Iraq - العراقTop Slider

مواجهات متقطعة ببغداد..مع انتهاء مهلة المحتجين

وقوع مواجهات متقطعة بين القوات الأمنية و المحتجين عند طريق “سريع محمد القاسم”.

ونقل عن مصادر طبية قولها إن ٧ إصابات بحالات اختناق سجلت بين المتظاهرين، إثر اطلاق الامن قنابل الغاز المسيل للدموع.

بدوره أكد مصدر أمني، عودة المصادمات بين المتظاهرين والقوى الأمنية على الطريق الحيوي في العاصمة العراقية، بحسب ما نقلت قناة السومرية.

وكانت مصادر طبية من ساحة الطيران، قرب ساحة التحرير، وسط بغداد، أفادت في وقت سابق بسقوط قتيل وإصابة 7 محتجين خلال اعتداء نفذه مسلحون يستقلون سيارات نقل جماعي، فجر الجمعة.

إلى ذلك، أفاد شهود عيان بهجوم مسلحين يستقلون حافلات نقل جماعي عند طريق سريع محمد القاسم، حيث أقدموا على إطلاق الرصاص الحي.

بدورها شهدت بعض المحافظات الجنوبية مسيرات الجمعة. وفي الناصرية، مركز محافظة ذي قار، أقدم مجهولون على احراق مدرسة في قضاء الدواية شمال شرق المدينة.

تصاعد التوتر مع انتهاء مهلة المحتجين

ومنذ الـ 20 من يناير، شهد العراق صدامات بين عدد من المحتجين والقوات الأمنية، إثر انتهاء المهلة التي حددها المتظاهرون للسياسيين في البلاد من أجل تنفيذ مطالب الحراك، وعلى رأسها تشكيل حكومة مستقلة،واجراء انتخابات نيابية مبكرة.

فيوم الثلاثاء الماضي تجدد قطع الطرق، بعد يوم صاخب شهدته البلاد، الاثنين، أدى إلى مقتل 6، سقطوا خلال الاشتباكات التي وقعت بين قوات الأمن والمحتجين الذين قطعوا عدة طرق وجسور حيوية، سواء في العاصمة بغداد أو محافظات الجنوب، خاصة ذي قار التي شهدت قطع الطرق الرئيسية مع تصاعد الاحتجاجات.

وأفاد مراسل “العربية” و”الحدث” في حينه بمقتل محتجين وسط العاصمة، إثر نشوب مواجهات بين المتظاهرين والقوى الأمنية عند شارع محمد القاسم، بحسب ما أكدت مصادر طبية. كما أشار إلى أن القوى الأمنية أطلقت الغاز المسيل للدموع على مقربة من طريق “محمد القاسم”، من أجل تفريق المحتجين، ما أدى إلى إصابة 7 بحالات اختناق. ولاحقاً تمكن المتظاهرون من قطع الطريق الحيوي، الأهم في العاصمة. بالكتل الخرسانية.

إلى ذلك، قتل متظاهر عراقي شاب بالرصاص الحي ليل الأربعاء الخميس في مدينة البصرة النفطية الجنوبية، بحسب ما قال مصدر أمني ولجنة حقوقية لوكالة فرانس برس الخميس، ليرتفع إلى 12 عدد قتلى الاحتجاجات خلال ثلاثة أيام في البلاد.

يذكر أن العراق يشهد من الأول من أكتوبر الماضي تظاهرات حاشدة نطلقت تحت شعارات مطلبية لتتحول لاحقاً إلى مطالبة برحيل اطبقة السياسية التي يتهمها المتظاهرون بالفساد والتبعية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى