Canada - كنداTop Slider

كندا : مع إنخفاض معدل البطالة الموظفون يخططون لتغيير وظائفهم !

Canada's economy added 104,000 jobs, blowing well past expectations

أفادت وكالة الإحصاء الكندية بأن معدل التوظيف ارتفع بمقدار 104 آلاف وظيفة جديدة أو 0.5٪ الشهر الماضي عبر أنحاء البلاد.

و علّق كبير الاقتصاديين في مصرف ’’سي آي بي سي‘‘ أندرو جرانثام بالقول: ’’إن الأرقام فجرت توقعات الخبراء السابقة بشأن قولهم أن سوق العمل سيحقق مكاسب تافهة لا تتجاوز الـ خمسة آلاف وظيفة جديدة‘‘.

هذا وارتفع معدل التوظيف في شهر كانون الأول / ديسمبر بنسبة 0.7٪ عن مستواه في شهر أيار / مايو الماضي، عندما بلغ ذروته ، ويُعزى نمو التوظيف في ديسمبر بشكل أساسي إلى العمل بدوام كامل، والذي ارتفع للشهر الثالث على التوالي.

هذا و ارتفع معدل التوظيف بين الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و 24 عامًا بنسبة 2.7٪ وارتفع بين الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 55 وما فوق، بنسبة 0.7 ٪، وخاصة في الفئة العمرية 55-64 عامًا.

ارتفع عدد الموظفين في القطاع الخاص الشهر الماضي، مع تحقيق مكاسب وظيفية عبر الصناعات. فيما ظلت العمالة في القطاع العام ثابتة كما استمرت الأجور في النمو بوتيرة سنوية أعلى من 5.0 في المائة للشهر السابع على التوالي، مع ارتفاع الأجور بنسبة 5.1 في المائة.

و بحسب كبير الاقتصاديين جرانثام ’’إن القراءة هذه الأرقام قد تعني أن مصرف كندا المركزي سيصدر زيادة أخرى في سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في هذا الشهر كانون الثاني / يناير.‘‘ و وكان رفع البنك المركزي أسعار الفائدة بقوة على أمل خفض وتيرة نمو الأسعار وتهدئة الاقتصاد.

ومع ذلك،لا يزال نمو الأجور متخلفًا عن معدل التضخم في البلاد والذي كان 6.8 في المائة في تشرين الثاني / نوفمبر و وقد أشار بنك كندا سابقًا إلى أن سوق العمل الضيق في البلاد يساهم في ارتفاع معدلات التضخم.

الموظفون يخططون لتغيير وظائفهم

على الرغم من عدم اليقين الاقتصادي ومعدلات التضخم المرتفعة، يشير استطلاع صدر مؤخرا من قبل شركة Robert Half إلى أن ما يصل إلى نصف الكنديين يخططون لتغيير وظائفهم في العام المقبل.

وبحسب استطلاع الشركة نصف السنوي، ذكر 50 في المائة من المشاركين أنهم يبحثون حاليا عن وظيفة جديدة أو لديهم خطط للبحث عن وظيفة جديدة في عام 2023، ويمثل هذا زيادة بنسبة 31 في المائة مقارنة بنتائج الاستطلاع الذي أجرته الشركة قبل ستة أشهر.

كما أوضح الاستطلاع أن أكثر من نصف عمال الجيل الألفية يخططون للعثور على وظيفة أخرى ، والصناعة الأكثر احتمالية للتأثر هي قطاع التكنولوجيا، حيث قال 57 في المائة من الذين يعملون فيه إنهم سيبحثون عن عمل آخر .

وقالت الشركة إن 61 في المائة من الموظفين الذين لديهم خبرة من سنتين إلى أربع سنوات مع نفس الشركة و55 في المائة من الآباء العاملين أجابوا بأنهم يخططون لتغيير وظائفهم العام المقبل.

من جهته، قال ديفيد كينج، المدير الإداري الأول في Robert Half، في بيان صحفي : “يواصل العديد من العمال الكنديين ثقتهم في سوق العمل على الرغم من أنباء تسريح العمال وتباطؤ التوظيف”.

وكان السبب الرئيسي والحافز الكبير للكنديين الذين يبحثون عن وظائف جديدة هو المال، مما يشير إلى أن عدم اليقين الاقتصادي والتضخم من أسباب بحث العمال في مكان آخر.

ويحسب الاستطلاع، قال 62 في المائة من المشاركين إنهم يريدون تغيير وظائفهم من أجل الحصول على راتب أعلى، بينما ذكر 39 في المائة أنهم يريدون مزايا أفضل في وظيفتهم الجديدة.

وكان البحث عن فرص الأفضل هو السبب وراء ترك 30 في المائة وظائفهم الحالية، و27 في المائة يريدون مزيدا من المرونة لتقرير جدول عملهم و متى وأين يعملون.

وضعف التواصل مع مدير التوظيف هو السبب وراء ترك (46 في المائة) من الموظفين لوظائفهم بينما عدم التوافق مع ثقافة الشركة أو قيمها شكل (35 في المائة).

وأضاف كينج: “على الرغم من أننا لا نعرف ما يخبئه المستقبل مع استمرار تطور سوق العمل، فإن إعطاء الأولوية لرفاهية الموظفين والمشاركة والتقدير سيكون دائما أمرا بالغ الأهمية لجذب المواهب القيمة والاحتفاظ بها”.

تجدر الإشارة إلى أن الاستطلاع شمل أكثر من 1100 عامل تبلغ أعمارهم 18 عاما أو أكثر في مجالات التمويل والتكنولوجيا والتسويق والإبداع والقانون والإدارة ودعم العملاء والموارد البشرية وغيرها.

To read the article in English press here

إقرأ أيضا : وَفدٌ اقتصادي كندي في زيارة لِثلاث دول خليجية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى