Canada - كنداTop Slider

كندا : تصريحات المسؤولين دليل واضح على تجذر العنصرية وآلاف المتظاهرين دعما للقضية الفلسطينية !

Thousands gather in separate rallies in Toronto in support of Israelis and Palestinians

منذ أكثر من سبعين عاما و نحن نشاهد إزدواجية المعايير في التعامل مع القضية الفلسطينية.
الساسة الغربيون و في كندا تحديدا يدينون بأبشع الأوصاف أي فعل للمقاومة الفلسطينية بينما يعطون إسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها ولو على أشلاء الأطفال الصغار و النساء و الشيوخ.

و لا داعي لآن تستغرب أخي القارئ فما قالته الكاتبة سيم كارن المختصة في مجال حقوق الإنسان يوضح حقيقة النظرة العنصرية للقضية الفلسطينية ففي رسالة إلى المجتمع الغربي قالت  كارن :” إذا كنت تدين حماس و ينفطر قلبك على الإسرائيليين ولا تدين قصف إسرائيل للمدنيين في غزة وسط قطع إسرائيل عن الفلسطينيين الدواء والغذاء و الماء و الكهرباء في أكبر سجن مفتوح ، فهذا لأنك ترى الإسرائيليين على أنهم بشر و لأنك لا ترى الفلسطينيين على أنهم بشر ، و إن كنت تعيش في الغرب فهذا مفهوم لآن وسائل الإعلام فيها هي داعمة لتفوق العرق الأبيض.

و هذه هي العنصرية حيث أن الإسرائيلين بيض و الفلسطين ليسوا من أصحاب البشرة البيضاء ولهذا لا ترونهم على أنهم بشر”.

آلاف المتظاهرين والساسة الكنديون يدينون التظاهرات !

تجمع أكثر من ألف شخص في وسط مدينة تورنتو بعد ظهر يوم أمس الاثنين، لدعم الشعب الفلسطيني نصرة لغزة التي تواجه عدوانا إسرائيليا انتقاميا واسع النطاق.

ونظمت المظاهرة في ميدان ’’ناثان فيليبس‘‘ أمام مبنى بلدية تورونتو بواسطة حركة الشباب الفلسطيني، وبحلول الساعة 3 بعد الظهر، كان هناك مئات من الأشخاص يتدفقون على الساحة، ويمتدون إلى شارع Queen.
وبحلول الوقت الذي بدأوا فيه المسيرة نحو السفارة الإسرائيلية، كان الحشد قد نما إلى ما يقدر بنحو 1000 شخص.

كما لوح المتظاهرون بالأعلام ورفعوا لافتات كتب عليها “قف مع المقاومة الفلسطينية” بينما كانوا يهتفون “فلسطين ستتحرر”.
وقال العديد من المشاركين لـ CP24 إن عملية طوفان الأقصى التي نفذتها المقاومة الفلسطينية، هي محاولة للوقوف ضد الاحتلال الإسرائيلي لأراضيهم.

وفي بيان نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي، قالت عمدة تورنتو، أوليفيا تشاو، إن المسيرة المؤيدة للفلسطينيين يوم الاثنين هي حدث غير مصرح به لدعم حماس، وأدانته.

وأضافت تشاو في بيانها: “أدرجت حكومة كندا حماس على قائمة المنظمات الإرهابية، ويجب علينا ببساطة ألا نتسامح مع أي دعم للإرهاب.. التجمع لدعم حماس في ميدان Nathan Phillips اليوم غير مسموح به، ومن دون تصريح وأنا أدينه بشكل لا لبس فيه.. تمجيد العنف العشوائي الذي وقع نهاية هذا الأسبوع، بما في ذلك قتل واختطاف النساء والأطفال، من قبل حماس ضد المدنيين الإسرائيليين هو أمر مؤسف”.

ترودو يدين التظاهرات
وفي تغريدة له على موقع ’’إكس‘‘ (’’تويتر‘‘) سابقاً، أدان رئيس الحكومة الكندية جوستان ترودو ’’تمجيد العنف‘‘ في كندا.
:تمجيد العنف أمر غير مقبول على الإطلاق في كندا، من أيّ مجموعةٍ أتى وفي أيّ موقفٍ كان. إنّي أدين بشدة التظاهرات التي جرت، والتي تجري، على امتداد البلاد دعماً لهجمات حماس على إسرائيل. دعونا نقف متحدين ضد الأعمال الإرهابية”.

و يتناسى هؤلاء القادة السياسيون أن المتظاهرين خرجوا أيضا لإدانة العنف و الإجرام الذي ترتكبه قوات الإحتلال بحق أبناء غزة.

و هذه ما هتف به المتظاهرون في مونتريال و العاصمة الكندية أوتاوا و في لندن أونتاريو ، و في وندسور من المقرر أن يحتشد أبناء المدينة في مظاهرة داعمة لفلسطين و ذلك يوم غد الخميس عند نهر وندسور – ديترويت عند العلم الكبير وذلك في تمام الساعة السادسة مساءا.

كما خرج آلاف المتظاهرين ( وفق وسائل إعلم محلية ) داعمين لإسرائيل مساء أمس في تورنتو لكن هذه المظاهرات المؤيدة للاحتلال لم يدينها أحد من القادة السياسيين !

سياسيون كنديون يستنكرون تظاهرة مونتريال

شارك المئات من الكنديين من اصول فلسطينية وانصارهم يوم السبت في تظاهرة انطلقت من ساحة دورشستر دعت اليها حركة الشباب الفلسطيني لإظهار الدعم لفلسطين. ثم توجه المتظاهرون عبر شارع رينيه ليفيك فشارع غي ثم مسزونيف وصولا الى القنصلية الإسرائيلية. مرددين الشعارات المؤيدة للشعب الفلسطيني والرافضة للمجازر التي ترتكب بحق المدنيين .
كما هتف المتظاهرون “جاستن ترودو سوف ترى، فلسطين سوف تتحرر” وادانوا الموقف الكندي مرددين شعار “إسرائيل إرهابية..  كندا متواطئة! “.


وقالت فلسطينية شاركت في التظاهرة “إنه أمر يفطر قلبي، إنه أمر مثير للاشمئزاز.. شعبنا الفلسطيني يتعرض للترهيب من قبل المستوطنين الإسرائيليين … أوقفوا القتل، أوقفوا الكراهية”. ونقل موقع TVA الاخباري عن الناشط الكيكبي المؤيد للقضية الفلسطينية فرناند ديشامب، قوله: “علينا قبل كل شيء أن ندين نفاق الحكومات هنا”. ولفت الى أن “الحق في المقاومة أساسي”.

ردود فعل غاضبة
هذه التظاهرات أثارت المؤيدة للقضية الفلسطينية في مونتريال اثارت دود فعل غاضبة من قبل عدد من السياسيين الكنديين وأبرزهم وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندي، مارك ميلر الذي غرّد على موقع X (تويتر سابقًا): “أشعر بالخجل والاشمئزاز من رؤية هذه المشاهد التي تمجد الموت والإرهاب في مونتريال”.وأضاف الوزير ميلر: “حماس منظمة إرهابية ولا ينبغي لأحد أن يمجد عنفهم الدموي”.

كما أدان الوزير الكيبكي المسؤول عن مكافحة العنصرية، كريستوفر سكيت Christopher Skeete، المظاهرة على شبكات التواصل الاجتماعي. وكتب: “إن الاحتفال في شوارعنا بهجوم إرهابي على دولة ديمقراطية يصدمني”. »
وأدان  سكيت بشدة ما سمّاها “موجة معاداة السامية خلال هذه اللحظات الخطيرة والحزينة.

أوتَوا

إحتشد متظاهرون في وسط أوتَوا  الأحد لمناصرة الفلسطينيين وقد لوَّح المتظاهرون  بالأعلام الفلسطينية، مذكِّرين بأن للفلسطينيين الحق في الدفاع عن أنفسهم، ورفعوا شعارات مثل “أنهوا الاستعمار الصهيوني في فلسطين الآن” و”احترموا وجودنا وإلا قاوَمْناكم”. كما رُفِعَت بعض رموز الشيوعية.

سارة عبد الكريم من “حركة الشباب الفلسطيني” (Palestinian Youth Movement) قالت إن للفلسطينيين الحق في الدفاع عن أنفسهم في مواجهة الاحتلال والاستعمار، مضيفة أن المتظاهرين “حاضرون هنا لمساندة هذا الحق ولدعوة حكومتنا إلى التوقف عن دعم الاحتلال”.

مقتل كندي وفقدان آخرين

قالت وزارة الشؤون العالمية في الحكومة الكندية إنها ’’أخذت علماً بمقتل كندي واختفاء كندييْن آخريْن‘‘ في الاشتباكات بين الجماعات المسلحة المرتبطة بحركة حماس الفلسطينية والقوات الإسرائيلية.

 الكندي أليكساندر لوك كان في زيارة إلى إسرائيل عندما قُتل صباح السبت 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2013، ونراه في الصورة جالساً على متن قارب.

وفي آخر تحديث لها يتعلق بهذا الصراع بثته ، أشارت الوزارة إلى أنّ ممثلي الحكومة الكندية في إسرائيل هم على تواصل مع السلطات المحلية للتأكد من هذه المعلومات وجمع معلومات أُخرى.

وأُفيد أنّ الكندي المقتول هو أليكساندر لوك، لكن لم يُكشف بعد عن هويات مواطنيه المفقودين.

ولوك في الثالثة والثلاثين من عمره وهو من مدينة كوت سانت لوك في جزيرة مونتريال. وكان من بين حوالي 260 شخصاً لقوا حتفهم في موقع مهرجان ’’سوبرنوفا‘‘ الموسيقي في جنوب إسرائيل بنيران مقاتلين من حماس قادمين من قطاع غزة المجاور صباح السبت 7 تشرين الأول (أكتوبر) 2023.

ويوجد حالياً 1419 كندياً في إسرائيل بالإضافة إلى 492 كندياً آخرين في الضفة الغربية وقطاع غزة

وقالت وزارة الشؤون العالمية الكندية إنها استجابت لـ429 طلب حصول على معلومات منذ اندلاع القتال يوم السبت.

’’تتعلق معظم الطلبات بالإرشادات إلى المسافرين من كندا إلى إسرائيل وقطاع غزة، وبحالة المطار والرحلات، وبالوضع الأمني ​​العام، وبخدمات جوازات السفر والهجرة، وبخيارات المغادرة‘‘، أضافت الوزارة في بيان.

وأوضحت الوزارة أنّ ’’جميع الموظفين الكنديين في السفارة الكندية في إسرائيل، في تل أبيب، والموظفين الكنديين في رام الله هم آمنون وسليمون‘‘.

To read the article in English press here

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى