دعوة - Dawaa

“السيدة عائشة” جاء بها جبريل في ثوب من حرير.. فتزوجها النبي

كانت السيدة عائشة رضي الله عنها تختص بمحبة زائدة من النبي صلى الله عليه وسلم، تكمن كلها في أن زواجها كان عن طريق الوحي.

رؤيا النبي في زواجها:

تقول السيدة عائشة- رضي الله تعالى عنها-: قال لي رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: “رأيتك في المنام قبل أن أتزوجك مرتين”.

» وفي لفظ: «ثلاث ليال، جاءني بك ملك في خرقة من حرير فيقول: هذه امرأتك فيكشف عن وجهها، فإذا هي أنت، فأقول إن يك من عند الله يمضه.

وعنها أيضا أنها قالت: جاء بي جبريل لرسول الله- صلى الله عليه وسلم- في خرقة حرير خضراء، فقال: هذه زوجتك في الدنيا والآخرة.

وتقول في حديث آخر: ما تزوجني رسول الله- صلى الله عليه وسلم- حتى أتاه جبريل- صلى الله عليه وسلم- بصورتي فقال: هذه زوجتك في الدنيا والآخرة، تزوجني وإني لجارية على حرف فلما تزوجني أوقع الله علي الحياء.

خطبتها وتزويج النبي:

لما ماتت خديجة- رضي الله تعالى عنها- جاءت خولة بنت حكيم امرأة عثمان بن مظعون- رضي الله تعالى عنها- إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فقالت: يا رسول الله، ألا تتزوج؟

فقال: من؟ فقالت: إن شئت بكرا، وإن شئت ثيبا، فقال: ومن البكر ومن الثيب؟

فقالت: فأما البكر فابنة أحب الخلق إليك عائشة بنت أبي بكر، وأما الثيب فسودة بنت زمعة- رضي الله تعالى عنها- قد آمنت بك، واتبعتك.

 قال صلى الله عليه وسلم: فاذهبي، فاذكريهما عليّ، فأتيت أم رومان، فقلت: يا أم رومان، ماذا أدخل الله عليكم من الخير والبركة؟

قالت: وما ذاك؟ قلت: رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يذكر عائشة، قالت: وددت، انتظري أبا بكر، فإن أبا بكر آت، قالت: فجاء أبو بكر، فذكرت ذلك له فقال: أو تصلح وهي، إنما هي ابنة أخيه، فرجعت إلى رسول الله- صلى الله عليه وسلم- فذكرت له ذلك.

 فقال رسول الله- صلى الله عليه وسلم-: ارجعي إليه وقولي له: أنت أخي وأنا أخوك في الإسلام وابنته وفي لفظ: وابنتك تصلح لي.

قال: انتظري، قالت: وقام أبو بكر، فقالت لي أم رومان: إن المطعم بن عدي قد كان ذكرها على ابنه، والله، ما أخلف أبو بكر وعدا قط.

، قالت: فأتى أبو بكر المطعم بن عدي وعنده امرأته ، فقال: ما تقول في أم هذه الجارية؟

 فأقبل على امرأته، فقال: ما تقولين؟ قالت: فأقبلت على أبي بكر، فقالت: لعلنا إن أنكحنا هذا الصبي إليك تصبئه، وتدخله في دينك والذي أنت عليه، فأقبل أبو بكر عليه، فقال: ما تقول أنت؟

 قال: إنه أقول ما تسمع، فقام أبو بكر ليس في نفسه شيء من الوعد للمطعم بن عدي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى