تضرب الموجة السادسة من وباء كورونا مدن مقاطعة أونتاريو مع تخفيف القيود ، لأجل ذلك يقول الخبراء إن الوقت قد حان لإتباع استراتيجيات تطعيم متجددة تهدف إلى تعزيز تلقي الجرعة الثالثة و تلقيح الأطفال والاستعداد لتلقي الجرعة الرابعة !
وقال الدكتور فهد رزاق عضو في جدول الاستشاري العلمي في المقاطعة، أنه عندما أصبحت الجرعات الأولى والثانية متاحة، كانت أونتاريو وكندا الأفضل من حيث سرعة تلقيح السكان.
وفي حين أن 91 في المائة من سكان أونتاريو الذين يبلغون من العمر 12 عاما فأكثر قد تلقوا جرعتين من اللقاح ، فإن حوالي 60 في المائة فقط تلقوا ثلاث جرعات.
و قال رزاق إن الجرعتين فعالتان في الوقاية من الأمراض الشديدة ، لكن ثلاث جرعات يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بمتغير Omicron ولا تزال مهمة.
و أردف العدوى تعني أن الناس لا يستطيعون العمل ، والأطفال لا يمكنهم الذهاب إلى المدرسة ، كما أنها تجلب خطر المضاعفات المستمرة على المدى الطويل.
من جهته، قال الدكتور بول روميليوتيس ، المسؤول الطبي للصحة في الوحدة الصحية بأونتاريو الشرقية إن جرعتين بالإضافة إلى العدوى ( الإصابة بالفيروس) توفران نفس الحماية تقريبًا مثل ثلاث جرعات ، وقد أصيب الملايين من سكان أونتاريو منذ ظهور متغير Omicron في أواخر العام الماضي.
و قال إنه يقوم بتطوير خطط طوارئ لإعادة نشر الموظفين إلى عيادات التطعيم الجماعية كلما تم طرح الجرعات الرابعة على نطاق أوسع.
ومن المتوقع أن تصدر اللجنة الاستشارية الوطنية للتحصين إرشادات بشأن الجرعات الرابعة في أوائل أبريل.
و كشف الدكتور روميليوتيس أن نسبة الأطفال الملقحين بالكامل و الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و 11 عاما أقل من 33 في المائة و عزا ذلك إلى خوف الآباء من مضاعفات اللقاح.
أما الدكتور رزاق فقال إن الاستراتيجية الأخرى التي يمكن أن تساعد في تطعيم المزيد من الناس هي الاستفادة بشكل أفضل من طب الأسرة ، و قال: “أعتقد أن أحد أكثر الموارد التي لم تُستغل في الوباء بأكمله كان أطباء الأسرة”.
قال رزاق إن جعلها جزءًا أكبر من استراتيجية اللقاح سيساعد أونتاريو على تقديم أي جرعات إضافية لأنه لا توجد حاجة لتكثيف البنية التحتية الخارجية.
و لم يُعرف بعد ما إذا كانت الجرعات المعززة ستكونسنوية ، مثل لقاحات الإنفلونزا ، أو أنها مطلوبة وفقًا لجدول زمني .
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : المخابرات الكندية تطلب موظفين براتب يصل إلى 27 دولارا في الساعة!
