Syria - سوريا

سوريا.. 14 قتيلا بتفجير حافلة جنود و مقتل 10 مدنيين بقصف على سوق بريف إدلب

قتل 14 عسكريا من قوات النظام السوري وجرح 3 آخرون في انفجار عبوتين ناسفتين استهدف اليوم الأربعاء حافلتهم عند جسر الرئيس وسط العاصمة دمشق، ووصفت السلطات الانفجار بالعمل الإرهابي، في حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم.

وذكر مصدر عسكري أن العبوتين الناسفتين تم لصقهما مسبقا بالحافلة، كما أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية بأن وحدات الهندسة العسكرية فككت عبوة ثالثة كانت مزروعة في المكان.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير الذي وقع خلال ساعة الذروة من الصباح الباكر.

وأظهرت الصور الواردة من موقع الحادث احتراق الحافلة بالكامل، وتضرر عدد من السيارات في المكان المستهدف، وقيام عمال إنقاذ بانتشال أشلاء القتلى.


قتل 10 مدنيين على الأقل وأصيب أكثر من 30 بينهم أطفال اليوم الأربعاء، جراء قصف مدفعي لقوات النظام السوري على مدينة أريحا بريف إدلب، الواقعة ضمن منطقة خفض التصعيد شمالي البلاد.

وقال مراسل الجزيرة في سوريا ميلاد فضل إن القصف استهدف وسط مدينة أريحا مما تسبب في دمار في السوق الرئيسية بالمدينة.

وأعربت مصادر طبية -من مستشفى مدينة أريحا- عن تخوفها من ارتفاع حصيلة القتلى بسبب العدد الكبير للجرحى وخطورة إصاباتهم.

وفي رد فعل أولي على القصف، استهدفت المعارضة السورية المسلحة مواقع لقوات النظام السوري بريفي إدلب الجنوبي والشرقي بالصواريخ.

وقالت إدارة التوجيه المعنوي التابعة للجيش الوطني السوري -في بيان على تليغرام- “ردًا على مجازر عصابات الأسد، وحدات المدفعية والصواريخ في جيشنا الوطني تستهدف بالصواريخ مواقع مليشيا الأسد المجرم في ريفَي إدلب الجنوبي والشرقي”.

ووفقا لمصادر في المعارضة السورية، فقد جاء القصف بعد أنباء عن وصول تعزيزات عسكرية جديدة للقوات الحكومية -تتألف من عشرات الحافلات التي على متنها جنود ودبابات وراجمات صواريخ- إلى منطقة معرة النعمان ومحاور القتال في جبل الزاوية جنوبي إدلب، وسراقب شرقي إدلب على طريق “إم 4”.

ويأتي ذلك في ظل تصعيد الإعلام الحكومي بشأن بدء معركة قريبة في إدلب، تزامنا مع التلويح التركي بقرب عمل عسكري شمالي سورية يستهدف مناطق للمسلحين الأكراد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى