Canada - كنداTop SliderVarities - منوعات

بالشراكة مع إحدى كنائس المدينة بات لمسلمي أوكوتوكس مكان للصلاة

Okotoks Muslims now have prayer space in partnership with local church

أخيراً أصبح للمسلمين في أوكوتوكس إلى الجنوب من كالغاري، كبرى مدن مقاطعة ألبرتا في غرب كندا، مكانٌ للصلاة.

فقد كان مسلمو المدينة يضطرون في السابق للانتقال شمالاً إلى جنوب كالغاري لتأدية صلاة الجمعة، على مسافة نحو 35 دقيقة في السيارة، أو جنوباً إلى هاي ريفر على بعد نحو 20 دقيقة.

لكنّ مسلمي أوتوكوبس اتفقوا مع كنيسة كندا المتحدة في المدينة على استئجار مكان للصلاة في الكنيسة كل يوم جمعة، من الآن فصاعداً.

وهذا يعني أنّ الجالية المسلمة المتنامية في أوتوبوكس بات لديها الآن مكان للتجمع كانت تفتقده منذ سنوات عديدة.

و قال قال سلام أختر، أحد مسلمي أوكوتوكس. ’’كان الأمر في غاية الأهمية بالنسبة لي عندما انتقلت إلى هنا قبل ستة أشهر قادماً من تورونتو. هذا شيء كنت أفتقده‘‘ ، ” الآن، وبدعم من جاليتنا الموسّعة في كالغاري، تمكنا من القيام بهذا، وهو مجرد خطوة أُولى. وهذا يعني الكثير‘‘.

وبالنسبة لأشخاص آخرين من الجالية المسلمة في أوتوبوكس هذا يعني تمضية وقت أقل بعيداً عن مكان العمل أيام الجمعة حيث قال محمد دسوقي الذي يعيش في كالغاري ولكنه يعمل في أوكوتوكس: ’’كنت أذهب للصلاة في هاي ريفر‘‘ ، ’’كنتُ اضطر لترك العمل مدة ساعة ونصف فيما مكان الصلاة الآن هو ’’على بعد دقيقتيْن‘‘.

و أكّد دسوقي الذي هاجر عمه الأكبر من لبنان إلى ألبرتا عام 1905 وشارك في بناء أول مسجد في كالغاري بات ’’الأمر أكثر ملاءمةً‘‘.

سيّد سوهاروَردي، أحد أئمة كالغاري، قام بالرحلة إلى أوتوبوكس لإمامة صلاة الجمعة الأولى هناك. وهو وصف الحدث بأنه تاريخي للجالية المسلمة في المدينة و قال :”كنا نخطط لتأدية صلاة الجمعة وأخيراً سمحت لنا الكنيسة باستئجار المكان”.

و قال الإمام :’’لم يكن هناك شيء (مكان للصلاة) في أوكوتوكس، وفيها الآن عدد كبير من السكان المسلمين وهو في تنامٍ وبالتالي هناك حاجة لذلك‘‘ و ختم ’’الآن لديهم مساحة خاصة بهم كانت الكنيسة مرنة جداً في تعاملها‘‘.

وشارك حوالي 30 شخصاً في أداء الصلاة الأولى في وقت سابق من الشهر الحالي كما أن النساء والأطفال مرحبٌ بهم أيضاً و يسكن مدينة أوكوتوكس حوالي 30 ألف نسمة.

مؤسسة الدم الكندية تناشد الناس التبرّع

تعاني مؤسسة الدم الكندية (SCS / CBS) نقصاً في التبرعات، إذ ينقصها 10% من تبرعات الدم والبلازما المتوقّعة في هذا الوقت من السنة، وهذا عائد بشكل أساسي إلى الظروف الجوية القاسية في مختلف أنحاء كندا.

لذا، تدعو هذه المنظمة غير الربحية الناس إلى أخذ موعد للتبرع بالدم وتحث من أخذ موعداً للتبرع على التقيّد بموعده الحالي, وتقول المؤسسة في بيان إنّ ’’التهديدات المستمرة من عواصف شتوية وأمراض قد تؤثر بشكل أكبر على التبرعات‘‘ محذرة من أنّ مخزونات منتجات الدم لديها هي ’’أدنى بكثير من المستويات المثلى‘‘.

وهذا الوضع يقلق المؤسسة، لأنّ الظروف المناخية السيئة يمكن أن تؤدي إلى ’’زيادة في الإصابات، مما يزيد الطلب على الدم‘‘.

وانخفض المخزون الوطني من مشتقات الدم بأكثر من 35% منذ تشرين الأول (أكتوبر)، ما ترك مؤسسة الدم الكندية ’’مع مخزون ثلاثة أو أربعة أيام لعدة فئات من الدم‘‘.

وتضيف المؤسسة أنها تعمل خلال ساعات العمل العادية هذا الأسبوع وفي العام الجديد، وهي تدعو الناس، وخاصة المتبرعين الجدد، إلى زيارة مراكزها.

’’نحن قادرون على تغيير الأمور ونحتاج إلى متبرعين لملء كافة المواعيد المفتوحة‘‘، تؤكد المؤسسة , وبشكل خاص تحث مؤسسة الدم الكندية أصحاب فصيلة الدم من فئة ’’أو‘‘ سلبي ( – O) على التبرع بدمهم، لأنّ فصيلة الدم هذه عالمية وبالتالي يمكن استخدامها لأيّ مريض.

وتقول المؤسسة إنّ حالات النقص في مخزونات مشتقات الدم قد تفاقمت بسبب ’’الانخفاض الحاد‘‘ في عدد المتبرعين المعتادين طيلة فترة جائحة كوفيد-19.

احتياجات المرضى لا تزال تُلبّى من قبل أصغر قاعدة من المتبرعين خلال عقد من الزمن، لكن هذا الوضع لا يمكن الاستمرار به . نقلا عن مقتطف من بيان صادر عن مؤسسة الدم الكندية.
صورة الخبر : الإمام سيّد سوهاروَردي أمّ الصلاة الأولى لمسلمي أوكوتوكس في قاعة داخل كنيسة في وقت سابق من الشهر الحالي.

(RCI,CBC)

To read the article in English press here

إقرأ أيضا : مقتل شرطي في تبادل لإطلاق النار .. و العثور على ثلاثة قتلى خلال الـ Boxing Day (أحداث متفرقة)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى