وتقول الوكالة الفدرالية إنّ ديون الأُسر في سوق الائتمان كنسبة من الدخل المتاح للأُسر انخفضت إلى 181,6% في الربع الثالث، على أساس معدل موسمياً، بعد بلوغها 181,9% في الربع الثاني.

وبعبارة أُخرى، هذا يعني أنّه في الربع الثالث كان يتوجَّب على الكنديين مبلغ 1,82 دولار من ديون سوق الائتمان مقابل كل دولار من دخل الأُسر المتاح.

وفي الوقت نفسه، ارتفعت نسبة خدمة ديون الأُسر، التي تقيس المبلغ الإجمالي لمدفوعات الديون (بما فيها الفوائد) مقابل إجمالي الدخل المتاح، ما يشير إلى أنّ مدفوعات الديون المتوجبة على الكنديين نمت بشكل أسرع من إيراداتهم.

ستيفاني مويست أُمّ عازبة تقيم وتعمل في بلدة بيرنيد في شبه جزيرة أفالون في مقاطعة نيوفاوندلاند ولابرادور في أقصى شرق كندا.

تدير مويست مؤسسة صغيرة وتعمل كمنسقة مناسبات، ما يدرّ عليها دخلاً يُضاف إلى عملها النهاري في قطاع التأمين.

تقول مويست إنه بدون زيادة سنوية تتناسب مع ارتفاع تكاليف المعيشة ’’نحن جميعاً في الوقت الحالي في نوع من المراوحة في المكان نفسه بالنسبة لرواتبنا‘‘.

’’إنه كفاح، وهو كفاح مستمر بالنسبة لي منذ 20 عاماً كأُمّ عازبة‘‘، تؤكد مويست.

ويشير تقرير وكالة الإحصاء الكندية أيضاً إلى العديد من الاتجاهات المتعلقة بمدفوعات الرهن العقاري.

فمنذ أن بدأ بنك كندا (المصرف المركزي) سلسلة زيادات في معدل الفائدة الأساسي في آذار (مارس) 2022، ارتفع إجمالي مدفوعات فوائد الرهن العقاري بنسبة 89,6%.

وسُجِّل انخفاض في حجم المدفوعات التي قام بها الكنديون على قروضهم العقارية، إذ انخفضت مدفوعات المبلغ الأساسي بنسبة 16,8%.

يُشار إلى أنّ بنك كندا أعلن في 6 كانون الأول (ديسمبر) الجاري إبقاءَه معدل الفائدة الأساسي عند مستواه البالغ 5%، لمرةٍ ثالثة على التوالي.