Canada - كنداTop Slider

القضاء ينصف الطلاب المعتصمين وهذا ما قاله رئيس اتحاد الطلاب المسلمين !

Judge rejects McGill injunction request to remove encampment

تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 35 ألفا و 272 شهيدا و 79 ألفا و 205 مصابا.

القضاء ينصف الطلاب المعتصمين

رفض قاضٍ في المحكمة العليا في مقاطعة كيبيك طلباً تقدّمت به جامعة ماكغيل بإصدار أمر قضائي مؤقت لإخراج نشطاء مخيم احتجاجي مؤيدين لفلسطين من حديقتها الأمامية في وسط مدينة مونتريال.
وقال القاضي مارك سان بيار في قراره الصادر أمس إنّ الجامعة فشلت في تبرير الحاجة الملحة لتفكيك المخيم.

وقدّمت ماكغيل طلب الأمر القضائي يوم الاثنين. وجادل محامو الجامعة في الطلب بأنّ المخيم غير آمن، ما يشكل خطراً بتصعيد التوترات في الحرم الجامعي ويمنع الجامعة من إقامة مراسم منح الشهادات في المكان الخارجي المعتاد.

لكنّ القاضي سان بيار رفض تلك الحجج، فقال إنه لم يقع أيّ حادث خطير أو عنيف في المخيم منذ إطلاقه في 27 نيسان (أبريل)، وأشار إلى أنّه حتى المواجهة بين المتظاهرين في المخيم ومتظاهرين آخرين داعمين لإسرائيل كانت سلمية.
وأشار سان بيار إلى أنّ ماكغيل قامت بالترتيبات اللازمة لإقامة مراسم تخريج الطلاب في مكان آخر.

يُذكر أنّ صهاينة داعمين لإسرائيل تجمعوا قبل أسبوعيْن خارج الحرم الجامعي بمواجهة الطلاب المعتصمين في المخيم الاحتجاجي الداعم لفلسطين، وانتشر عناصر من شرطة مونتريال بين الجانبيْن ولم يُسجَّل وقوع مصادمات.

وجاء حكم القاضي سان بيار بمثابة ضربة لقادة الجامعة الذين يسعون لتفكيك المخيم الاحتجاجي.

ولم تثمر حتى الآن المفاوضات بين إدارة الجامعة والمتظاهرين الداعمين للفلسطينيين.
ويؤكّد المتظاهرون أنهم باقون في المخيّم إلى أن تسحب الجامعة استثماراتها من الشركات التي لديها علاقات مع إسرائيل وتقطعَ علاقاتها مع المؤسسات الأكاديمية الإسرائيلية.

واستهلّ القاضي حكمه بالقول إنّ طلب الأمر القضائي يأتي وسط موجة من المخيمات الاحتجاجية المؤيدة للفلسطينيين في أحرام الجامعات على امتداد أميركا الشمالية على خلفية الأحداث في قطاع غزة الفلسطيني حيث ’’قُتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين أو أُصيبوا بجراح أو شُرّدوا على أيدي الجيش الإسرائيلي‘‘.

وبعد وقت قصير من صدور قرار القاضي سان بيار، أصدرت إدارة ماكغيل بياناً قالت فيه إنها تشعر ’’بخيبة أمل إزاء الحكم الصادر ‘‘ وإنها تقوم بتحليله.
وأشارت إدارة ماكغيل إلى أنّ قاضية المحكمة العليا في كيبيك شانتال ماس قالت إنّ المتظاهرين ’’يحتلون بشكل غير قانوني‘‘ المنطقة التي يخيّمون فيها عندما رفضت، هي الأُخرى، في الأول من أيار (مايو) الجاري طلباً بإصدار أمر قضائي مؤقت بإزالة المخيم الاحتجاجي من حرم الجامعة.
والطلب آنذاك قدّمه اثنان من طلاب الجامعة عن طريق محامٍ سائليْن القضاء منعَ التظاهرات والتجمعات الاحتجاجية ضمن مسافة 100 متر من مباني الجامعة.

يذكر أن عمدة مونتريال فاليري بلانت قالت يوم الإثنين إنها لا تريد مواجهة مع الشرطة في المخيم المؤيد للفلسطينيين في جامعة ماكجيل، حين سعت الجامعة للحصول على أمر قضائي من المحكمة العليا.
وأكدت عمدة مونتريال أن المخيم «سلمي»، لكن للجامعة «الحق المطلق» في اللجوء إلى المحكمة لإجبار المتظاهرين على المغادرة، وأضافت “آخر شيء نريده هو الاقتراب من المواجهات بين المتظاهرين والشرطة كما حدث في المدن الأمريكي ، نحن لسنا هكذا».
وتابعت بلانت خلال حديثها على هامش مؤتمر صحافي: “ما آمله هو أن يستمر الحوار بين جامعة ماكجيل والمتظاهرين”

صلاة الغائب في جامعة وندسور

يحتفل الصهاينة في ما أسموه “عيد استقلال اسرائيل” بينما يحيي الفلسطينيون و المؤيدون للقضية الفلسطينية ذكرى النكبة و قام طلاب جامعة وندسور أمس بتأدية صلاة الغائب على أرواح الشهداء الذين قتلتهم آلة الحرب الصهيونية من العام 1948.

و أم المعتصمين إمام مسجد الجمعية الإسلامية ( مسجد دمنيون ) فضيلة الشيخ محمد الشيخ الذي تحدث عن الإبادة الجماعية التي تحدث في غزة و قال أنه يتواجد مع المعتصمين لإظهار دعمه لفلسطين أنه يأمل في يوم ما يمكن أن نرى نهاية لهذه المعاناة و أن نرى تحقيقا للعدالة.

يذكر أن طلاب جامعة وندسور انضمو الأسبوع الماضي إلى الحراك الطلابي في الجامعات الكندية و الأمريكية و الأوروبية.
وتشمل القائمة في كندا : جامعة ماكغيل، وجامعة كيبيك ، وجامعة تورنتو، وجامعة أوتاوا، وجامعة وندسور، و جامعة واترلوو ، و جامعة كوينز في أونتاريو ، وجامعة بريتش كولومبيا ، و جامعة دالهوزي في هاليفاكس , و جامعة ألبرتا و جامعة كالغاري.

هذا ما قاله رئيس اتحاد الطلاب المسلمين !

و حول الإعتصام الذي يحتوي على طلاب من مختلف الخلفيات العقدية و الإثنية قال محمد الحمود المنتخب حديثا رئيسا لاتحاد الطلاب المسلمين في جامعة وندسور (MSA) : اشعر بالامتنان و الفخر و اشكر الطلاب الذين يقومون بهذا العمل لتسليط الضوء على الوضع الصعب الذي يواجهه الشعب الفلسطيني من تهجير و مجاعة و قتل من العدوان في غزة.

و أردف الحمود قائلا :” بكل فخر واعتزاز، نعلن دعمنا الكامل وتضامننا مع التخييم الذي يقوم به الطلاب في جامعة وندسور من اجل جذب الانتباه للحرب التي تحصل على غزة. نحن ندعم هذا التخييم و نشعر بالفخر لرؤية الطلاب يتحدون لنشر الوعي والتضامن مع الشعب الفلسطيني، ونحن نقف معهم بكل قوة في هذا الطريق نحو الحرية والكرامة و طرد العدوان”.

“عيد استقلال اسرائيل” تمرد الصارخ ضد الله

طالب مئات المتظاهرين المؤيدين لفلسطين بوقف إطلاق النار في غزة في احتجاج جاء متزامناً مع الاحتفالات بما يسمى “اليوم الوطني لإسرائيل” أو “عيد استقلال اسرائيل” في ساحة كندا في مونتريال.
وقال الحاخام دوفيد فيلدمان، من نيتوري كارتا بكندا بحسب صدى اونلاين، إن “الإبادة الجماعية مستمرة منذ أشهر”.

وتابع “نحن هنا نشعر بالحزن عندما نرى هؤلاء المؤيدين لإسرائيل يحتفلون بمرور 76 عامًا من التمرد الصارخ ضد الله، والتمرد الصارخ لكل ما تمثله اليهودية: القتل والسرقة، وقمع شعب بأكمله.
من جهته قال المشارك في التظاهرة طارق طه: “نحن هنا فقط لإرسال رسالة إلى العالم مفادها أننا ندعم إخواننا وأخواتنا في فلسطين”.

 

وعلى الجانب الآخر من الشارع، الذي طوقته الشرطة بشريط، كان طالب مونتريال إيثان زبيلي واحدًا من بضع عشرات من الأشخاص الذين لوحوا بالأعلام الفلسطينية احتجاجًا. وقال إنه شعر “بالاشمئزاز” و”الغضب” من هذا الحدث الاحتفالي في وقت يقتل فيه الفلسطينيون في الحرب بين إسرائيل وحماس.
وقال زبيلي وفقا لـ The Canadian Press: “اليوم نرى هؤلاء الناس هناك يحتفلون، بينما نحن جميعا في حالة حداد”.

AF,RCI,SO,CBC

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى