Canada - كنداTop Slider

إرتفاع حصيلة الإصابات بجدري القردة , 100٪ من الحالات المؤكدة تعود للمثليين!

Monkeypox cases are rising—here's what we know so far

أكدت تورونتو وجود سبع حالات أخرى من جدري القردة يوم أمس الأول ويقول مسؤولو الصحة العامة إن الحالات الجديدة ترفع العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة إلى 18 حالة، ويجري حاليا
التحقيق في 23 حالة أخرى.

خلال عطلة نهاية الأسبوع، أطلقت المدينة أول عيادة من عدة عيادات لقاح مجتمعية تستهدف أولئك الذين كانوا على اتصال وثيق مع شخص ثبتت إصابته بجدري القردة ، وكذلك أولئك الذين لديهم مخالطون شديدو الخطورة بالإضافة إلى أولئك الذين لديهم عوامل خطر أكبر للتعرض للفيروس.

جدير بالذكر أنه تمت الموافقة على اللقاح من قبل وزارة الصحة الكندية في عام 2020، كما تمت الموافقة عليه للأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 18 عاما وما فوق.

وجدري القردة هو فيروس ينتشر من خلال ملامسة سوائل الجسم، وكذلك الاتصال المطول وجها لوجه مع المرضى أو ملامسة الآفة.

ويبدأ المصابون عموما في الشعور بإرهاق عام وتعب بالإضافة إلى أعراض مثل الحمى وآلام العضلات وضخامة العقد اللمفاوية، وبعد يومين قد يظهر طفح جلدي – عادة على الوجه.

وبحسب مسؤولي الصحة فإن الطفح الجلدي يبدأ بنتوءات حمراء صغيرة مثل جدري الماء، ولكن بعد ذلك تمتلئ الآفات بسائل صاف ويمكن أن تنتشر إلى بقية الجسم.

هذا و يستمر تسجيل إصابات بجدري القردة في مونتريال، المنطقة التي أصبحت “بؤرة” المرض في أمريكا , هذا ما أشارت إليه السلطات الصحية في مقاطعة كيبيك خلال مؤتمر صحافي عقد بعد ظهر أمس الثلاثاء. وأفادت بأن في كيبيك الآن 137 حالة مؤكدة من جدري القردة، بما في ذلك 126 إصابة في مدينة مونتريال.

وعقد المدير الوطني للصحة العامة بالإنابة في كيبيك الدكتور لوك بويلو، مؤتمرا صحافيا وقد أكد بأن الوضع تحت السيطرة ، معربا عن ارتياحه لعدم وجود تطور ملحوظ للفيروس.

و بحسب المسئولين :” يستمر تفشي المرض في التأثير بشكل غير متناسب على الذكور الذين يمارسون الجنس مع ذكور . ’’في الواقع، إن 100٪ من الحالات المؤكدة، تعود للمثليين”.

وقد احتاج حتى الآن ثلاثة ذكور إلى الدخول إلى المستشفى بسبب الإصابة بجدري القردة، لكنهم خرجوا جميعهم بعد ذلك , و أوضح المسئولون الطبيون بأن الأشخاص الآخرين أصيبوا بنوع خفيف من المرض تجلى بشكل رئيسي في البثور التي تحوّلت إلى تقرحات، خاصة في الأعضاء التناسلية.

ويشير الدكتور بويلو إلى أن الأشخاص المصابين بسلالة جدري القردة المنتشرة هذه الأيام في الغرب يتعافون عادة في غضون ثلاثة أسابيع , في سياق متصل، تم تطعيم أكثر من 3000 شخص معرض لخطر الإصابة حتى الآن من إجمالي 000 40 جرعة أتاحتها الحكومة الفيدرالية.

وقال الدكتور بويلو إن التطعيم، الذي كان حتى الآن محجوزًا للأشخاص الذين خالطوا في شكل وثيق أشخاصا مصابين، أو كانت لديهم أنشطة يمكن أن تعرضهم لخطر الإصابة، سيتم توسيعه في الأيام المقبلة ليشمل فئات أخرى.

وبحسب تقديرات الدكتورة دروين فإن مونتريال ستحتاج من 000 20 إلى 000 25 جرعة لقاح ضد جدري القردة في المرحلة المقبلة.

وتدعو المتحدثة كافة الذكور الذين يخططون لممارسة الجنس في مونتريال مع ذكور آخرين، إلى أخذ اللقاح.

يوضح كبير الأطباء بالوكالة في كيبيك بأن اللقاح سيخصص لأهل كيبيك ولن يكون متاحا للسياح في المقاطعة.

تجدر الإشارة إلى أنه يتم حاليًا إنشاء عدد قليل من العيادات المتنقلة في مونتريال، ولكن سيتم أيضًا فتح عيادات التطعيم خارج مونتريال. وعلى المواطنين الراغبين بأخذ اللقاح الدخول إلى التطبيق الإلكتروني لأخذ المواعيد.

حالة طوارئ صحية عامة دولية؟
تأتي تصريحات السلطات الصحية في كيبيك في الوقت الذي تزمع فيه منظمة الصحة العالمية إعلان حالة طوارئ صحية عامة دولية. وقد تم حتى الآن، الإبلاغ عن فيروس جدري القردة في 39 دولة، بما في ذلك 32 دولة لا يتوطن فيها المرض.

إن إعلان جدري القردة حالة طوارئ صحية دولية من قبل منظمة الصحة العالمية من شأنه أن يمنحه التصنيف ذاته الذي أخذته جائحة فيروس كورونا المستجد، ويعني ذلك أن المنظمة الأممية تعتبر هذا المرض النادر عادة، تهديدًا مستمرًا للبلدان في كافة أنحاء العالم.

وردا على سؤال حول هذا الموضوع ، أعلن الدكتور بويلو أنه لا يرى أي تناقض بين الرسالة المطمئنة التي أطلقتها السلطات الصحية في كيبيك اليوم الثلاثاء والتصريحات الأكثر إثارة التي أدلت بها منظمة الصحة العالمية في وقت سابق من هذا اليوم.

يضيف كبير الأطباء في كيبيك بالوكالة ’’نحن نعلم أن هناك زيادة في الحالات، نراها في عدة مدن أوروبية، وهنا أيضا. ولكنها ليست بوتيرة مرتفعة، وهذا لأننا قمنا باحتواء المرض ونحن قادرون على احتوائه في كيبيك وفي مونتريال على وجه التحديد‘‘، على حد تعبيره.

في باقي أنحاء البلاد، سُجلت في مقاطعة أونتاريو وبريتش كولومبيا و ألبرتا حالات مؤكدة للإصابة بجدرى القردة، ولكن أقل بكثير مما هي عليه الحال في كيبيك.

حتى يوم الجمعة المنصرم، أحصت منظمة الصحة العالمية 1،772 حالة في سائر أنحاء العالم. احتلت كندا المرتبة الخامسة بين أكثر الدول تضرراً، بعد بريطانيا وإسبانيا والبرتغال وألمانيا.

(CN24,ICI)

To read the article in English press here

إقرأ أيضا : إليكم قواعد السفر التي تغيرت و التي لا تزال سارية المفعول !

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى