Canada - كنداTop Slider

أكبر المصارف الكندية يطبق إجراءات لتعزيز تنوّع موظفيه .

كشف مصرف “رويال بنك أوف كندا” (RBC) أمس عن سلسلة إجراءات تهدف لتعزيز التنوّع في أوساط موظفيه، من ضمنها زيادة نسبة توظيف الكوادر في أوساط ذوي الكفاءات الذين يعتبرون أنفسهم من السود والسكان الأصليين أو ذوي البشرة الملونة من 20% إلى 30% من العدد الإجمالي.

ومن بين الإجراءات التي أعلن عنها المصرف إلزامُه جميع موظفيه باتّباع دورات توعية وتأهيل في مجال مكافحة العنصرية والتمييز والتحيّز، وإدراجُه التنوّع والإحتواء المجتمعي ضمن أهداف الأداء الإداري لكبار مسؤوليه التنفيذيين.

كما أعلن أكبر المصارف الكندية من حيث الأصول والقيمة السوقية تقديم 100 مليون دولار على الأقل على امتداد السنوات الخمس المقبلة على شاكلة قروض لمؤسسات صغيرة يملكها متعهدون من ذوي البشرة السوداء.

وسيخصص المصرف مبلغاً إضافياً قدره 50 مليون دولار لبرامج تركّز على تنمية المواهب وتوفير الإرشاد والتوجيه لـ25.000 شخص من جيل الشباب يأتون من مجموعات ناقصة التمثيل.

ويقول الرئيس التنفيذي لـ”رويال بنك أوف كندا” دايف ماكاي إنّ هذه الخطة انبثقت من حوارات متواصلة يجريها المصرف حول مسألة التمييز الممنهج (التمييز المؤسساتي) وجلسات “الإصغاء” التي يعقدها بهدف سماع أصوات موظفيه السود ومن السكان الأصليين وذوي البشرة الملونة بشكل أفضل.

“توصلنا الى أن ندرك أننا فعلاً لم نكن على علمٍ بما يجري. لم نكن نفهم العنصرية الممنهجة”، يضيف ماكاي في مقابلة صحفية.

ويشير ماكاي إلى أنّ المصرف يعمل بجدّ منذ زمن بعيد لكي تعكس قوته العاملة صورة التركيبة العرقية والجندرية لكندا، ويضيف أنه أدرك أنّ هناك ضرورة للقيام بالمزيد في هذا المجال بعد مقتل المواطن الأميركي ذي البشرة السوداء جورج فلويد خلال توقيفه من قبل ضباط شرطة بيض البشرة في مدينته مينيابوليس في 25 أيار (مايو) الفائت.

وتفيد إحصائيات “رويال بنك أوف كندا” أنه في عام 2019 قال ما نسبته 1,3% من موظفيه العاملين في كندا إنهم ينتمون للسكان الأصليين، فيما كان 37% من موظفيه من المنتمين للأقليات.

وحسب تحديد المصرف، ينتمي للأقليات كلُّ شخص ليس من السكان الأصليين ولا ينتمي للعرق القوقازي أو ليس أبيض البشرة.

وشكّل المنتمون للأقليات 19% من كبار المسؤولين التنفيذيين في المصرف و39% من موظفي الإدارة الوسطى والإدارة الوسطى العليا العامَ الماضي.

ويريد المصرف زيادة هذه النسب المئوية، كما تعهّد بأن يشكّل السكان الأصليون والسود والشباب من ذوي البشرة الملونة 40% من إجمالي المشاركين في برامجه التدريبية.

وهذه الإجراءات من قبل “رويال بنك أوف كندا”، أسوةً بإجراءات مماثلة أعلنت عنها مصارف ومؤسسات مالية ومؤسساتٌ أُخرى خاصة وعامة في كندا، هي ثمرة نقاش عام حول العنصرية الممنهجة في كندا ووعيٍ جماعي إزاءها برزا مجدداً وبزخم غير مسبوق على خلفية مقتل جورج فلويد في الولايات المتحدة.

(وكالة الصحافة الكندية / راديو كندا الدولي)

إقرأ أيضا : إستمرار تراجع عدد الإصابات في أونتاريو … إليكم آخر المستجدات المحلية

Kindly Please support our Advertisers!
New flyer
NEW FLYER – Ugarit Market Windsor
Your Trusted Sales Representatives
They need your help

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى