Canada - كنداTop Sliderحوادث - Incidents

في رسالة مؤثرة الوزير الغبرا يعلن إنسحابه ، و السجن 8 سنوات للإرهابي الذي هاجم المصليين !

بدأ المسؤولون المنتخبون من الحزب الليبرالي الكندي الإعلان علنا عن نيتهم ​​عدم الترشح في الانتخابات المقبلة. في الوقت الذي يكثف فيه رئيس الوزراء جوستان ترودو الاجتماعات الخاصة على جدول نشاطه اليوم الأربعاء، حيث من المتوقع أن يعلن عن التشكيل الجديد لحكومته.

تعاقبت منذ يوم الاثنين تصريحات أربعة وزراء معلنين عدم ترشحهم في الانتخابات المقبلة. وهؤلاء هم وزير النقل عمر الغبرا ووزيرة الصحة العقلية ومكافحة الإدمان كارولين بينيت ووزيرة الصيد والمحيطات وخفر السواحل جويس موراي ووزيرة الخدمات العامة والمشتريات هيلينا جاكيزك.

تأتي هذه الإعلانات في الوقت الذي استدعى فيه ترودو إلى أوتاوا الوزراء الذين سيتم الإعلان عن أسمائهم في التشكيل الحكومي الجديد. وبحسب المعلومات فإن ترودو يريد تشكيل فريق قوي يخوض إلى جانبه الحملة الانتخابية، من خلال إحاطة نفسه بشكل أساسي بالمسؤولين المنتخبين الذين سيخوضون الانتخابات المقبلة.

تجدر الإشارة إلى أنه من الناحية النظرية، يمكن إطلاق الانتخابات في أي وقت، حيث أن حكومة ترودو الليبرالية تشكل أقلية في مجلس العموم. علما أن تحالفها مع الحزب الديمقراطي الجديد (NDP) يسمح لها بالأمل في الصمود لبعض الوقت، حتى موعد الانتخابات العامة المقبلة نهاية شهر تشرين الأول / أكتوبر 2025.

نشر الوزراء عمر الغبرا وجويس موراي وهيلينا جاكيزك على مواقع التواصل الاجتماعي أمس الثلاثاء أنهم لن يترشحوا لإعادة انتخابهم. ’’نتيجة لذلك فإنني سأترك منصبي في مجلس الوزراء‘‘ أضاف وزير النقل عمر الغبرا.

يمثل الغبرا من أصل سوري (53 عاماً) في مجلس العموم دائرةَ وسط ميسيسوغا (Mississauga Centre) في مقاطعة أونتاريو منذ عام 2015، أي أنه فاز بهذا المقعد في ثلاث انتخابات متتالية، عام 2015 و 2019 و 2021.

و من خلال مقطع مصور اعلن وزير النقل الفدرالي عمر الغبرا ، الذي انتخب لأول مرة في عام 2006 كنائب في البرلمان الكندي، عن قراره بعدم الترشح في الانتخابات الفدرالية القادمة . واضاف الغبرة صباح الثلاثاء “نتيجة لهذا القرار ، أتنحى أيضا عن دوري كوزير “.
وتابع ” بعد حوالي 11 سنة كنائب في البرلمان الكندي وبعد سنتين ونصف كوزير في الحكومة الفدرالية ومشاركة في 6 انتخابات قررت ان لا اشارك في الانتخابات القادمة . ولكن حتى ذلك الوقت سابقى اخدم المواطنين في دائرة وسط ميسيساغا كممثل لهم في البرلمان . ونتيجة لهذا القرار سوف اتنحى عن مهامي كوزير في الحكومة الفدرالية لأن رئيس الوزراء يستحق حكومة تلتزم بخوض الحملة الفيدرالية المقبلة . ولطالما كان من الصعب ايجاد الوقت المناسب لمثل هذه الخطوة ولكن اشعر انه الوقت المناسب”.

وقال الغبرة ان قراره جاء “بعد الكثير من التفكير”.
في حديثه قال الغبرة ” كانت لدي رحلة رائعة في الخدمة العامة “. ثم عدد انجازات وزارته بالقول ” بصفتي وزيرا للنقل ، ساعدت في قيادة بلدنا من خلال العديد من التحديات. لقد قمنا بحماية كندا خلال فترة كوفيد بينما دعمنا قطاع صناعة النقل خلال فترة غير عادية. لقد عملنا على إصلاح قطاع الطيران لدينا من خلال تعزيز الشفافية والمساءلة. لقد عملنا على تحسين سلسلة التوريد الخاصة بنا وإنشاء مكتب لسلسلة التوريد من شأنه تعزيز المرونة والفعالية في شبكة النقل بالسكك الحديدية الخاصة بنا. هذه مجرد أمثلة قليلة من المشاريع المهمة التي تشرفت بالعمل عليها والتي تعتبر مهمة بالنسبة إلى كندا”.

ثم قال الغبرة ” خلال تلك الرحلة الرائعة ، قابلت كنديين رائعين وزرت كل ركن من أركان بلدنا الجميل. أحببت كل دقيقة من عملي. أنا ممتن جدًا لأنني عملت جنبًا إلى جنب مع رئيس وزرائنا ترودو واكتسب ثقته. ما زلت ملتزمًا برؤيته وقيادته”.
ووجه الشكر الى مؤيديه ” الذين ظلوا يؤمنون بي أيضًا ، وموظفيي الحاليين والسابقين على تفانيهم ، والخدمة العامة المذهلة التي تخدم الكنديين بنزاهة ، والى زملائي الذين أصبحوا مثل عائلتي. وأخيرًا ، أود أن أشكر ناخبيّ الذين تشرفت بتمثيلهم في أوتاوا”.
وختم الغبرة بالقول ” كانت هذه رحلة العمر. أشعر بأنني محظوظ بشكل استثنائي لأنني مررت بهذه التجربة. كندا هي أفضل دولة في العالم بسبب ناسنا وقيمنا. أنا متحمس لما هو قادم. في هذه الأثناء شكرا على كل شيء”.

السجن 8 سنوات للإرهابي الذي هاجم المصليين
حكم على الإرهابي الذي هاجم المصلين في مسجد في ميسيساجا العام الماضي، بالسجن ثماني سنوات، بعد أسبوع من إقراره بالذب في ثلاث تهم تتعلق بالإرهاب.

و صدر الحكم على محمد معز عمر أمام محكمة أونتاريو العليا في برامبتون أمس الثلاثاء.
كما قال مكتب الادعاء العام الكندي (PPSC) إن عقوبته أعلى بشكل ملحوظ من “الأحكام التي يتم تلقيها عادة للجرائم من هذا النوع”.

وأضاف حكم على الرجل الذي هاجم المصلين في مسجد في ميسيساجا العام الماضي، بالسجن ثماني سنوات، بعد أسبوع من إقراره بالذب في ثلاث تهم تتعلق بالإرهاب.

وسُمع الحكم على محمد معز عمر أمام محكمة أونتاريو العليا في برامبتون يوم الثلاثاء.

كما قال مكتب الادعاء العام الكندي (PPSC) إن عقوبته أعلى بشكل ملحوظ من “الأحكام التي يتم تلقيها عادة للجرائم من هذا النوع”.

وأضاف مكتب الادعاء العام الكندي PPSC أن هجوم عمر كان “مدفوعا بالكراهية” ويهدف إلى “الأذى العشوائي”، عندما اعتدى على المصلين برذاذ الدب والفأس في مسجد مركز دار التوحيد الإسلامي في مارس 2022.

وقالت المدعية العامة الفيدرالية، سارة شيخ، في بيان صحفي: “الحكم يعكس خطورة المخالفة وإدانة المجتمع لمثل هذه الاعتداءات، مع الأخذ في الاعتبار الاعتراف بالذنب”.

حيث أقر عمر في 19 يوليو، بأنه مذنب في ثلاث تهم، بما في ذلك استخدام أداة ضارة (رذاذ الدب) بقصد تعريض حياة الآخرين للخطر أو إلحاق الأذى الجسدي، والاعتداء بسلاح (الفأس)، وإيذاء الممتلكات الدينية بدافع التحيز أو الكراهية على أساس الدين.

كما قال مكتب الادعاء العام الكندي إن عمر أعرب للشرطة عن “كراهيته للمسلمين، وخيبة أمله لعدم إلحاق أي ضرر حقيقي بالضحايا”.

وقررت المحكمة يوم الثلاثاء أن يقضي عمر ما لا يقل عن نصف مدة عقوبته قبل أن يتمكن من تقديم طلب الإفراج المشروط.

إقرأ أيضا: من يوجه العالم بعكس الفطرة السليمة ؟

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى