Canada - كنداTop Slider

كندا : مبادرة لِمساعدة طلبة من غزة .. و تفاصيل إضافية عن رحلة الوفد النيابي الكندي إلى الأراضي المقدسة !

تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدنيين حيث يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلفت حتى مساء أمس الأربعاء 24 ألفا و448 شهيدا و61 ألفا و504 مصابين، وتسببت في نزوح أكثر من 85% (نحو 1.9 مليون شخص) من سكان القطاع، بحسب السلطات الفلسطينية والأمم المتحدة.

مبادرة لِمساعدة طلبة من غزة

أطلقت مجموعة من الأكاديميين الكنديين من أصول فلسطينية وعربية مبادرة لمساعدة طلاب من غزة للتسجيل في الجامعات الكندية.
وتتكون المجموعة من أساتذة متطوّعين من جامعات كندية متعدّدة مثل جامعة تورونتو وماكغيل في مونتريال وويسترن في لندن أونتاريو من اختصاصات مختلفة.

صورة مقربة لرجل.

وفي حوار مع راديو كندا الدولي، أوضح أيمن عويضة، الأستاذ المساعد في الطب النووي بجامعة شيربروك، أنّ هذه المبادرة ليست للجامعات بحدّ ذاتها وإنّما للأساتذة كأفراد.

ويقول أيمن عويضة إنّه بصفته أستاذ في الجامعة وبحكم تجربته كطالب في الدراسات الجامعية العليا، لاحظ أنّ معظم الطلبة في الجامعات الكندية هم طلبة دوليون يأتون من الخارج من بلدان مثل إيران، الصين ودول أخرى.

فُرص الدراسة في كندا موجودة دائماً، وفقاً له، لكنّ هناك نسبة قليلة من الطلبة تأتي من فلسطين بشكل عام ومن غزة بشكل خاص، ’’مع العلم أنّه كان هناك حصار على خروج الناس من غزة أصلا قبل أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.‘‘

و قال عويضة أن جامعات هؤلاء الطلاب دُمّرت والكثير منهم يبحث عن فرص للدراسات العليا وهم متفوّقون.
ويضيف أنّ فكرة مساعدة الطلبة الفلسطينيين للتسجيل في الجامعات الكندية وُلدت منذ بدأ عمله كأستاذ جامعي في كندا. وتواصل مع مؤسسات جامعية في فلسطين لجلب طلاب من هناك.

تفاصيل إضافية عن رحلة الوفد النيابي الكندي إلى الأراضي المقدسة !

هذا و قدم ائتلاف المنظمات الفلسطينية الكندية (CCPO) مساء أمس موجزا لزيارة الوفد البرلماني الكندي الذي يضم النائبين الليبراليين سلمى زاهد وشفقت علي والنواب الديمقراطيين الجدد NDP هيذر ماكفرسون (ناقدة الشؤون الخارجية للحزب) وماثيو غرين وليندسي ماتيسين. إلى الأراضي الفلسطينية جاء فيها ما يلي :
– التقى الوفد مع ديفيد دا سيلفا – ممثل كندا لدى السلطة الفلسطينية
– ناقش الوفد دور كندا الحالي في إيصال الغذاء والماء والمساعدات الإنسانية إلى غزة والتحديات التي تواجهها.
– ناقش الوفد التحديات التي تواجه محاولة إخراج الكنديين الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية خلال هذا الصراع.


– التقى الوفد مع يهودا شاؤول، أحد مؤسسي منظمة “كسر الصمت”. “كسر الصمت” هي منظمة من الجنود القدامى الذين خدموا في الجيش الإسرائيلي منذ بداية الانتفاضة الثانية وأخذوا على عاتقهم تعريف الجمهور بواقع الحياة اليومية في الأراضي المحتلة.

– التقى الوفد قدورة فارس. عضو سابق في المجلس التشريعي الفلسطيني. وأطلع الوفد على حالة الأسرى الفلسطينيين الذين تعتقلهم إسرائيل بشكل غير قانوني وغير قانوني وكيف يتعرض الآلاف منهم لسوء المعاملة في السجون، بما في ذلك الأطفال دون السن القانونية وكبار السن والأسيرات. وسلط السيد فارس الضوء على الظلم الذي يلحق بالاعتقال الإداري للشعب الفلسطيني المحتجز دون تهم ودون اتباع الإجراءات القانونية الواجبة، والحرمان من الوصول إلى الغذاء والماء والدواء. تم فرض العديد من الممارسات اللاإنسانية عليهم، مثل الإذلال من قبل الحراس وإجبارهم على النباح مثل الكلاب أو غناء الأغاني المؤيدة لإسرائيل.

– التقى الوفد بالدكتور صبري صيدم. نائب أمين عام اللجنة المركزية لحركة فتح. وشرح الأوضاع الصحية للفلسطينيين في غزة وتدهورها مع كل ساعة تمر. وتحدث عن مدرسة الذكاء الاصطناعي التي أسسها والتي اضطرت إلى إغلاق أبوابها فجأة لأن 70% من طلابها من غزة. وأوضح للوفد أنه شخصياً فقد 74 فرداً من عائلته في غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر.


– قام الوفد بجولة في البلدة القديمة بالقدس وتفاعل مع العديد من أصحاب المحلات التجارية في الطريق إلى المسجد الأقصى. وأخبر الكثيرون الوفد بالتحديات التي واجهوها في الأشهر القليلة الماضية والصعوبة المتزايدة في العيش وكسب العيش لعائلاتهم منذ 7 أكتوبر لأن إسرائيل تفرض قيودًا شديدة على زوار المسجد الأقصى.

ومع بداية الحرب تواصلت المجموعة مع محيط وزير الهجرة وطلبت منه إذا كان على استعداد لإخراج الطلبة من غزّة إذا كان لديهم قبول تسجيل في جامعات كندية. وكانت الإجابة أنّه على استعداد للمساعدة.
وأخذت المجموعة الموضوع على محمل الجدّ واقترح الموضوع على بعض الأساتذة الجامعيين من الجالية العربية في كندا.

وكان ردّ الفعل إيجابيا لمساعدة الطلبة من غزة، خاصة أولئك الذين ليس لهم أي أمل للخروج مثل الجنسية المزدوجة أو أهالي خارج فلسطين، مثلا.
و قال :”يمكننا إعطاؤهم الأمل والفرصة في بدء حياة جديدة مبنية على التعليم الأكاديمي”.
ويشترط في الطلبة أن يكونوا حاملين لشهادة البكالوريوس على الأقل. ويضيف هذا الأخير أنّ المبادرة موجّهة للطلبة المتفوقين.

منح أول 144 تأشيرة لأقارب الكنديين في غزة

منح أول 144 تأشيرة لأقارب الكنديين في غزة
 أكدت الحكومة الفيدرالية أنها قامت بمعالجة طلبات الحصول على تأشيرة لـ144 شخصًا في قطاع غزة، للم شملهم مع أفراد عائلاتهم في كندا، طالما أنهم يستطيعون عبور الحدود لإجراء الفحص البيومتري والموافقة النهائية.

وافتتحت إدارة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية البرنامج الفيدرالي لتقديم تأشيرات مؤقتة لما يصل إلى 1000 شخص في الأراضي الفلسطينية المحاصرة، إذا كان بإمكان أقاربهم دعمهم في كندا.

لكن وزير الهجرة مارك ميلر حذر من أن الحكومة الفيدرالية لا تستطيع ضمان قدرة الناس على عبور الحدود خارج غزة، التي تخضع لسيطرة مشددة من قبل إسرائيل ومصر.

وسيظل الأشخاص الـ 144 الذين اجتازوا معظم عملية التقديم حتى يوم الثلاثاء بحاجة إلى الخضوع لمزيد من الفحص في مصر، بما في ذلك القياسات الحيوية، قبل أن يتم منحهم التأشيرة.

وبدأت إدارة الهجرة في قبول الطلبات في 9 يناير، لكنها لم تحدد بعد عدد الطلبات التي تلقتها حتى الآن.

يقول القسم أن الوقت الذي تستغرقه معالجة الطلب يختلف من شخص لآخر حسب المعلومات التي يقدمونها.

كندا تقيّم ما إذا ينبغي إضافة الحوثيين إلى قائمة الإرهاب

تقوم كندا ’’حالياً بتقييم‘‘ ما إذا ينبغي إضافة جماعة الحوثيين في اليمن إلى قائمة المنظمات الإرهابية، وهذا رداً على هجمات هذا التنظيم المسلح المدعوم من إيران على السفن التجارية في البحر الأحمر.

وقال المتحدث باسم وزير السلامة العامة الكندي دومينيك لوبلان إنّ أجهزة الأمن والاستخبارات في كندا تدرس ما إذا كان الحوثيون، الذين ينشطون بشكل أساسي في اليمن، يستوفون المعايير الواضحة لإدراجهم في قائمة المنظمات الإرهابية.

’’سيكون لدينا المزيد لنقوله في الوقت المناسب‘‘، أضاف المتحدث.

وواجهت كندا ضغوطاً في الأشهر الأخيرة لإضافة تنظيم آخر إلى القائمة، هو فيلق حرس الثورة الإسلامية في إيران المسؤول عن إسقاط الطائرة ذات الرحلة رقم PS752 التابعة للخطوط الجوية الدولية الأوكرانية بُعيْد إقلاعها من طهران في 8 كانون الثاني (يناير) 2020.

وأسفر تحطّم الطائرة آنذاك عن مقتل 176 شخصاً كانوا على متنها، هم جميع ركابها وأفراد طاقمها. وكان بين الركاب عشرات الكنديين والمقيمين الدائمين في كندا.

وقاومت حكومة ترودو حتى الآن الدعوات لإضافة حرس الثورة الإيراني إلى قائمة الإرهاب.

وبموجب القانون الجنائي الكندي، يمكن لرئيس الوزراء ولحكومته إضافة كيان ما إلى قائمة الإرهاب إذا ما وجد وزير السلامة العامة أنّ هناك ’’أسباباً معقولة للاعتقاد بأنّ هذا الكيان نفّذ عمداً نشاطاً إرهابياً، أو حاول تنفيذه، أو شارك فيه، أو سهّل حصوله‘‘.

وقرار تصنيف الحوثيين كإرهابيين سيكون له عواقب جنائية ومالية خطيرة. إذ يمكن للمصارف الكندية تجميد أصول مجموعة صُنِّفت إرهابية، كما يمكن للشرطة توجيه الاتهام لأيّ شخص يدعم مالياً أو مادياً مثل هذه المجموعة.

وفيما تواصل كندا تقييمها للحوثيين، اتخذت الولايات المتحدة إجراءات بحقهم.

فقد أعلن أمس جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي جو بايدن، أنّ واشنطن أعادت تصنيف جماعة الحوثيين كـ’’منظمة إرهابية عالمية‘‘.

وقال سوليفان إنّ هجمات الحوثيين الأخيرة في البحر الأحمر ’’تتناسب مع التعريف التقليدي للإرهاب‘‘ لأنها عرّضت أفراداً أميركيين للخطر وتهدد عمليات التجارة العالمية.

تجمّع شعبي في العاصمة اليمنية صنعاء في 22 كانون الأول (ديسمبر) 2023 تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة. تجمّع شعبي في العاصمة اليمنية صنعاء في 22 كانون الأول (ديسمبر) 2023 تضامناً مع الفلسطينيين في قطاع غزة.الصورة: REUTERS / HOUTHI MEDIA CENTER

ومنذ اندلاع الحرب الحالية بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية قبل أكثر من ثلاثة أشهر، أطلق الحوثيون عشرات الصواريخ على سفن تجارية في البحر الأحمر، أحد أكثر ممرات الشحن ازدحاماً في العالم، احتجاجاً على الحملة العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة الفلسطيني.

والأسبوع الماضي نفّذت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ضربات جوية على أهداف تابعة للحوثيين في عملية تضمّنت دعماً في التخطيط من قبل القوات المسلحة الكندية، وذلك بعد أن تجاهل قادة الجماعة إنذاراً لوقف هجماتهم.

RCI,AF

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى