ذكرت جمعية العقارات الكندية أن عدد المنازل المباعة في أبريل ارتفع بنسبة 10.1 في المئة على أساس سنوي ، لكنها عزت الزيادة في المقام الأول إلى عطلة نهاية الأسبوع الطويلة لعيد الفصح.
وعلى أساس شهري، تقول جمعية العقارات الكندية CREA إن عدد المنازل المباعة في أبريل انخفض بنسبة 1.7 في المئة عن شهر مارس، على الرغم من ارتفاع عدد العقارات المعروضة للبيع بنسبة 2.8 في المئة.
و رغم إرتفاع عدد المنازل المباعة على أساس سنوي إلا أنه سجل إنخفاض في متوسط سعر المنازل المباعة الشهر الماضي حيث بلغ المتوسط 703,446 دولارا، بانخفاض 1.8 في المئة عن أبريل 2023.
وقال جيسون رالف، الوسيط االعقاري في أوتاوا، أن الظروف المتوازنة نسبيًا ( العرض و الطلب ) تمنح المشترين المزيد من القوة التفاوضية.
وقال “الأسواق المتوازنة تميل إلى أن تكون مكانا يمكن للمشترين أن يضعوا فيه بشروط مثل تفتيش المنازل وشروط التمويل”.
وأضاف أن الآن هو الوقت المناسب للشراء، حتى مع بقاء البعض حذرًا بشأن الموعد الذي سيبدأ فيه بنك كندا في خفض سعر الفائدة الرئيسي.
أوتاوا تعتزم زيادة الرسوم على المنازل الجديدة
وافقت مدينة أوتاوا على زيادة بنسبة 11 في المئة في رسوم بناء المنازل الجديدة، حيث تظهر الإحصاءات الجديدة أن بناء المنازل الجديدة تباطأ في العاصمة الشهر الماضي.
وافق مجلس المدينة على خطة لزيادة رسوم التنمية بمقدار 4700 دولار إلى 6200 دولار على المنازل المنفصلة وشبه المنفصلة الجديدة، في حين اعترض عضو المجلس Matthew Luloff على الخطة.
وبموجب الخطة، ستزيد رسوم التنمية على المنازل المنفصلة وشبه المنفصلة داخل الحزام الأخضر من 43,494 دولارا إلى 48,265 دولارا، بينما ستزيد من 51,376 دولارا إلى 57,596 دولارا على المنازل المبنية خارج الحزام الأخضر، وسيتم تحويل رسوم التنمية الجديدة خلال أكثر من 90 يوما.
وتجدر الإشارة إلى أن رسوم التنمية هي رسوم تُدفع لمرة واحدة على العقارات السكنية وغير السكنية الجديدة للمساعدة في دفع تكاليف البنية التحتية، بما في ذلك الطرق والبنية التحتية للمياه والصرف الصحي ووسائل النقل والحدائق العامة.
وقد احتج الخبير الاقتصادي Mike Moffatt على هذه الزيادة على منصة X قائلا: “لا أعرف حقا كيف يمكن لقادتنا السياسيين النوم ليلا”.
وأخبر Shawn Menard عضو المجلس أن “هناك عواقب” لقراراته، مشيرا إلى أن توسيع الحدود الحضرية يتطلب بنية تحتية جديدة.
وأشار عضو المجلس Riley Brockington إلى أن رسوم التنمية في أوتاوا منخفضة مقارنة بمدن أونتاريو الأخرى.
وكان قد اقترح الموظفون في الأصل زيادة بنسبة 28 في المئة في رسوم التنمية، أي 12 ألف دولار على منزل جديد، ولكن تم تغيير الزيادة المقترحة بناء على توصية اللجنة.
وشارك موظفو المدينة إحصائيات توضح كيفية مقارنة رسوم التنمية في أوتاوا بالمدن الأخرى في أونتاريو: فقد كلفت رسوم التنمية مشتري المنازل 145,361 دولارا في فون، و132,839 دولارا في ماركهام، و124,876 دولارا في برامبتون، و118،308 دولارا في ميسيساجا، و97,041 دولارا في تورنتو. أما في لندن فتبلغ رسوم التنمية 44,076 دولارا.
وتأتي خطوة أوتاوا لزيادة رسوم التنمية بعد أن أطلقت الحكومة الفيدرالية صندوق البنية التحتية للإسكان الكندي الجديد بقيمة 6 مليارات دولار، والذي يتطلب من البلديات تجميد رسوم التنمية لمدة ثلاث سنوات للتأهل للحصول على التمويل، وسيغطي التمويل الفيدرالي “احتياجات البنية التحتية العاجلة”، بما في ذلك تحسين أنظمة مياه الصرف الصحي والنفايات الصلبة.
الدخل في أونتاريو ينمو بأبطأ معدل خلال عشرين عاما
نما الدخل في أونتاريو بأبطأ معدل في كندا على مدار العشرين عاما الماضية، وفقا لدراسة جديدة نشرها معهد Fraser، وهو مركز أبحاث كندي مستقل.
وقال بن آيسن، مؤلف مشارك في الدراسة: “على الرغم من حجمها وعدد سكانها، سجلت أونتاريو أبطأ نمو في الدخل على مستوى البلاد على مدى العقدين الماضيين”.
وباستخدام العديد من المؤشرات الرئيسية للأداء الاقتصادي في أونتاريو من 2002 إلى 2022، شهدت المقاطعة الحد الأدنى من التقدم الاقتصادي.
كما بلغ نمو متوسط الدخل (المعدل حسب التضخم) 7.2 في المائة، ويعد هذا نموا أقل بكثير من المقاطعة الثانية الأسوأ أداء، ألبرتا، التي شهدت نموا إجماليا بنسبة 17.4 في المائة خلال فترة العشرين عاما.
ويعد النمو الضعيف في متوسط دخل العمالة خلال هذه الفترة أحد أوضح المؤشرات على كيفية تأثير الأداء الاقتصادي في أونتاريو سلبا على حياة سكان المقاطعة وآفاقهم الاقتصادية.
ووجدت الدراسة أيضا أن نمو الناتج المحلي الإجمالي للفرد كان أيضا ثاني أسوأ نمو على مستوى البلاد.
CN24,CTV
