Canada - كنداTop Sliderحوادث - Incidents

كندا : الشرطة تشهر سلاحها في وجه المتظاهرين و ترودو يرضخ للإملاءات الصهيونية !

Thousands gather for pro-Palestinian protest in downtown Toronto

الآلاف في أنحاء كندا يتظاهرون ضد الغارات الإسرائيلية على غزة

إستمرت المظاهرات المنددة بالعدوان الصهيوني على الأبرياء في قطاع غزة و خرج الآلاف خلال عطلة نهاية الأسبوع في مظاهرات حاشدة في مونتريال و تورنتو و ميسيسجا و كالغري وفانكوفرو العديد من المدن الكندية.

Hundreds of protestors, mostly university students, gathered to protest against Israeli airstrikes in Gaza Strip, at Toronto's Queen's Park outside the Legislative Assembly on Oct. 20. (Photo by Mert Alper Dervis/Anadolu via Getty Images)

و تظاهر آلاف الأشخاص في شوارع وسط مدينة تورنتو لدعم الفلسطينيين يوم السبت.
وبدأت المظاهرة خارج القنصلية الأمريكية ولوح المتظاهرون بالأعلام الفلسطينية ورفعوا لافتات تدين الحرب المستمرة ودعوا إلى وقف إطلاق النار.

تورنتو

وساروا بعد ذلك جنوبا على طول طريق University Avenue وهم يهتفون “فلسطين حرة”.
و عندما وصلوا على بعد خطوات من طريق Gardiner Expressway أقامت الشرطة حصارا على الطريق المنحدر المؤدي إلى الطريق السريع لإبعاد المتظاهرين ما أدى إلى حصول إحتكاك بين المتظاهرين و الشرطة رفع خلاله عناصرها سلاحهم في وجه المتظاهرين !

هذا و قامت شرطة كالجاري باعتقال ثلاثة أشخاص خلال الاحتجاجات المتعلقة بالحرب في غزة يوم الأحد.
وقالت الشرطة إن الاحتجاج الأولي الذي خطط له مؤيدو غزة قوبل باحتجاج مضاد أصغر لمؤيدي إسرائيل، وأوضح متحدث باسم دائرة شرطة كالجاري أن ما يقرب من 900 شخص تجمعوا في وسط المدينة.

اعتقال ثلاثة أشخاص خلال احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين واحتجاجات مضادة

وأفادت شرطة كالجاري في بيان أن الاعتقالات تراوحت بين اتهامات بخرق السلام واعتقال واحد بتهمة الاعتداء بسلاح.
وأضافت الشرطة : “نحن نؤكد أننا نراقب السلوكيات وليس المعتقدات، وفي الاحتجاجين الأخيرين شهدنا سلوكا متصاعدا بشكل متزايد يتطلب تدخل الشرطة”.

ترودو يرضخ للإملاءات الصهيونية !

أعلنت وزارة الدفاع الوطني الكندية أمس الأحد أن إسرائيل ليست المسؤولة عن قصف المستشفى المعمداني !
وأضافت في بيان أن “التحليل الذي أجرته قيادة المخابرات التابعة للقوات الكندية على نحو مستقل يشير بدرجة عالية من الثقة إلى أن إسرائيل لم تقصف المستشفى في 17 أكتوبر 2023”.
كما أشارت إلى أن القصف نجم “على الأرجح” عن صاروخ أطلق بطريق الخطأ من غزة.

وتأتي هذه التصريحات بعد تعرض جاستن ترودو لضغوط من قبل عدد من المنظمات المؤيدة لاسرائيل لتوضيح تصريحاته السابقة، حين علّق على استشهاد المئات من الفلسطينيين في العدوان الذي استهدف المستشفى المعمداني، حيث سارع ترودو إلى القول إن الأخبار الواردة من غزة كانت “مروعة وغير مقبولة على الإطلاق”.
و قال أن المسؤولين الكنديين ما زالوا يراجعون الأدلة المتعلقة بانفجار مستشفى الأهلي المعمداني وأنه غير مستعد لتحديد المسؤول.

و دعت ثلاث منظمات يهودية كندية بارزة رئيس الوزراء إلى التراجع وتوضيح ما قاله في وقت سابق من الأسبوع، لأنه من وجهة نظرهم “لا يمكن تفسيره إلاّ على أنه يعطي مصداقية لرواية حركة حماس”.
وقالت جمعية “بناي بريث” ، ومركز إسرائيل والشؤون اليهودية، ومركز أصدقاء سيمون فيزنثال في بيان”يتحمل المسؤولون الكنديون المنتخبون ووسائل الإعلام وغيرهم من المؤثرين مسؤولية التحقق من الحقائق قبل التعليق، خاصة في أوقات الحرب”.

بحث بريطاني يثبت مسئولية الإحتلال
ويتعارض هذا التحليل مع تحليلات أخرى في هذا الشأن. إذ نشر فريق الطب الشرعي “Forensic Architecture” في جامعة لندن، بحثاً يشكك برواية إسرائيل حول مصدر القصف الذي أسفر عن كارثة في مستشفى المعمداني ولفت الفريق البحثي إلى أن مصدر القصف كان من الجانب الإسرائيلي، معتمداً في استنتاجه هذا على تقرير المحقق الخبير في جرائم الحرب، كوب سميث (Cobb Smith).
إذ بين سميث أن مسار القذيفة التي أصابت المستشفى كان من الشمال الشرقي، وهو الجانب الذي تسيطر عليه إسرائيل من غلاف غزَّة، وليس من الغرب.

33 نائبا كنديا يطالبون ترودو بدعم وقف إطلاق النار في غزة

 دعا أكثر من 30 نائبا كنديا، الحكومة الكندية إلى دعم وقف فوري لإطلاق النار في حرب إسرائيل على غزة التي خلفت آلاف الشهداء في القطاع خلال أسبوعين.

وفي رسالة موجهة إلى رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، يوم الجمعة، قال 33 نائبا – 23 منهم ليبراليين – إنه “من واجبنا أن نكون صوت ناخبينا، ومثل كل أعضاء البرلمان، نتابع بقلق ورعب الأحداث الجارية في إسرائيل وغزة”.

ومن بين الموقعين الآخرين على الرسالة، أعضاء من الحزب الديمقراطي الجديد وحزب الخضر.

كما جاء في رسالتهم: “يدين النواب قتل المدنيين الإسرائيليين الأبرياء على يد جماعة حماس الإرهابية”، مضيفين أن “العنف وأعمال الإرهاب ليست أبدا الطريق إلى السلام الدائم والعدالة، ونحن ندعو إلى إطلاق سراح جميع الرهائن”.

وذكرت: “كانت كندا منذ فترة طويلة صوتا من أجل السلام، وكلما طال أمد هذا الصراع، كلما زاد عدد المدنيين الأبرياء الذين سيدفعون حياتهم ثمنا، ونحن نطالب بأن تنضم كندا إلى النداء الدولي المتزايد لوقف فوري لإطلاق النار، وأن تتحرك قبل أن يُقتل المزيد من الأطفال الأبرياء”.

كما يدعو النواب إلى المساعدة في فتح ممر إنساني و”الدفاع بقوة عن القانون الدولي”، وحماية المدنيين الأبرياء.

وتابعت الرسالة: “يجب على كندا أن تدرك أن الشعب الفلسطيني عانى على مدى أجيال تحت الاحتلال، ويجب على كندا أن تؤكد من جديد التزامها بدولة فلسطينية حرة تعيش بسلام إلى جانب دولة إسرائيلية حرة وأن تفعل كل ما في وسعها لجلب الطرفين إلى طاولة المفاوضات”.

طرد ترودو من مسجد في كندا وسط صيحات استهجان بسبب دعمه لإسرائيل

وقال صحفي في جلوبال نيوز، أهمر خان، بعد ظهر يوم الجمعة: “تعرض ترودو لصيحات الاستهجان أثناء زيارته لمسجد في Rexdale”.

@alforqan_news_canada

صيحات استهجان في وجه ترودو خلال زيارته احد المساجد بسبب دعمه لإيرائيل#جريدة_الفرقان #كندا???????? #أخبار_كندا

♬ News, news, seriousness, tension(1077866) – Lyrebirds music

وأضاف: “تقول المصادر إن عددا من المساجد والمنظمات الإسلامية رفضت رغبة رئيس الوزراء في الزيارة أثناء صلاة الجمعة”.

كما نشر مقطع فيديو يظهر رئيس الوزراء وهو يغادر المسجد.

وهو في طريقة للخروج، كان ينتظره حشد خارج المسجد وصرخ أحدهم قائلا: “يا شباب، أفسحوا الطريق للشيطان.. إنه قادم”.

وقالت امرأة: “عار.. كم عدد الأطفال الفلسطينيين الذين يجب ذبحهم، قبل أن تدعو إلى وقف إطلاق النار؟”.

وقال خان: “لم أره قط يحظى بهذا النوع من الاستقبال”.

“قنابل في كل مكان”.. طفلة كندية في غزة ترسل مقطع فيديو لوالدها تطلب فيه المساعدة

منذ ما يقرب من أسبوعين، تقطعت السبل بالكنديين في قطاع غزة العالقين في الحرب بين إسرائيل وحـمـاس.

ومع استمرار ارتفاع عدد القتلى في غزة، يتزايد أيضا القلق لدى الكنديين المحاصرين في المنطقة، بما في ذلك سبعة أفراد من عائلة ممتدة واحدة ينتظرون العودة إلى الوطن.

وقال سالم أبو وردة إن ابنته شهناز البالغة من العمر 11 عاما وابنه وسيم البالغ من العمر 15 عاما وزوجته نسرين، جميعهم مواطنون كنديون ويحاولون مغادرة غزة منذ ما يقرب من أسبوعين.

وقد تلقى مؤخرا مقطع فيديو من ابنته شهناز البالغة من العمر 11 عاما تطلب المساعدة.

وتقول شهناز في الفيديو: “ليس هناك ما يكفي من الغذاء، ولا يوجد ما يكفي من الكهرباء، ولا يوجد ما يكفي من الماء”، “من فضلكم، من فضلكم، ساعدونا، أنا خائفة جدا، ولا أستطيع النوم أبدا في الليل، وهناك قنابل في كل مكان، وأريد العودة إلى وطني، وأحلم برؤية أصدقائي وعائلتي”.

وأوضح سالم أن قلبه ينفطر عندما يرى ابنته مذهولة وخائفة وهو غير قادر على التواجد بجانبها، ويقول إن ابنته تخشى حتى استخدام الحمام لأنها تعتقد أنها ستتعرض للقصف.

وأكد سالم أن عائلته تسمع أصوات القنابل كل دقيقتين في غزة، وهو يخشى على سلامتهم، مضيفا أنهم يبقون بعيدا عن النوافذ قدر الإمكان، حيث يكونون مجتمعين مع ست عائلات أخرى في مبنى مخصص لشخصين.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن زوجة شقيقه محمد وأطفاله الثلاثة عالقون أيضا في غزة.

وأشار سالم إلى أنه يتعين على الحكومة الكندية أن تبذل المزيد من الجهود لإخراج مواطنيها من غزة.

وقال “لقد جلبوا الناس من إسرائيل ومن الضفة الغربية، وماذا عن الكنديين في قطاع غزة؟ إنهم كنديون أيضا، لذلك عليكم أن تهتموا بهم”.

وفي الوقت الذي يشعر فيه سالم ومحمد بالخوف والإحباط على أحبائهما، فإن القتل والدمار يستمر في غزة.

To read the article in English press here

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى