Top Sliderهجرة - Immigration

تعديلات جديدة على تأشيرة الآباء و الأجداد و نقل طالبي اللجوء من روكسام إلى أونتاريو !

Canada increases length of stay for Parents and Grandparents Super Visa

أعلنت دائرة الهجرة واللاجئين والمواطنة الكندية “IRCC”، عن إصلاحات كبيرة على تأشيرة Super Visa لدعم قدوم آباء وأجداد المهاجرين إلى كندا.

ودخلت هذه الإصلاحات حيز التنفيذ اعتبارا من يوم أمس 4 يوليو. وتشمل:
– زيادة مدة الإقامة لحاملي تأشيرة Super Visa إلى 5 سنوات لكل مرة يدخلون فيها إلى كندا.

– سيتمتع الأشخاص الذين يحملون حاليا تأشيرة Super Visa بخيار طلب تمديد إقامتهم لمدة تصل إلى عامين أثناء وجودهم في كندا. وهذا يعني أن حاملي التأشيرة الحاليين سيكونون قادرين الآن على البقاء في كندا لمدة تصل إلى 7 سنوات متتالية.

– سيكون لوزير الهجرة الكندي سلطة تحديد شركات تأمين طبي دولية لتوفير التغطية لمقدمي طلبات التأشير في المستقبل.

والآن، تسمح الإصلاحات للمتقدمين بشراء تأمين طبي من دول أخرى غير كندا. وبحسب السياسي الكندي كايل سيباك، الذي اقترح الإصلاحات في البداية، فإن هذا الإجراء يمكن أن يوفر للعائلات آلاف الدولارات سنويا.

وتعد تأشيرة Super Visa بديلة لبرنامج هجرة الآباء والأجداد “PGP”، لمن يرغبون في لم شملهم مع آبائهم وأجدادهم بشكل مؤقت.

ويحظى برنامج PGP الذي يوفر الإقامة الدائمة لمقدمي الطلبات بشعبية كبيرة، لكن الطلب على البرنامج كبير ولا تقبل العديد من الطلبات المرسلة.

كما أن الحصول على Super Visa يستغرق وقتا أقل مقارنة بـ PGP. وقد تستغرق معالجة التأشيرة شهورا بينما قد تستغرق معالجة PGP سنوات.

ولا يوجد قرعة للحصول على التأشيرة، مما يوفر قدرا أكبر من اليقين للعائلات مقارنة ببرنامج PGP الذي يقبل المتقدمين عبر القرعة.

نقل طالبي اللجوء من روكسام إلى أونتاريو !

سيكون لطالبي اللجوء الذين يدخلون إلى البلاد عبر طريق روكسام في كيبيك، الخيار في الذهاب مباشرة إلى أونتاريو لمن لا يرغبون في البقاء في المقاطعة ذات الأغلبية الناطقة بالفرنسية.

وعلمت هيئة الإذاعة الكندية أن أوتاوا قد قبلت طلبًا متكررًا من حكومة مقاطعة كيبيك، والذي كان قيد المناقشة لعدة أشهر , راجعت الحكومة الاتحادية خططها بعدما بلغت أعداد المهاجرين، الذين يجتازون ولاية نيويورك من طريق روكسام الضيقة، أرقاما قياسية، وبعدما أصبحت أماكن الإقامة في منطقة مونتريال الكبرى نادرة بشكل متزايد.

تشير المتحدثة الرسمية باسم وزارة الهجرة واللجوء والمواطنة الكندية جولي لافورتون إلى أن أوتاوا تلتزم بالعمل مع شركائها في البلديات والمقاطعات للمساعدة في تخفيف الضغوط التي يواجهونها من أجل توفير سكن مؤقت لطالبي اللجوء الذين يدخلون من المعابر الحدودية.

تقول وزارة الهجرة الكندية إن عمليات النقل الأولى بدأت في الثلاثين من حزيران / يونيو. وقد أقرّت الوزارة بأن عددا من طالبي اللجوء لا ينوون البقاء في مقاطعة كيبيك.

هذا ولم تحدد أوتاوا عدد المهاجرين الذين يمكن إرسالهم يوميًا، لكن عددًا صغيرًا منهم سيذهب إلى منطقة شلالات نياجرا في مقاطعة أونتاريو.

في حين أن توفير الخدمات الاجتماعية، بما في ذلك الإسكان الطويل الأجل، يظل من مسؤولية المقاطعة والبلديات، إلا أن أوتاوا تعهدت بالمساعدة في دفع الفاتورة بشكل كبير.

لقد تم دفع أكثر من نصف مليار دولار، على سبيل المثال، لحكومة كيبيك من أجل تخفيف ضغوط إيواء طالبي اللجوء، وذلك بين عامي 2017 و2020، وقد ارتفعت الفاتورة بسبب جائحة كوفيد-19.

بين شهر كانون الثاني / يناير مطلع العام وشهر أيار / مايو المنصرم، اجتاز أكثر من 000 13 مهاجر طريق روكسام. وهو رقم قياسي غير مسبوق خصوصا في هذه الفترة من السنة، لجهة أعداد الذين استخدموا هذا الطريق غير النظامي للوصول إلى كندا.

في مواجهة هذه الموجة الكبيرة من طالبي اللجوء، والتي لن تشهد انخفاضا خلال الصيف، واجهت كيبيك وأوتاوا صداعًا حقيقيًا فيما يتعلق بتوفير السكن لكل هذه الأعداد.

تم استخدام كافة الأسرّة البالغ عددها 1200 التي تديرها كيبيك، وكذلك كل الغرف البالغ عددها 1143 التي حجزتها أوتاوا. علما أن بعض العائلات تقيم في الوقت الحالي أكثر من شهر في هذه المساكن، نظرًا لصعوبة العثور على سكن جديد.

(CN24,CIC)

To read the article in English press here

إقرأ أيضا : وندسور : إنخفاض أسعار المنازل وإعادة إفتتاح أكبر منتجع مائي !

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى