Canada - كنداTop SliderVarities - منوعات

ملايين الكنديين لا يملكون طبيب أسرة و مؤتمر حول العنصرية في الرعاية الصحية !

Millions of Canadians still don't have a family doctor

كشف تقرير جديد صادر عن هيئة الإحصاء الكندية أن ملايين الكنديين لا يزالون بدون طبيب أسرة.

ويقدم التقرير لمحة عامة عن حالة صحة السكان في الدولة باستخدام أحدث البيانات في عدة فئات بما في ذلك السلوكيات الصحية، والحصول على الرعاية الصحية.

وجد التقرير أن العديد من الكنديين يجدون صعوبة في الوصول إلى مقدمي الرعاية الصحية مثل طبيب الأسرة أو الممارس العام أو الأخصائي الطبي أو الممرضة الممارسة.

في عام 2021، كان معظم الكنديين (85.5٪) لديهم طبيب أسرة أو مقدم للرعاية الصحية، فإن 4.7 مليون (14.4٪) ما زالوا ليس لديهم أي طبيب أو مقدم رعاية.

وجاء في التقرير : “كانت النسبة المئوية لأولئك الذين لديهم إمكانية الوصول إلى مقدم رعاية صحية منتظم أقل بكثير في نونافوت والأقاليم الشمالية الغربية مقارنة ببقية كندا، وهذا يتوافق مع عدد أقل بكثير من الأطباء للفرد في هذه المناطق”.

وجدت الدراسة أن الكنديين في شريحة الدخل الأعلى (88٪) يملكون مقدم رعاية صحية منتظم مثل طبيب الأسرة مقارنة بأولئك الذين ينتمون إلى شريحة الدخل الأدنى (81.5٪).

ومن بين المحظوظين الذين لديهم طبيب أسرة، انتظر 58.3% ثلاثة أيام أو أقل للحصول على موعد بشأن مشكلة صحية بسيطة.

وجاء في التقرير أن “هذه النسبة تباينت في جميع أنحاء البلاد، حيث كان عدد أقل من الكنديين في نوفا سكوتشيا (31.9٪) ونيو برونزويك (38.3٪) مقارنة ببقية كندا الذين ينتظرون ثلاثة أيام أو أقل لرؤية الطبيب”.

بشكل عام، أبلغ ما يقرب من 2.5 مليون كندي (7.9٪) عن عدم تلبية احتياجات الرعاية الصحية في عام 2021.

 5 ملايين كندي عانوا من اضطراب في صحتهم العقلية عام 2022

كشفت دراسة جديدة أجرتها هيئة الإحصاء الكندية أن أكثر من خمسة ملايين كندي تعرضوا لشكل من أشكال اضطراب الصحة العقلية في عام 2022.

وقال هيئة الإحصاء إن هؤلاء الكنديين “استوفوا المعايير التشخيصية لاضطراب المزاج أو القلق أو اضطراب تعاطي المخدرات، مع زيادة انتشار الاضطرابات المزاجية والقلق بشكل كبير خلال السنوات العشر الماضية”.

وفي دراسة بعنوان “الاضطرابات العقلية والحصول على رعاية الصحة العقلية”، نشرت يوم الجمعة، استخدمت الهيئة الحكومية بيانات من مسح الصحة العقلية والوصول إلى الرعاية لتحليل عدد الكنديين الذين يستوفون معايير اضطرابات الصحة العقلية.

كما قالت الإحصاء الكندية إن النسبة المئوية للكنديين الذين تبلغ أعمارهم 15 عاما فما فوق والذين يعانون من اضطراب القلق العام تضاعفت على مدى عقد من الزمن، حيث ارتفعت إلى 5.2 في المائة في عام 2022 من 2.6 في المائة في عام 2012.

ووجدت الدراسة أيضا زيادات مماثلة في الأشخاص الذين أبلغوا عن نوبة اكتئاب شديدة في الأشهر الـ 12 الماضية، تصل إلى 7.6 في المائة في عام 2022 من 4.7 في المائة في عام 2012، واضطرابات ثنائية القطب، التي ارتفعت إلى 2.1 في المائة من 1.5 في المائة.

وأشارت هيئة الإحصاء الكندية إلى أن أكبر الزيادات شوهدت لدى النساء اللاتي تتراوح أعمارهن بين 15 و24 عاما، حيث تضاعف معدل انتشار اضطراب القلق العام ثلاث مرات وتضاعفت نوبات الاكتئاب الكبرى.

وفي حين تشير الدراسة إلى أن البيانات المتعلقة بالقلق الاجتماعي أو الرهاب الاجتماعي لم تكن متاحة في عام 2012، فإن المقارنات مع بيانات من عام 2002 تشير إلى زيادة هائلة في نسبة الشابات اللاتي يعانين من القلق الاجتماعي، لتصل إلى 24.7 في المائة في عام 2022 من 6.1 في المائة في عام 2002.

كما ذكرت الإحصاء الكندية أنه في حين أن بعض هذه الزيادات يمكن أن تعزى إلى التوتر الناجم عن جائحة كوفيد-19، فإنه “لوحظ التدهور العام في الصحة العقلية بين الشباب قبل عام 2020 بوقت طويل”.

وعلى الرغم من ارتفاع عدد الوفيات الناجمة عن الكحول وجرعات المخدرات الزائدة، فإن النسبة المئوية للكنديين الذين تتراوح أعمارهم بين 15 عاما فما فوق والذين استوفوا معايير تشخيص اضطراب تعاطي الكحول في العام الماضي انخفضت إلى 2.2 في المائة في عام 2022 من 3.2 في المائة في عام 2012.

وتقول الإحصاء الكندية إن الانخفاض كان مدفوعا بالتغيرات التي طرأت على الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 24 عاما.

ووفقا للدراسة، ظلت النسبة المئوية للكنديين الذين استوفوا معايير اضراب استخدام القنب وغيره من اضطرابات تعاطي المخدرات ثابتة نسبيا.

الحصول على مساعدة

قال ما يقل قليلا عن نصف الكنديين الذين تبلغ أعمارهم 15 عاما فما فوق (48.8 في المائة) والذين استوفوا معايير الاضطراب في العام الماضي، إنهم تحدثوا مع أخصائي صحي حول صحتهم العقلية في الأشهر الـ 12 الماضية.

وبحسب الدراسة، كان هؤلاء الأفراد أكثر عرضة لطلب المساعدة من طبيب الأسرة، في حين ذكرت نسب أقل أنهم تحدثوا إلى طبيب أو معالج نفسي.

العنصرية في الرعاية الصحية 

رئيسة ’’جمعية ساسكاتشوان الطبية‘‘ الدكتورة أنيت إب خلال المؤتمر أمس في ساسكاتون.

 

نظّمت ’’جمعية ساسكاتشوان الطبية‘‘ (SMA) أمس في ساسكاتون، كبرى مدن المقاطعة، أول مؤتمر لها حول الإنصاف والتنوع والشمول.

وهدفَ المؤتمر إلى تمكين الأطباء من اتخاذ الإجراءات اللازمة لمكافحة العنصرية والتمييز في مهنتهم.

ووفقاً لرئيسة الجمعية الدكتورة أنيت إب، العنصريةُ والتعصب لا يظهران فقط في الشارع أو المدرسة.

وبالتالي، ينبغي تجهيز أعضاء الجمعية بما يمكّنهم من محاربة التحيز والتمييز والعنصرية، كما جاء في المؤتمر.

’’أنا فخورة بأنّ ’جمعية ساسكاتشِوان الطبية‘ قامت بخطوة جديدة في مجال الإنصاف والتنوع والشمول واستضافت هذا المؤتمر الافتتاحي‘‘، قالت الدكتورة ويب.

وأطْلع بعض المشاركين في المؤتمر الحضورَ على تجاربهم الشخصية. أحدهم، الرئيس السابق للجمعية الكندية للأطباء وأطباء الأسنان النيجيريين (CANPAD) الدكتور أدِييمي لاوسبيكان، قال إنه أصبح معتاداً على التعليقات العنصرية التي يتلقاها في إطار عمله.

واجهتُ مواقف معينة خلال تدرّبي. أعتقد أنه من المهم أن يتمتع طلاب الطب والأطباء المقيمون وجميع الذين يتابعون تدريباً طبياً بالثقة في أنفسهم.

نقلا عن الدكتور أدِييمي لاوسبيكان، الرئيس السابق للجمعية الكندية للأطباء وأطباء الأسنان النيجيريين

الدكتور أدِييمي لاوسبيكان واقفاً ومبتسماً.

وحضر المؤتمر 70 طبيباً وطبيباً مستقبلياً استمعوا إلى مداخلات حول مواضيع مختلفة، من بينها مثلاً المساحات الآمنة للسكان الأصليين.

’’ما نسعى لإنشائه في كلية الطب هو مساحة أخلاقية للعلاقات، مساحة آمنة للسكان الأصليين وغير الأصليين‘‘، قالت الدكتورة جانيت توتوسيس، نائبة العميد المؤقتة لشؤون صحة السكان الأصليين في كلية الطب في جامعة ساسكاتشِوان.

وأشارت ’’جمعية ساسكاتشوان الطبية‘‘ إلى أنّ لجنة الإنصاف والتنوع والشمول التابعة لها أُنشِئت عام 2021 في أعقاب أحداث مأساوية متصلة بالتمييز. وهذا أيضاً ما دفع الجمعية إلى عقد هذا المؤتمر.

’’هناك أحداث عديدة أدّت إلى تنظيم مؤتمر من هذا النوع. بدءاً بوفاة جورج فلويد في مينيابوليس عام 2020. ومن هنا جاءت الحاجة لإنشاء لجنة في جمعيتنا لدراسة مسائل العنصرية والتمييز والتحيز‘‘، أكّد الدكتور نامدي ندوبوكا من لجنة الإنصاف والتنوع والشمول في ’’جمعية ساسكاتشوان الطبية‘‘.

يُذكر أنّ المواطن الأميركي ذا البشرة السوداء جورج فلويد قُتل بشكل مأساوي على أيدي الشرطة في مدينته مينيابوليس في 25 أيار (مايو) 2020.

To read the article in English press here

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى