Lebanon - لبنانPalestine – فلسطينTop Slider

الأردن ولبنان يحذران من خطورة “الضم” الإسرائيلي على عملية السلام

حذر الأردن ولبنان، الخميس، من خطورة الضم الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، على تقويض عملية السلام بالمنطقة.

جاء ذلك في تصريحات صحفية بثها التلفزيون الأردني، لوزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، ونظيره اللبناني ناصيف حتى، خلال زيارة (غير محددة المدة) يجريها الأخير للعاصمة الأردنية عمان.

وقال الصفدي إن بلاده ترفض خطط الضم الإسرائيلي، وتعد تلك الخطوة “خرقاً فاضحاً للقانون الدولي”.

بدوره، وصف الوزير اللبناني، الضم الإسرائيلي بالـ”خطير جداً” من حيث التداعيات والانعكاسات.

واعتبر ناصيف حتى أن القرار “محاولة اسرائيلية لوضع حد نهائي لتسوية سلمية للقضية الفلسطينية”.

وكان من المقرر أن تشرع الحكومة الإسرائيلية في ضم غور الأردن والمستوطنات الكبرى بالضفة الغربية، في الأول من يوليو/تموز الجاري، لكنه لم يصدر أي قرار بهذا الشأن.

والأربعاء، عزا وزير التعاون الإقليمي الإسرائيلي، أوفير أوكينيس، عدم الشروع بعملية “ضم” أراض فلسطينية، إلى عدم وجود اتفاق مع الإدارة الأمريكية.

وتوقع أوكينيس، المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، أن تبدأ عملية الضم، في وقت لاحق من شهر يوليو/تموز الجاري.

وتشمل الخطة الإسرائيلية ضم غور الأردن وجميع المستوطنات بالضفة الغربية، فيما تشير تقديرات فلسطينية إلى أن الضم سيصل إلى أكثر من 30 بالمئة من مساحة الضفة المحتلة.

وتؤيد الإدارة الأمريكية ضم إسرائيل أجزاء واسعة من الضفة الغربية شريطة أن تتم بالتنسيق معها.

وردا على الخطوة الإسرائيلية، أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أنه أصبح في حلّ من جميع الاتفاقات والتفاهمات مع الحكومتين الأمريكية والإسرائيلية، ومن جميع الالتزامات المترتبة عليها بما فيها الأمنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى