرسال المساعدات إليها !

Liberal MPs call for ceasefire in Israel-Hamas war, end to 'butchery' in Gaza Strip

شهدت كندا إجماعا سياسيا من كافة الأحزاب على إدانة حماس بعد هجوم 7 أكتوبر و أعطت هذه الأحزاب إسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ، إلا أن المجازر التي يرتكبها هذا الإحتلال الصهيوني بحق الأبرياء أدى إلى إنهيار هذا الإجماع.

و كنا قد نشرنا سابقا حديث هيذر ماكفرسو Heather McPherson، الناقدة للشؤون الخارجية في الحزب الديمقراطي الجديد NDP عندما تحدثت في مجلس العموم قائلة :” إننا منزعجون بشدة مما نشاهده في غزة” ، ” قالت الأمم المتحدة أن نصف سكان غزة أجبروا على مغادرة منازلهم و أن الملاجئ تحوي على كثر من طاقتها “.

و قالت هذه أزمة إنسانية وانتقدت وزيرة الداخلية بقولها :” كانت وزيرة الخارجية بحاجة إلى أكثر من أسبوع لكي تنتبه إلى تأثير هذه الحرب على حياة الفلسطيين رغم مقتل الآلاف “.
و ختمت :” للإسرائيليين والفلسطينيين الحق في العيش بسلام”. وتساءلت لماذا لا تقف الحكومة للدفاع عن القانون الدولي والدعوة إلى وقف إطلاق النار.

كما نشرنا تعليق النائبة الفدرالي عن وسط سكاربورو سلمى زاهد التي علقت على مجزرة المستشفى المعمداني حيث قالت :” أدين بشدة هذا الهجوم على المستشفى”. واضافت ” إن مقتل مئات المدنيين الذين لجؤوا الى المستشفى أمر مروع. وكلما طال أمد الصراع كلما زاد عدد المدنيين الذين سيدفعون الثمن. وأدعو مرة أخرى إلى وقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين الأبرياء في غزة”.

No photo description available.

و بالأمس أصدر عضو برلماني ليبرالي في كيبيك نداءا لوقف إطار النار، في الوقت الذي تتزايد فيه الوفيات في قطاع غزة “كل دقيقة”.
واجهش سمير الزبيري بالبكاء وهو يتحدث عن مذبحة الأطفال الأبرياء وهو في طريقه إلى الاجتماع الأسبوعي للحزب الليبرالي، وقال للصحفيين: “علينا أن ندرك بوضوح أن القنابل تسقط على أطفال وبالغين وشيوخ أبرياء وتُطلق من قبل الجيش الإسرائيلي”.

وأضاف الزبيري أن هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر كان عملا “بغيضا” تسبب في الأزمة الأخيرة وتصعيد التوترات القائمة في المنطقة منذ عقود.
لكن الزبيري قال إن المواطنين في قطاع غزة كانوا يموتون قبل التصعيد الأخير للصراع أيضا، والطريقة الوحيدة لإنقاذ أرواح الأبرياء هي توقف القنابل عن السقوط.
وقال : “لو كنت خلف مدفعي وأعلم أن القذائف ستسقط على المستشفيات والمدارس، لما ضغطت على الزناد”.

كما قال النائب الليبرالي عن مدينة برامتون ، شفقت علي، إنه يجب الدعوة إلى وقف إطلاق النار وبدء محادثات جديدة لإنهاء الصراع.
ووصف قصف مستشفى المعمداني بأنه “مفجع”.

اقرا خالد: کینیڈین پارلیمان کی رکن بننے والی پاکستانی خاتون کی کہانی - BBC News اردو

كما كانت قد دعت النائبة الليبرالية، اقرأ خالد، على وسائل التواصل الاجتماعي الأسبوع الماضي إلى وقف إطلاق النار.
ولم يذكر رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، ما إذا كانت كندا ستنضم رسميا إلى هذه الدعوة أم لا.

كما طالب زعيم الحزب الديمقراطي الجديد، جاغميت سينغ بوقف إطلاق النار ، في حين قال مايكل تشونغ، ناقد الشؤون الخارجية لحزب المحافظين في البرلمان إنه ينبغي مقاومة القيام بذلك، قائلا إن إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها ، وعن حدودها ضد حماس.

إيقاف وكيل عقاري في كندا عن العمل بسبب منشور حول حرب إسرائيل في غزة

أوقفت شركة RE/MAX Canada سمسار عقارات مقيم في Vaughan بأونتاريو يُزعم أنه كان وراء منشور على وسائل التواصل الاجتماعي بدا أنه يسخر من نتائج حرب إسرائيل المستمرة على غزة.

ونُشر هذا المنشور على حسابات Facebook وX وInstagram التابعة لـ Vadim Vilensky، وسيط عقاري والرئيس التنفيذي لشركة Realtron Vadim Vilensky Realty.

حيث نشر صورة لمباني دمرها القصف الإسرائيلي على غزة مع تعليق ع الصورة جاء فيه: “قريبا في السوق” متبوعا بوجهين ضاحكين، ويوجد على الصورة النص التالي:

  • خارج السوق
  • 130 ميلا مربعا
  • قطعة أرض أمام المحيط
  • لا فائدة
  • لا كهرباء ولا ماء

وحُذف المنشور منذ ذلك الحين ويبدو أن حسابات Vilensky على منصات التواصل الاجتماعي قد تم حذفها أو تعطيلها.

وكتبت الشركة في بيان مقدم إلى CP24: “تختلف شركة RE/MAX Canada بشدة مع تصرفات السيد Vilensky ومشاعره.. عملنا عبارة عن منظمة امتياز مكونة من مئات المكاتب العقارية المملوكة والمدارة بشكل مستقل، وكل وسيط ووكيل لـ RE/MAX هو مقاول مستقل، بما في ذلك Vilensky

وأضافت: “أصحاب الامتياز الذين يعمل تحت إشرافهم السيد Vilensky يدركون هذا الأمر ويعالجونه بشكل مباشر”.

وفي رسالة متابعة بالبريد الإلكتروني، أخبرت شركة RE/MAX موقع CP24.com أنهم أوقفوا Vilensky عن العمل “في انتظار مزيد من التحقيق”.

كما قال مجلس العقارات الإقليمي في تورنتو، الذي يمثل أكثر من 73000 سمسار عقارات ومندوبي مبيعات مرخصين في منطقة تورنتو الكبرى وما حولها، إنه على علم بالمنشور المعني، وأطلق “تحقيقا رسميا للمعايير المهنية”.

وقال بول بارون، رئيس TRREB لـ CP24، “نحن نتعامل مع الأمر وفقا لنظامنا الداخلي وقواعدنا ومدونة قواعد السلوك، حيث لا يوجد مكان للتعصب أو عدم الحساسية خلال هذه الأوقات العصيبة في الشؤون العالمية”.

وأُطلقت عريضة يوم الثلاثاء، عبر الإنترنت تدعو إلى إلغاء الترخيص العقاري الخاص بـ Vilensky.

وحتى وقت مبكر من بعد ظهر الأربعاء، وقع عليها ما يزيد عن 7000 شخص.

كما لجأ العشرات من الأشخاص إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتنديد بمنشور Vilensky.

مسؤول إسرائيلي يعترف في تغريدة بالمسؤولية عن قصف المستشفى ثم يحذفها

اعترف هنانيا نفتالي، المتحدث الرسمي الرقمي لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في تغريدة على حسابه في منصة X، مساء أمس، بضرب المستشفى الأهلي المعمداني لاعتقادهم بأنه يؤوي قاعدة لحركة حـمـاس.

ونشر مع التغريدة صورة للنيران وهي تشتعل في المستشفى بعد الضربة.

إلا أن نفتالي حذف التغريدة سريعا.

واستبدلها بتوضيح زعم فيه أنه شارك تقريرا من وكالة “رويترز” ادعى كذبا أن إسرائيل قصفت المستشفى.

كما أضاف أنه شارك تلك المعلومات عن طريق الخطأ، إلا أنه حذفها لاحقا.

وأوضح قائلا: “بما أن الجيش الإسرائيلي لا يقصف المستشفيات، فقد افترضت أن إسرائيل كانت تستهدف إحدى قواعد حـمـاس في غزة”.

وأضاف “من المعروف أن حماس تستخدم المدنيين دروعا بشرية، وهذا ما ينبغي التركيز عليه”.

وختم “معتذرا عن هذا الخطأ”.

معظم الكنديين يعتقدون أن السلام الدائم بين إسرائيل والفلسطينيين غير ممكن 

article

لا يعتقد غالبية الكنديين أن السلام الدائم ممكن بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وفقا لاستطلاع جديد. حيث قال أكثر من نصف الأشخاص الذين أجابوا على استطلاع ليجيه leger إن السلام الدائم غير ممكن، بينما قال أقل من 20% إنه يمكن التوصل إلى حل سلمي. وبلغ عدد الذين قالوا إن السلام غير ممكن 62% .
الأسئلة التي  تضمنها استطلاع ليجيه بالتعاون مع جمعية الدراسات الكندية ، تم طرحها عبر الإنترنت على 1,548 شخصا في كندا بين 13 تشرين الأول/أكتوبر و 15 تشرين الأول/أكتوبر.
وبدأ منظمو استطلاع الرأي في جمع الردود بعد أسبوع تقريبًا من انطلاق معركة “طوفان الأقصى”.
وقال ما يقرب من ثلثي الذين شملهم الاستطلاع إنهم يتابعون الأحداث عن كثب،  وقال نصفهم تقريبا إنهم يشعرون بأن لديهم فهما جيدا للصراع.
ووجد استطلاع ليجيه أن 40٪ من الناس قالوا إنهم يعتقدون أن دعم كندا لإسرائيل “صحيح تقريبا”، بينما قال 10٪ إن كندا ليست داعمة بما فيه الكفاية لإسرائيل، وقال 16٪ إنها داعمة أكثر من اللازم. وقال أكثر من الثلث، أو 34 في المائة، إنه ليس لديهم رأي حول هذه النقطة.
ووجد الاستطلاع أن 71 في المائة يؤيدون قرار كندا بمساعدة الناس على إجلاء مواطنيها، على الرغم من أن عددا أقل من الأشخاص – 57 في المائة – قالوا إن مسؤولية كندا هي إعادة مواطنيها من منطقة الصراع.

منظمة إنسانية كندية تباشر إرسال المساعدات إلى غزة

أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الأربعاء موافقة إسرائيل على السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. وأشار إلى أنه كان طلب من إسرائيل السماح ’’بأقصى سرعة‘‘ بإيصال المساعدات الإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة، بشرط إجراء عمليات المراقبة لتقديم هذه المساعدات للمدنيين وليس لحركة حماس. وأكد الرئيس الأميركي أن إسرائيل وافقت على هذا الاقتراح وسيتم إدخال هذه المساعدات من مصر.

وقد باشرت منظمة GlobalMedic في تورونتو في مقاطعة أونتاريو بإعداد الآلاف من مجموعات أدوات الطوارئ التي ستغادر إلى الشرق الأوسط عاجلا. وتأتي مبادرة المنظمة الإنسانية الكندية بعد ساعات فقط من رفع الحظر الإسرائيلي على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.

وتجدر الإشارة إلى أن الحصار الإنساني الذي فرضته إسرائيل على غزة أدى إلى حرمان سكان هذه المدينة من إمدادات الغذاء ومياه الشرب والكهرباء وحتى الأدوية في وقت مبكر جدا من الصراع بين إسرائيل وحماس.

راهول سينغ في مقّر منظمته الخيرية في تورونتو.

قام راهول سينغ المدير التنفيذي لمنظمة  GlobalMedic، في غزة عام 2008،الصورة: RADIO-CANADA / ROBERT KRBAVAC

وتخطط Globalmedic، لإرسال 2700 مجموعة من المساعدات في الأيام المقبلة إلى مصر ومنها إلى غزة. يقول المدير التنفيذي للمنظمة راهول سينغ، ’’بالإضافة إلى ذلك، سنتبرع بالغذاء والأدوية الأساسية والأنظمة الطبية لمستشفيات غزة‘‘.

هذا وحدد فريق في المنظمة الإنسانية يتكون من نحو عشرين طالبا متطوعا هدف تجميع حوالي ألف مجموعة من المساعدات يوميا، تشتمل على نظام مستقل لتنقية المياه الملوثة ومجموعة أدوات التنظيف الأساسية وأطعمة جاهزة للأكل ومصباح شمسي وغيرها من الاحتياجات اليومية الضرورية لسكان غزة.

To read the article in English press here

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى