Canada - كنداTop Slider

وزير الصحة يحذر من فرض الرسوم, و غالبية النساء في أونتاريو يعانين من هذا الأمر !

Ottawa warns provinces of health care funding cuts if fees for medically necessary services continue

حذر وزير الصحة الفيدرالي في كندا، جان إيف دوكلوس المقاطعات الكندية من إيقاف التمويل الفيدرالي وذلك بعد تقرير عن فرض رسوم على الكنديين مقابل الرعاية الصحية “الضرورية”.

و قال وزير الصحة في بيان: “كانت هناك أدلة على أن السكان يدفعون أموالا من جيوبهم للحصول على خدمات التشخيص مثل الموجات فوق الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسي والأشعة ، وهي خدمات يجب أن تكون متاحة بدون تكلفة”.

و أضاف: “هذا غير مقبول ولن يتم التسامح معه كما أشار في البيان إلى أنه “قلق للغاية” بشأن التقارير المتزايدة عن المرضى الذين يدفعون رسوما مقابل الخدمات “الضرورية طبيا وأنه سواء حصلوا عليها عن بعد أو شخصيا، يجب أن تكون متاحة مجانا.

و قال دوكلوس أنه يخطط لتوضيح وتفسير ترجمة التوقعات ( ما يختص بقوانين الرعاية الصحية الإفتراضية ) و أن يرفق هذه التفسيرات بقانون الصحة الكندي، والذي يحدد معايير الرعاية التي يجب أن يكون الكنديين قادرين على تلقيها بموجب نظام الرعاية الصحية العامة، بغض النظر عن المكان الذي يعيشون فيه.

و قال دوكلوس إن تقديم الرعاية الصحية يتطور دائمًا وأن الرعاية الافتراضية ( عبر مكالمات الفيديو ) أصبحت أكثر انتشارًا منذ بداية الوباء و قال إن هذا أمر جيد لكنه يشكل خطرا إضافيا يتمثل في أن الأشخاص الذين لا يستطيعون الدفع لن يتمكنوا من الوصول إلى هذه الخدمة – وهذا يتعارض بشكل مباشر مع روح قانون الصحة الكندي.

كما أنه سيخصم ما مجموعه 82 مليون دولار من التحويلات الصحية للمقاطعات نتيجة لـ “رسوم المرضى المفروضة خلال 2020-2021، للخدمات الضرورية طبيا التي يجب أن تكون في متناول المرضى بدون تكلفة”.

و هذا يشمل أكثر من 76 مليون دولار من الخصومات بموجب سياسة خدمات التشخيص، والتي تنص على أنه لا ينبغي تحميل المرضى مقابل خدمات التشخيص الضرورية طبيا، مثل التصوير بالرنين المغناطيسي.

بالإضافة خصم 6 ملايين دولار للخدمات المؤمنة الأخرى في العيادات الجراحية الخاصة وللوصول إلى الإجهاض. كما أرسل دوكلوس رسائل إلى جميع المقاطعات والأقاليم، معربا عن مخاوفه بشأن الزيادة الأخيرة في التقارير التي تشير إلى رسوم يدفعها المرضى للخدمات الضرورية طبيا.

غالبية النساء في أونتاريو يعانين من هذا الأمر !
کشف استطلاع جديد من Ontario Association of Social Workers أن أغلب النساء في أونتاريو أقل من 35 عاما يعانين من مشاكل في الصحة العقلية.

و وجد الاستطلاع الذي شمل 1265 إمرأة بالغة أن 44 في المائة من المجيبين إما لديهن حالة صحية عقلية تم تشخيصها أو يعتقدن أنهن يعشن مع مشاكل في الصحة العقلية لم يتم تشخصيها بعد.

لكن من بين النساء الأصغر سنًا اللواتي تتراوح أعمارهن بين 18 و 35 عاما، كانت النسبة المئوية للمستجيبات اللواتي قلن إنهن يتعاملن مع تحديات الصحة العقلية أعلى بكثير، والتي وصلت إلى 66 في المائة.

كان الرجال في تلك الفئة العمرية أكثر عرضة للإبلاغ عن تحديات الصحة العقلية ولكن ليس بنفس القدر، حيث بلغت النسبة 57 في المائة.و تزامن إصدار هذا الإستطلاع مع يوم المرأة العالمي.

(و يوم المرأة العالمي هو مناسبة للتذكير بأهمية دور المرأة في المجتمع و للإضاءة على إنجازاتها ) و يوضح الاستطلاع عن تسجيل نسبة أقل لم كانت أعمارهم (55) عاما وأكثر في أونتاريو الذين قالوا أنهم يعيشون مع مشاكل في الصحية العقلية، منهم 31 بالمائة نساء و28 من الرجال.

أما في الفئة العمرية بين 35 و54 عاما، كشفت 51 بالمائة من النساء معاناتهن من مشاكل في الصحة العقلية مقارنة بـ 49 بالمائة من الرجال. وقال ما يقرب من 31 في المائة من جميع المجيبين إنهم وصلوا إلى دعم الصحة العقلية في العام الماضي ( علاج أو رؤية طبيب ) بينما قال 10 في المائة آخرون إنهم حاولوا الوصول إلى الدعم لكنهم لم يتمكنوا من القيام بذلك.

To read the article in English press here

إقرأ أيضا:“لمدة محدودة ” تقرير يتحدث عن إنخفاض كبير في أسعار المنازل وسط إرتفاع أسعار المواد الغذائية ! 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى