إرتفع عدد المصابين بوباء كورونا في كندا إلى ١٣٣١، كما أعلن أن عدد الوفيات بلغ ١٩ اليوم السبت. و في ويندسور لم تعقد الوحدة الصحية مؤتمرها الصحفي اليوم و كانت المدينة قد سجلت بالأمس ثاني إصابه لشاب عشريني يعمل في ميتشيغان و يعيش في ويندسور .
يذكر أن عدد الإصابات في ميتشيغان الأمركية المجاورة إرتفع أمس إلى ٨٠٠ حالة .
ترودو : لن نعلن حالة طوارئ وطنية بعد
على الرغم من إعلان العديد من المقاطعات الكندية حالات الطوارئ ، يقول رئيس الوزراء جاستن ترودو أنه لن يعلن حالة طوارئ وطنية على مستوى أنحاء البلاد في الوقت الراهن.
وقال ترودو إن الحكومة الفيدرالية تنظر في مجموعة واسعة من الإجراءات للاستجابة لحالة الطوارئ الصحية المتزايدة ، ولا تستبعد أي خيارات ممكنة.
وصرح ترودو قائلا : “لن نعلن حالة طوارئ على المستوى الوطني بعد، لكننا نواصل النظر في الوضع الذي سنتخذ فيه قرارات بناءً على أفضل التوصيات العلمية”.
قانون الطوارئ الاتحادي ، الذي كان يُعرف سابقا باسم قانون تدابير الحرب ، سيمنح الحكومة “سلطات استثنائية” لضمان سلامة وأمن الكنديين خلال حالة الطوارئ الوطنية.
يمكن أن تشمل هذه السلطات تنظيم أو حظر السفر داخل كندا ، والإخلاء ، وإزالة أو الاستيلاء على
الممتلكات الشخصية ، وأمر الناس بتقديم الخدمات الأساسية ، وتنظيم توزيع السلع والخدمات الأساسية ، ودفع المدفوعات والتعويضات في حالات الطوارئ ، وفرض الغرامات وشروط السجن على أي شخص يخالف الأوامر.
السكان الأصليين في كندا يغلقون حدودهم
يغلق العديد من مجتمعات السكان الأصليين في كندا ، الذين يعانون بالفعل من الاكتظاظ وسوء مرافق الرعاية الصحية ، حدودهم البرية للحد من التعرض لوباء كوورنا الجديد.
وقال ديفيد ديفيد مونياس رئيس شركة Nation Cree Pimicikamak في مانيتوبا ، التي تقع على بعد أكثر من 770 كيلومترً ا شمال وينيبيغ أن العزلة هي الخيار المثالي بالنسبة لهم في الوقت الحالي.
واختار مجتمع السكان الأصليين إغلاق الحدود ، وفحص كل مركبة عند الدخول وإبعاد الغرباء لحماية الناس الذين يعيشون في المحمية.
مثل العديد من المجتمعات الأصلية الأخرى ، يشعر القادة بالقلق من أن تفشي 19-COVID سيؤثر بشكل كبير عليهم بسبب ظروف المعيشة الصعبة والاكتظاظ وحدود الرعاية الصحية.
ويعاني 4.1 مليون شخص من السكان الأصليين في كندا من مستويات أعلى من الفقر ، ومتوسط العمر المتوقع أقل من غيرهم من الكنديين بالفعل ، مما يضعهم في خطر متزايد أثناء الوباء.
غرامات تصل 1000 دولار للأشخاص و500 الف للشركات
قالت شرطة مقاطعة أونتاريو انها ستقوم بمخالفة وفرض غرامات للأفراد والشركات الذين لا يلتزمون بأحكام حالة الطوارئ التي تحظر تجمعات 50 ً شخصا أو أكثر ولا تلتزم بالتباعد و عدم الإختلاط.
وكان رئيس وزراء مقاطعة أونتاريو دوج فورد أعلن حالة الطوارئ يوم الثلاثاء وسط تفشي فيروس كورونا والذي ادى الى اصابة أكثر من ٣٧٠ حالة منهم ثلاثة وفيات حتى الان في المقاطعة .
وسمحت حالة الطوارئ للمقاطعة بأن تأمر بإغلاق جميع المرافق التي توفر برامج ترفيهية داخلية ، وجميع المكتبات العامة ، وجميع المدارس، وجميع مراكز رعاية الأطفال، و دور العبادة ، وجميع المسارح ودور السينما وأماكن الحفلات الموسيقية، وجميع الحانات والمطاعم باستثناء تلك التي توفر خدمة الوجبات السريعة والتوصيل.
وحسب بيان شرطة مقاطعة اونتاريو، ان أي شخص يتبين أنه ينتهك قانون إدارة الطوارئ والحماية المدنية قد يواجه غرامات باهظة.
واضاف البيان ان عدم الامتثال سيكلف الشخص غرامة تصل ما بين 750 – 1000 دولار ، اما بالنسبة للشركات المخالفة فسيتم مخالفة وتغريم الشركات 500 الف دولار.
متاجر ” والمرت ” تخصص ساعة لكبار السن
إبتداءا من ٢٣ مارس ستستقبل متاجر ” والمرت ” فقط ( المسنين التي تزيد أعمارهم عن ٦٥ سنة ، و ذوي الإحتياجات الخاصة ) من الساعة السابعة و حتى الثامنة صباحا .
كما اعلنت أنها ستخفض ساعات العمل لتصبح من الساعة الثامنة صباحا و حتى الثامنة مساءا
