Top Sliderحوادث - Incidents

نائبة من أصول عربية تتلقى تهديدات بالقتل و متظاهر ينعت نائبة رئيس الحكومة بأبشع العبارات !

'I was really scared': Candidates targeted during Quebec election campaign

طالبت مروة رزقي، وهي عضوة في الجمعية الوطنية (الجمعية التشريعية) المنحلة ومرشحة للانتخابات المقبلة في كيبيك، بتعزيز الإجراءات الأمنية لحماية المسؤولين المنتخَبين والمرشَّحين بعد إطلاق سراح رجل وجّه إليها تهديدات بالقتل.

’’بدأ كلّ شيء في 19 آب (أغسطس) مع التهديد الأول الذي كان عبر صفحة الـ’فيسبوك‘ الخاصة بي‘‘، قالت رزقي، المنحدرة من أصول مغربية، في مؤتمر صحفي يوم أمس، ’’وبعد ذلك تسارعت الأحداث . بدأ الرجل يتصل بمركز الشرطة في الحيّ الذي أقيم فيه، ثمّ بمراكز أُخرى للشرطة، لتوجيه تهديدات‘‘.

وتُركت أيضاً رسائل صوتية ’’تتعلق بوفاتي‘‘ في نظام البريد الصوتي الخاص بالنائب الليبرالي الخارج في دائرة ’’ماركيت‘‘ في مونتريال، إنريكو تشيكوني، قالت رزقي التي تنتمي هي الأُخرى للحزب الليبرالي الكيبيكي (PLQ) والمرشحة لانتخابات 3 تشرين الأول (أكتوبر) في ’’سان لوران‘‘ في مونتريال أيضاً والتي فازت بمقعد هذه الدائرة في الانتخابات الأخيرة في تشرين الأول (أكتوبر) 2018.

وكان الرجل يدّعي في تسجيلاته أنّه تمّ العثور على جثة رزقي هامدة في الشارع الذي تقيم فيه، مع ذكره اسم الشارع , و قالت النائبة و المرشحة الحالية :”أصبحتم تعرفونني، أنا امرأة قوية بما فيه الكفاية، لكن هذه هي المرة الأولى التي… عندما كنت في الحمام بدأت ركبتاي بالاهتزاز (من شدة الخوف)”.

أضافت رزقي:” كان الأمر صعباً للغاية بالنسبة لي في الأسبوع الماضي، لأنه صحيح أنني حامل وفي شهري الثامن، ولكن أيضاً هذه هي المرة الأولى التي يطلب فيها مني البقاء في المنزل وعدم الخروج، وبالتالي إلغاء التزاماتي‘‘.

وأُلقي القبض أخيراً على الرجل الذي كان مصدر التهديدات الموجهة ضدّ رزقي، بعد أن تمّ التعرّف إليه وتحديد مكانه، وذلك بعد عدة أيام من العمل من قبل جهاز الشرطة في بلدية مونتريال وجهاز الشرطة التابع لمقاطعة كيبيك.

ومثل الرجل أمام القضاء يوم الجمعة الفائت ، ومع ذلك، “لقد تمّ الإفراج عن الشخص، مع شروط عليه احترامها، من بينها طبعاً عدمُ الاقتراب مني، ولكن هذا لا يمنع أنّ كلّ ذلك لا يزال في ذهني‘‘، قالت رزقي.

وقالت رزقي إنّ الادعاء العام والمحققَ من قبل شرطة مونتريال في الملف، وهو ’’ملف كبير‘‘، فوجئا للغاية بقرار المحكمة الإفراج عن الشخص ، وأشارت رزقي إلى أنّ محامي الادعاء أبدى معارضته للقرار , “أنا شخصياً فوجئتُ (بالقرار)‘‘، أضافت رزقي، ’’كنت أفضّل أن يكون هناك تقييم (نفسي) قبل إطلاق سراحه‘‘.

“يجب أن أواصل حملتي الانتخابية، لكنني قلقة للغاية، ولم يعد لديّ حماية أمنية. لهذا السبب طلبت من مكتب الجمعية الوطنية تعزيز أمن المسؤولين المنتخبين، وكذلك أمن المرشحين، لأنّ هناك أيضاً بعض التوترات الاجتماعية‘‘.

و ختمت :”يجب على جميع الأحزاب توجيه دعوة لالتزام الهدوء، بمن فيهم رئيس الحكومة. لكن أيضاً، هل من الطبيعي في كيبيك أن تُضطر إلى ’’التسوّل‘‘، عندما يكون هناك تهديد مباشر لشخصك، لكي تحصل على مرافقة أمنية”؟

تهديد بالقتل لاثنيْن من المرشحين على زعامة الحزب الحاكم في ألبرتا

قال وزير المالية السابق في حكومة ألبرتا، ترافيس تيفز، وعضو آخر في الجمعية التشريعية في المقاطعة هو برايان جين إنّ كلاً منهما تلقى تهديداً بالقتل على الأقل مرة واحدة، بالإضافة إلى تهديدات أُخرى عبر الإنترنت وعلى وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بهما.

وتلقى الاثنان هذه التهديدات فيما يشاركان في السباق الجاري حالياً على زعامة حزب المحافظين المتحد (UCP) الحاكم في ألبرتا , ويقول منشور على وسائل التواصل الاجتماعي لمجموعة مناقشة حول هذا السباق الانتخابي إنه يجب شنق وزير المالية السابق لدوره ضمن حكومة ألبرتا في إدارة جائحة كوفيد-19.

من جهته، قال برايان جين إنه تلقى تهديداً بالقتل عبر الهاتف في وقت سابق من السباق الانتخابي على قيادة الحزب. وأضاف أنّ هذا الوضع لم يُعتبر شديد الخطورة لكنه يظلّ تحت المراقبة.

يذكر أن سياسيون سابقون وحاليون أدانوا الترهيب اللفظي الذي تعرضت له نائبة رئيس الحكومة الفدرالية، وزيرةُ المالية، كريستيا فريلاند في مقاطعة ألبرتا يوم الجمعة الماضي.

ففي شريط فيديو مدته 14 ثانية تم تداوله على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي، شوهد العديد من الأشخاص، أحدهم يقوم بالتصوير، وهم يقتربون من نائبة رئيس حكومة بينما كانت وعدة أشخاص آخرين يسيرون في مبنى بلدية غراند بريري (Grande Prairie) باتجاه مصعد.

ويُظهر الشريط رجلاً قوي البنية يقترب من فريلاند وهي تدخل المصعد ويبدأ بشتمها. ’’يا خائنة! يا قحـ..ء!‘‘، صرخ الرجل بوجهها طالباً منها مغادرة ألبرتا ، ويُسمع في الشريط أيضاً امرأة تقول لنائبة رئيس الحكومة الفدرالية: ’’أنتِ لا تنتمين إلى هنا‘‘.

يُشار إلى أنّ فريلاند نفسها من مقاطعة ألبرتا، وإن كانت تمثل في مجلس العموم إحدى دوائر تورونتو، عاصمة مقاطعة أونتاريو وكبرى مدن كندا. فهي مولودة في مدينة بيس ريفر (Peace River) في شمال ألبرتا.

وقامت بنشر شريط الفيديو مجموعةٌ عارضت القيود التي سبق أن فرضتها سلطات الصحة العامة بهدف الحدّ من انتشار جائحة كوفيد-19.

To read the article in English press here

إقرأ أيضا : إتهام البنك المركزي بطباعة النقود لتمويل حكومة ترودو والأخير يعلق على مساعدة عميل في المخابرات لعناصر داعش !

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى