أعلنت رئيسة مجلس الخزانة منى فورتيير أمس الخميس أن جميع الموظفين الفيدراليين سيطلب منهم العودة إلى مكاتبهم و العمل لمدة يومين أو ثلاثة أيام في الأسبوع.
ويجب على الموظفين في جميع الجهات الحكومية الفيدرالية العودة تدريجيا إلى المكاتب في منتصف يناير ، والعمل في المكتب يومين أو ثلاثة أيام في الأسبوع ، أو 40 إلى 60 في المائة من جدولهم المعتاد.
وقالن فورتيير للصحفيين في مؤتمر صحفي “العمل في المكاتب يدعم بشكل أفضل التعاون وروح الفريق والابتكار وثقافة الانتماء” , وأوضحت إن الخطة سيتم تنفيذها بالكامل بحلول نهاية مارس 2023 ، وسيشرف عليها كبير مسؤولي الموارد البشرية في الحكومة.
وفي سياق متصل، عارضت نقابات القطاع العام بشدة العودة الإلزامية للموظفين الفيدراليين إلى مكاتبهم ، قائلة إن أعضائها كانوا يعملون من المنزل بشكل فعال لمدة عامين ونصف.
وقالت النقابة التي تمثل ما يقرب من 230 ألف عامل: “يظل موقفنا من العمل عن بعد لموظفي الخدمة العامة الفيدرالية كما هو: إنها قضية مفاوضات”.
وقال رئيس النقابة ، كريس أيلوارد ، إن العودة إلى المكاتب هو سوء تخطيط ورد فعل غير مباشر من الحكومة الليبرالية وصرح: “الإعلان بشكل تعسفي عن عودة العمال إلى مكان العمل يومين إلى ثلاثة أيام في الأسبوع ، قبل الإجازات مباشرة دون استشارة النقابات ، هو عدم احترام مطلق للعمال الذين قدموا تضحيات للكنديين”.
وظائف برواتب مغرية
أعلنت حكومة كندا عن فتح باب التوظيف في مختلف المناصب مع رواتب مغرية تتراوح بين 60 إلى 100 ألف دولار , وتناسب المؤهلات للوظائف التي تقدمها حكومة كندا مع جميع الخلفيات والأشخاص من جميع مستويات الخبرة والتعليم.
وتتميز صفحة الوظائف في كندا بمرونة فائقة في مساعدتك على تضييق نطاق الوظائف لتناسب مؤهلاتك ، بما في ذلك اللغة التي قد تكون مطلوبة ، وأنواع الوظائف ، والحد الأدنى من الرواتب.
على سبيل المثال ، يمكن لكبير مستشاري تكنولوجيا المعلومات الحصول على راتب في حدود 101.541 دولارا إلى 126،390 دولارا ، ويقع العمل في مجال علوم البيانات في نطاق رواتب مماثلة ، من 100121 دولارا إلى 116116 دولارا.
إذا كنت مهتما بالاتصالات وتجيد اللغتين الإنجليزية والفرنسية ، هناك منصب مستشار الاتصالات الرقمية براتب ما بين 85000 دولار و 92000 دولار و لتصفح جميع الوظائف المعروضة ، انقر هنا.
نصف الموظفين يخططون لتغيير وظائفهم !
على الرغم من عدم اليقين الاقتصادي ومعدلات التضخم المرتفعة، يشير استطلاع صدر مؤخرا من قبل شركة Robert Half إلى أن ما يصل إلى نصف الكنديين يخططون لتغيير وظائفهم في العام المقبل.
وبحسب استطلاع الشركة نصف السنوي، ذكر 50 في المائة من المشاركين أنهم يبحثون حاليا عن وظيفة جديدة أو لديهم خطط للبحث عن وظيفة جديدة في عام 2023، ويمثل هذا زيادة بنسبة 31 في المائة مقارنة بنتائج الاستطلاع الذي أجرته الشركة قبل ستة أشهر.
كما أوضح الاستطلاع أن أكثر من نصف عمال الجيل الألفية يخططون للعثور على وظيفة أخرى ، والصناعة الأكثر احتمالية للتأثر هي قطاع التكنولوجيا، حيث قال 57 في المائة من الذين يعملون فيه إنهم سيبحثون عن عمل آخر .
وقالت الشركة إن 61 في المائة من الموظفين الذين لديهم خبرة من سنتين إلى أربع سنوات مع نفس الشركة و55 في المائة من الآباء العاملين أجابوا بأنهم يخططون لتغيير وظائفهم العام المقبل.
من جهته، قال ديفيد كينج، المدير الإداري الأول في Robert Half، في بيان صحفي : “يواصل العديد من العمال الكنديين ثقتهم في سوق العمل على الرغم من أنباء تسريح العمال وتباطؤ التوظيف”.
وكان السبب الرئيسي والحافز الكبير للكنديين الذين يبحثون عن وظائف جديدة هو المال، مما يشير إلى أن عدم اليقين الاقتصادي والتضخم من أسباب بحث العمال في مكان آخر.
ويحسب الاستطلاع، قال 62 في المائة من المشاركين إنهم يريدون تغيير وظائفهم من أجل الحصول على راتب أعلى، بينما ذكر 39 في المائة أنهم يريدون مزايا أفضل في وظيفتهم الجديدة.
وكان البحث عن فرص الأفضل هو السبب وراء ترك 30 في المائة وظائفهم الحالية، و27 في المائة يريدون مزيدا من المرونة لتقرير جدول عملهم و متى وأين يعملون.
وضعف التواصل مع مدير التوظيف هو السبب وراء ترك (46 في المائة) من الموظفين لوظائفهم بينما عدم التوافق مع ثقافة الشركة أو قيمها شكل (35 في المائة).
وأضاف كينج: “على الرغم من أننا لا نعرف ما يخبئه المستقبل مع استمرار تطور سوق العمل، فإن إعطاء الأولوية لرفاهية الموظفين والمشاركة والتقدير سيكون دائما أمرا بالغ الأهمية لجذب المواهب القيمة والاحتفاظ بها”.
تجدر الإشارة إلى أن الاستطلاع شمل أكثر من 1100 عامل تبلغ أعمارهم 18 عاما أو أكثر في مجالات التمويل والتكنولوجيا والتسويق والإبداع والقانون والإدارة ودعم العملاء والموارد البشرية وغيرها.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا : فيسبوك يحاول ترهيب الكنديين و ’’تيك توك‘‘ تحت مجهر أجهزة الاستخبارات الكندية !
