Canada - كنداTop Slider

بعد إلزامهم بدراسة ” الهولوكوست ” وزير التعليم في أونتاريو يلزم الطلاب بدراسة كارثة أخرى !

Ontario to mandate lessons on Holodomor

سيحصل طلاب الصف العاشر في مقاطعة أونتاريو على تعليم إلزامي عن مجاعة الـ’’هولودومور‘‘ في أوكرانيا في ثلاثينيات القرن الفائت كجزء من مادة التاريخ الكندي ابتداءً من خريف عام 2025.

وفي مؤتمر صحفي عقده اليوم، قال وزير التربية في حكومة أونتاريو، ستيفن ليتشه، إنّ توسيع المادة الدراسية سيساعد الطلاب على فهم تأثير الـ’’هولودومور‘‘ على الجالية الأوكرانية في كندا والتعلّم من هذا الفصل من التاريخ ’’ألّا نقف أبداً متفرجين في وجه الشر‘‘.

والـ’’هولودومور‘‘ مفردة أوكرانية تعني ’’الموت جوعاً‘‘.

و’’هذه المجاعة التي حلّت بالشعب الأوكراني كانت عملاً من أعمال الإبادة الجماعية، ومن واجبنا ككنديين التأكد من أننا نتذكرها‘‘، قال وزير التربية في كبرى مقاطعات كندا.

’’إنّي مصمّم على تعزيز التربية بشأن قيمنا المشتركة، ومن ضمن ذلك فرض التعلّم عن أهوال الاضطهاد المرعيّ من الدولة بحق الأوكرانيين في الـ’هولودومور‘ في (درس) التاريخ الكندي للصف العاشر‘‘، قال ليتشه.

تمثال فتاة يخلّد ذكرى ضحايا الـ’’هولودومور‘‘ في متنزّه ’’واسكانا‘‘ في ريجاينا، عاصمة مقاطعة ساسكاتشِوان في غرب كندا.

تمثال يخلّد ذكرى ضحايا الـ’’هولودومور‘‘ في متنزّه ’’واسكانا‘‘ في ريجاينا، عاصمة مقاطعة ساسكاتشِوان في غرب كندا (أرشيف).

وهذه الإضافة إلى المنهج تصبح نافذةً في أيلول (سبتمبر) 2025 وستوضح للطلاب، حسب حكومة أونتاريو، كيف أنّ تلك المجاعة الكبرى المعروفة بالـ’’هولودومور‘‘ كانت ’’نتيجة سياسات شمولية للاتحاد السوفياتي الشيوعي أدّت إلى مجاعة من صنع الإنسان في أوكرانيا أسفرت عن مقتل ملايين الأوكرانيين عاميْ 1932 و1933‘‘.

وستقدّم حكومة أونتاريو مبلغ 400 ألف دولار للمؤسسة الكندية الأوكرانية لدعم جولة توعية وطنية حول الـ’’هولودومور‘‘ تتضمن تجهيز مركبة، من فئة مركبات الترفيه، بدروس تفاعلية وعملية حول تلك المجاعة الكبرى التي حلت بالشعب الأوكراني في ظلّ حكم الدكتاتور السوفياتي جوزيف ستالين.

يُشار إلى أنه في عام 2008 اعترفت الحكومة الكندية بمجاعة الـ’’هولودومور‘‘ كعملٍ من أعمال الإبادة الجماعية ضد الشعب الأوكراني.

ومنذ العام المذكور، يُعرف السبت الرابع من شهر تشرين الثاني (نوفمبر) (نافذة جديدة) من كلّ عام، رسمياً، بـ’’يوم ذكرى المجاعة والإبادة الجماعية الأوكرانية (’هولودومور‘)‘‘ في كافة أنحاء كندا.

أنتاريو لِتوسيع المناهج الدراسية لمكافحة “مناهضة السّاميّة”

يذكر أن حكومة أنتاريو قررت مدَّ المنظمات الصهيونية في كندا بالأموال وتوسيعَ المنهاج التعليمي ليشمل دروساً جديدة بشأن “مناهضة السّاميّة المتنامية”.

وزير التعليم في المقاطعة ستيفن ليتشي قال في وقت سابق إن “الدروس الإلزامية بشأن “المحرقة” في المدارس الابتدائية والثانوية “ستضمن أن لا يكتفي الطلاب بمشاهدة الكُرهِ والتقسيم من بعيد” وأن “لا يُسمَح بتكرار ما جرى”، وهذا عبر “ضمان وتعزيز القيَم الجوهرية الكندية المتمثلة بالعدل الاجتماعي والحرية والمدنية والاحترام”.

وعليه، تنوي الحكومة أن تبدأ في أيلول عامَ 2025 “بتوضيح علاقة العقائد السياسية المتطرفة، والفاشية، ومناهضة السّاميّة في الثلاثنيات والأربعينات من القرن الماضي في كندا بالمحرقة، بالإضافة إلى آثار مناهضة السّاميّة الحالية” من خلال دروس التاريخ المخصصة للصف العاشر. كما سيتضمن المنهاج تأثيرَ “المحرقة” على المجتمع الكندي و”مواقف الكنديين من حقوق الإنسان”.

وكانت الحكومة قد أعلنت العامَ الماضي أنها ستُلزم طلاب الصف السادس بتلقي دروس مرتبطة “بالمحرقة”، تشمل رد الحكومة الكندية على “انتهاك الحقوق الإنسانية في فترة المحرقة”.

كما قال الوزير ليتشي إن الحكومة ستخصص 650,000 دولار هذا العام للمنظمات اليهودية مثل “مركز أصدقاء سايمن فيزنثل للدراسات المرتبطة بالمحرقة” و”مركز الشؤون الإسرائيلية واليهودية” لتأمين “الموارد” لمكافحة “مناهضة السّاميّة” وتثقيف الآخرين بشأن “المحرقة”.

و رداً على إعلان وزير التعليم أعربت الناشطة غادة سعسع عن غضبها “بسبب التضليل الإعلامي في كندا، وبثِّ العنصرية، والتحريض على الفلسطينيين”، مضيفةً أن هذا يستوجب الغضب كما تستوجب “مناهضة السّاميّة” الغضب.

الناشطة غادة سعسع ردَّت على إعلان ليتشي بالقول إن “مقاطعة أنتاريو الاستعمارية الاستيطانية تسعى للظهور بمظهر مقاوِمَةِ “مناهضة السّاميّة” كي تضيء الضوء الأخضر لإسرائيل لتُكمِل المحرقة/ النكبة التي ترتكبها الآن بحق الفلسطينيين. وإنما قد لا ينجو منا أحدٌ، فشعبنا ما زال يُباد”.

كما شجبت الناشطة حكومة فورد وموقع “CBCNews” الذي لم يلتزم بمَهمته الصحافية الأساسية، بل يتبنى بمقالاته إبادةَ أهل غزة وخلَط “مناهضة السّاميّة” بالصهيونية.

33 ألف توقيع على عريضة لمنع حكومة كيبيك من مضاعفة الرسوم الدراسية

33 ألف توقيع على عريضة لمنع حكومة كيبيك من مضاعفة الرسوم الدراسية

قدمت النائبة الليبرالية مروة رزقي، في الجمعية الوطنية في كيبيك، عريضة تاريخية لمنع الحكومة من مضاعفة رسوم التعليم للطلاب من خارج المقاطعة.

وحتى يوم الثلاثاء، وقع أكثر من 33 ألف شخص على العريضة التي تطالب حكومة لوغو بالتراجع عن الزيادات المثيرة للجدل في الرسوم الدراسية المقرر إجراؤها العام المقبل.

وفي منتصف أكتوبر، أعلنت المقاطعة أنها ستقدم زيادة في الرسوم الدراسية بدءا من الخريف المقبل، مما يتطلب من معظم الطلاب الجدد من خارج كيبيك دفع ما يقرب من ضعف ما يدفعه الطلاب الحاليون.

كما أكدت الحكومة أن هذه الخطوة من المفترض أن تحمي اللغة الفرنسية.

وتستقبل جامعات كيبيك التي تدرس اللغة الإنجليزية – Concordia وMcGill وBishop’s – عددا أكبر من الطلاب من خارج المقاطعة مقارنة بنظرائهم الذين يدرسون اللغة الفرنسية.

ومنذ ذلك الحين، دعت الجامعات الثلاث الحكومة إلى تغيير المسار، محذرة من التخفيضات الحادة في الميزانية ونقص التسجيل.

وقالت مروة رزقي، ناقدة التعليم والتعليم العالي لليبراليين، إن فريقها لم ير مبررا موثقا للزيادات وقدرتها على حماية استخدام اللغة الفرنسية.

وأضافت أن الزيادة لا تهدف لحماية الفرنسية بل للفوز ببعض الأصوات، في إشارة إلى حاكم كيبيك فرانسوا لوغو.

CTV,CN24

To read the article in English click this link

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى