Canada - كنداTop Sliderهجرة - Immigration

مع إطلاق مسار جديد زعيم حزب المحافظين ينتقد نظام الهجرة ورئيس الوزراء يرد ويصفه بـ “الخطر على الكنديين”!

Immigrating to Canada: Pathway for trade workers opened

أعلنت دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية في بيان صدر يوم أمس الثلاثاء، عن مسار هجرة مبسط للعمال المهرة ذوي الخبرة في النجارة والسباكة واللحام.

ليتمكن العمال من التقدم للهجرة عبر نظام الدخول السريع “Express Entry” في كندا.

من جانبه، قال مارك ميللر، وزير الهجرة واللاجئين والمواطنة: “من الأهمية معالجة النقص في العمال المهرة في بلدنا، وجزء من الحل يتمثل في مساعدة قطاع البناء في العثور على العمال الذين يحتاجونهم والحفاظ عليهم”.

ويأتي المسار الجديد في إطار عملية اختيار المهاجرين الجديدة على أساس الفئات من خلال Express Entry والتي أُعلن عنها في مايو وتسمح لكندا باستخدام الهجرة لتلبية احتياجات عمالية محددة حيث تواجه العديد من القطاعات نقصا في العمال.

وقبل ذلك، كان اختيار المهاجرين عبر Express Entry يعتمد على نظام النقاط للعمر والحالة الاجتماعية ومستوى التعليم والمعايير الأخرى.

كما دعت كندا الأشخاص الذين يتمتعون بخبرة في الرعاية الصحية والعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات للتقديم من خلال نظام الدخول السريع.

وتقول الحكومة إنه من المقرر الإعلان في الأسابيع المقبلة عن المزيد بشأن الفئات الأخرى التي ستتأهل للتقدم، ومن المتوقع أن يركز برنامج الهجرة هذا العام على مسارات للأشخاص الذين يعملون في:

  • الرعاية الصحية
  • العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات
  • الحرف مثل النجارة والسباكة والمقاولات
  • النقل
  • الزراعة والأغذية

كما يبحث البرنامج أيضا عن القادمين الجدد المهرة الذين يجيدون اللغة الفرنسية.

زعيم حزب المحافظين ينتقد نظام الهجرة

زعيم حزب المحافظين

انتقد زعيم حزب المحافظين الكندي، بيير بوالييفر، يوم الثلاثاء، نظام الهجرة في كندا.

حيث حددت الحكومة الفيدرالية هدفا لاستقبال 500 ألف مهاجر سنويا بحلول عام 2025، على الرغم من قلق البعض بشأن الضغط الذي قد يزيد من أزمة الإسكان في البلاد، مع نقص المعروض.

ودافعت الحكومة عن هدفها مشيرة إلى نقص العمالة وآلاف الوظائف الشاغرة التي لا يزال أصحاب العمل يواجهونها منذ جائحة كورونا.

حيث ذكرت هيئة الإحصاء الكندية الشهر الماضي، أن البلاد تشهد أكثر بقليل من 781,000 وظيفة شاغرة.

في المقابل، انتقد بوالييفر الذي ظهر أمام الصحفيين في مبنى البرلمان، الهدف لافتا على أنه مدفوع بـ أيديولوجية رئيس الوزراء جاستن ترودو، لكنه لم يرد على الأسئلة المتكررة حول ما إذا كان سيفكر في تقليل العدد.

وقال إن حكومة المحافظين ستؤسس سياستها الخاصة بالهجرة على أساس احتياجات أرباب العمل وإلى أي مدى تخطط الجمعيات الخيرية لدعم اللاجئين والرغبة في لم شمل الأسرة.

وأضاف يوم الثلاثاء: “سأتأكد من توفير السكن والرعاية الصحية للمهاجرين عندما يأتون إلى هنا”.

ووعد بوالييفر بتسريع عمليات الترخيص للأطباء والممرضات الذين يأتون إلى كندا، قائلا يوم الثلاثاء إن المحافظين سيضمنون “أن المهاجرين الذين يأتون إلى هنا كمحترفين يحصلون على فرصة للعمل في مهنتهم”.

كما انتقد وزير الإسكان الجديد، شون فريزر، الذي خدم في حقيبة الهجرة قبل التعديل الوزاري الأخير.

ووصفه بأنه “أسوأ وزير هجرة في التاريخ الكندي”، وألقى باللوم عليه وعلى ترودو في نوم طالبي اللجوء في شوارع تورنتو بسبب النقص في نظام الإيواء بالمدينة.

وتأتي تعليقات بوالييفر في الوقت الذي يحاول فيه المحافظون زيادة دعمهم في مجتمعات الوافدين الجدد في بعض أكبر المدن والضواحي بالبلاد.

رئيس الوزراء يرد ويصفه بـ “الخطر على الكنديين”!

ترودو ينتقد بشدة نهج بوالييفر ويصفه بالخطر على الكنديين

بعد أقل من أسبوع من تسمية حكومته الجديدة وتعهدها بالتركيز مجددا على مخاوف الكنديين، كان الاسم الوحيد الذي لم يستطع رئيس الوزراء جاستن ترودو تجاهله هو بيير بوالييفر.

في الحدث الذي تم فيه الإعلان عن استثمار ملايين الدولارات من أجل بناء المزيد من المنازل في هاميلتون بأونتاريو، قام ترودو بذكر زعيم حزب المحافظين عدة مرات، حيث انتقد مقترحاته المتعلقة بالإسكان والصحة والتشرد، كما هاجم نهجه المتمثل في “الغضب والتذمر”، بينما تعهد أن الليبراليين يعتزمون اتخاذ أسلوب مختلف.

وتابع ترودو “ينتهج بوالييفر أسلوبا غاضبا ومتذمرا في إجابته على كل شيء، هذه ليست كندا، وهذه ليست الطريقة التي نبني بها مستقبلا أقوى، فالكنديون يشمرون عن سواعدهم ويذهبون إلى العمل، ويبنون ويستثمرون في أنفسهم ومجتمعاتهم، وهذا ما نفعله، نحن نتشارك مع الناس، ولا نقاتل رؤساء البلديات”.

وأضاف “يشكل الغضب خطرا على الكنديين، الذين يفضلون العمل بجد وبناء مستقبل قوي بدلا من رفع أيديهم والقول، كل شيء فظيع، كل شيء خاطئ، دعونا نبقى جميعا في المنزل”.

وأكد ترودو أنه لن يزيد الغضب، بل سيُشير إلى المكان الذي تكون فيه مقترحات بوالييفر غير مسؤولة وغير جادة، وأنه سيظل مركزا على حل التحديات التي يواجهها الكنديون، بدلا من استغلالها لتحقيق مكاسب سياسية، كما يفعل بيير بوالييفر.

To read the article in English press here
إقرأ أيضا:  18+ الشذوذ بين الحرق و الفرض و ما دور الآباء ؟ … ( صدر العدد الجديد )!

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى