Canada - كنداTop Slider

كندا تحذر من أن الهجوم الصهيوني على رفح سيكون مدمرا .. و خبر “غير سار” حول أقارب الكنديين في غزة !

Canada says Israeli assault on Rafah would be devastating

تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر  إلى 28 ألفا و473 شهيدا و68 ألفا و146 مصابا.

كندا تحذر من أن الهجوم الصهيوني على رفح سيكون مدمرا

قالت أمس وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي إنّ كندا تعارض أيّ عملية عسكرية إسرائيلية في مدينة رفح حيث لجأ حوالي مليون ونصف المليون فلسطيني.

و قالت جولي : ” أشعر بقلق بالغ إزاء ما يحدث في رفح”، فيما أسفر أمس القصف الإسرائيلي على هذه المدينة الواقعة جنوبيّ قطاع غزة عند الحدود مع مصر عن إستشهاد حوالي 100 شخص.

و قالت جولي للصحفيين في أوتاوا : ” العملية الإسرائيلية المستمرة مدمرة للنازحين الفلسطينيين ولجميع الذين لجأوا إلى هناك، بمن فيهم الرعايا الأجانب والكنديون‘‘، ’’يتعلق الأمر بأمهات وأطفال، (…) هم بشر موجودون”.
ووفقاً لمنظمة الأمم المتحدة، فرّ حوالي 1,4 مليون فلسطيني من سكان قطاع غزة إثر إستهداف قوات الإحتلال الإسرائيلي لهم وتجمعوا في رفح.

و قالت جولي :”تطلب حكومة بنيامين نتنياهو (المتهمة بارتكاب إبادة جمعية أمام المحكمة الدولية) من هؤلاء الناس أن يرحلوا مرة أُخرى، وهذا غير مقبول لأنه ليس لديهم مكان يذهبون إليه.
وجددت جولي الدعوة إلى :وقف إطلاق نار مستدام” بين إسرائيل وحماس وإلى “إطلاق سراح الرهائن” الإسرائيليين وإيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الفلسطيني.

ملك الأردن يزور كندا لبحث الوضع في غزة


وتغادر وزيرة الخارجية الكندية إلى العاصمة الأميركية واشنطن حيث تجتمع اليوم بنظيرها الأميركي أنتوني بلينكن.
كما تلتقي في واشنطن بنظيرها الأردني أيمن الصفدي للتحضير لزيارة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، الموجود حالياً في العاصمة الأميركية، إلى أوتاوا يوم غد الأربعاء.

وأصدر مكتب رئيس الحكومة الكندية بياناً صحفياً قال فيه إنّ العاهل الأردني سيزور أوتاوا يوم الأربعاء.
وجاء في البيان أنّ الزعيميْن سيناقشان موضوع ’’السلام والأمن في الشرق الأوسط‘‘ وسينظران في ’’كيفية توسيع نطاق التسليم العاجل ودون عوائق للإغاثة الإنسانية السريعة للمدنيين في (قطاع) غزة‘‘.


وأضاف البيان أنّ العاهل الأردني ورئيس الحكومة الكندية سيؤكّدان على أهمية ’’العمل معاً للدعوة إلى وقف إطلاق نار مستدام‘‘ و’’بناء طريقٍ لتأمين سلام دائم للإسرائيليين والفلسطينيين‘‘.

و يوم أمس كرّر رئيس حكومة الإحتلال الصهيونية بنيامين نتنياهو تصميمه على مواصلة ’’الضغط العسكري حتى النصر الكامل على حماس‘‘ التي تُعتبر رفح ’’معقلها الأخير‘‘ من أجل تحرير ’’جميع رهائننا‘‘ حسب وصفه .
وفي مواجهة الانتقادات الدولية، أكّد نتنياهو أمس أنّ بلاده ستوفّر ’’ممراً آمناً‘‘ للسكان لكي يغادروا رفح، لكنه لم يحدد إلى أين سيتوجهون.

’’سيقومون بإجلاء‘‘ الفلسطينيين. ’’إلى أين؟ إلى القمر؟‘‘ تساءل، غاضباً، مفوض الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل في بروكسل.
من جهتها، قالت منظمة الأمم المتحدة إنه لن يكون لها علاقة بـ’’تهجير قسري للسكان‘‘ من رفح. وقال مفوضها السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إنّ احتمال شنّ إسرائيل هجوماً على رفح هو أمر ’’مرعب‘‘.

النائب سمير زبيري

قال النائب الفدرالي سمير زبيري في تصريح له عبر موقع X “إن التقارير التي تتحدث عن خطط إسرائيلية للقيام بعمليات عسكرية في رفح ستؤدي إلى تدمير المدنيين، بما في ذلك الكنديين في غزة”. واعتبر زبيري ان ” حماية المدنيين أمر مقدس كما ان النزوح الجماعي أمر غير مقبول”.

النائبة اقرأ خالد

دعت النائبة الفدرالية إقرأ خالد الى توقف الحرب على غزة. وجاء في تغريدتين لها على موقع X “أكتوبر…نوفمبر…ديسمبر…يناير…فبراير… 128 يوما… 28000 قتيل… 60000 جريح … طلب المسؤولون الإسرائيليون من الفلسطينيين مغادرة منازلهم والتوجه إلى رفح للامان الا انه يتم قصفهم”.

واضافت “هذا لا يمكن أن يستمر. يجب أن تتوقف حرب نتنياهو العشوائية”

وشددت على انه” يجب أن يكون هناك وقف دائم لإطلاق النار، وإنهاء الحصار، والإفراج عن جميع الرهائن المدنيين، وتقديم المساعدات الإنسانية المستدامة، والالتزام الحقيقي ببناء حل عادل ودائم لكل من يعتبرون المنطقة وطنهم”.

خبر “غير سار” حول أقارب الكنديين في غزة !


تقدمت مواطنة كندية بطلب لإخراج شقيقها و زوجته من مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة، الزوجان ينتظران طفلهما الثاني الأسبوع المقبل، ولكن بدون مكان آمن للولادة، و يأملان في الهروب إلى كندا في أقرب وقت ممكن.

وستتطلب ولادة لمى البالغة من العمر 22 عاما إجراء عملية قيصرية، لكن المستشفيات الكبرى في المنطقة مثل مستشفى الشفاء – حيث عمل نضال ممرضا عندما بدأ العدوان الإسرائيلي – قد دمرت، ويقول نضال إن لمى، التي تعاني من فقر الدم، تكافح من أجل الحصول على الرعاية الصحية، ومن المقرر أن تضع طفلها الثاني في 14 فبراير.
وقالت لمى: “أنا خائفة جدا، وكيف سننجو مما ينتظرنا؟”، وأوضح نضال أن الوضع ميؤوس منه.

خبر “غير سار”
وكانت قد تقدمت رشا زقوت شقيقة نضال – وهي مواطنة كندية تعيش في مونتريال – قبل ستة أسابيع، بطلب للحصول على تأشيرة إقامة مؤقتة لإحضار الزوجين إلى كندا.

وأكد متحدث باسم وزير الهجرة مارك ميلر أنهم غير قادرين على التعليق على حالات محددة، ومع ذلك، فمن الصعب الآن ” إن لم يكن من المستحيل” إخراج الكنديين الذين لديهم أفراد عائلاتهم في غزة.

وقال المتحدث في بيان “لم يتمكن أي شخص لديه تأشيرة إقامة مؤقتة (TRV) بموجب السياسة العامة من مغادرة غزة حتى الآن، ولم نقم بمسح 1000 تأشيرة إقامة مؤقتة قيد المعالجة حتى الآن ولكن التركيز ينصب على محاولة إخراج الناس من غزة”.

الأمل الوحيد
وأشار نضال إلى أن الهروب إلى كندا هو “أملهم الوحيد”، ليس فقط لحياته وحياة لمى، بل لطفلهما أيضا.
وحثت رشا الحكومة الكندية ووزير الهجرة على اتخاذ إجراءات فورية لإجلاء لمى زقوت.

وقال نضال إنه وزوجته كانا “سعيدين ومستقرين” في بناء حياتهما قبل الحرب، والآن، مثل كثيرين آخرين، يعيش نضال ولمى وابنهما في خيمة على الحدود المصرية دون إمدادات ثابتة من المياه النظيفة والغذاء.
وتابع “أطلب من الحكومة الكندية أن تنظر إلينا بعين الرحمة وتخرجنا من الوضع والمنطقة التي نتعرض فيها للخيانة، والشيء الأكثر أهمية هو أن تكون زوجتي وعائلتي في أمان”.

RCI,CN24

To read the article in English click this link
إقرأ أيضا : لابد من يوم بعود فيه الحق لأهله

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى