Canada - كنداTop Sliderحوادث - Incidents

“أنكر اعترافاته و أصر على براءته ” تفاصيل جديدة حول محاكمة الإرهابي ناثانيال فيلتمان في مدينة وندسور

Veltman continues to dismiss his confessions to police

عاد المتهم بارتكاب جريمة إرهابية إلى المنصة أمام المحكمة في وندسور إلى لليوم السادس وذلك يوم أمس الخميس 19 أكتوبر الجاري.

و اعترف الإرهابي ناثانيال فيلتمان (22 عامًا) أمام هيئة المحلفين بأنه قاد شاحنته الصغيرة و دهس عائلة أفضل في يونيو 2021 في لندن، أونتاريو.

London Ontario Muslim family killed - Moving to Canada I Canada news I Indo-Canadian news

و الذي أدى إلى و الذي مقتل سلمان أفضل (46 عاماً) و زوجته مديحة (44 عاماً) و إبنته يُمنى (15 عاماً) و ووالدته طلعت (74 عاماً) ونجا طفله الذي كان يبلغ من العمر تسع سنوات في ذلك الوقت..

كما قال بأنه غير مذنب في جميع التهم الموجهة له بما في ذلك تهمة القتل من الدرجة الأولى بدافع الإرهاب ومحاولة القتل بدافع الإرهاب.

في شهادتيه للشرطة، بعد أقل من 24 ساعة على الهجوم، اعترف فيلتمان ليس فقط بفعلته ، بل شرح أسبابها، بما في ذلك الرغبة في الانتقام من قلة جرائم المرتكبة بحق البيض التي يعتقد أنها لم يتم الإبلاغ عنها في وسائل الإعلام الرئيسية.

كما أخبر فيلتمان الشرطة أنه يعتقد أنه يتم “استبدال” الأشخاص البيض لأن الدول الغربية تسمح “بالهجرة الجماعية” في وقت تنخفض فيه معدلات المواليد المحلية.

و يوم قام الخميس، أثناء الاستجواب الذي أجرته مساعدة المدعي العام جينيفر موسر، سُئل فيلتمان عن فهمه للإرهاب.
قالت موسر لفيلتمان: “سأقترح عليك يا سيدي، أن هدفك النهائي في كل هذا هو الإطاحة بالحكومات الغربية”.
فأجاب: ” دهس المسلمين لا يسقط الحكومات”.

وينفي فيلتمان الآن أنه بدأ بالتخطيط لهجومه في وقت مبكر من مارس 2021، رغم أن هذا ما قاله للشرطة من قبل .
وعلمت هيئة المحلفين أن فيلتمان قام بشراء سترة مضادة للرصاص وخوذة ذات طراز عسكري عبر الإنترنت قبل أشهر قليلة من الهجوم، كما استحصال على شاحنة صغيرة في منتصف مايو/أيار.

وإعترف أنه تم تركيب “صادم أمامي” على شاحنته قبل أقل من أسبوع من الهجوم.
قالت موسر: “كنت تعلم أنك ارتكبت هجومًا إرهابيًا في 6 يونيو 2021، في عقلك يا سيدي”.
أجاب فيلتمان: “كنت أعرف مدى قسوة الحدث عندما أخبرني ( المحقق ) أن أربعة أشخاص قتلوا”.

كما استمعت هيئة المحلفين إلى الكثير من الأدلة حول تناول فيلتمان السيلوسيبين، المعروف باسم الفطر السحري ( مادة مخدرة )، قبل 40 ساعة تقريبًا من الهجوم.
و قال لهيئة المحلفين يوم الخميس على المنصة: “لم أكن لا أزال منتشيًا عندما وقع هذا الحدث” بعد أن قالت موسر: “عندما إنتهت نشوة الفطر الخاص بك أدركت أنك تريد ارتكاب هجوم إرهابي”.

و قال فيلتمان إنه غير متأكد من المدى الذي كان “يريد أن يذهب إليه” لتخليص نفسه من أفكاره المهووسة بالمحتوى الذي يحض على الكراهية عبر الإنترنت.
و طُلب من هيئة المحلفين مغادرة قاعة المحكمة يوم الخميس بعد أن بدأت موسر في إجراء تقييم عقلي لفيلتمان بعد توجيه التهم إليه.

وعندما عادت هيئة المحلفين بعد ظهر الخميس، سُئل فيلتمان عن الأقوال التي يُزعم أنه قالها للدكتور جوليان جوجر، وهو طبيب نفساني شرعي أبلغت هيئة المحلفين أنهم يعتزمون استدعائه كشاهد.

وأشارت مساعدة المدعي العام موسر أمام هيئة المحلفين، إلى أن فيلتمان في حديثة إلى الطبيب، لم يشر إلى مغادرة شقته لتناول الطعام ولم يذكر محاولة تجنب الأسرة في اللحظة الأخيرة.
كما قرأت موسر بعض تصريحات فيلتمان التي قالها للطبيب، بما في ذلك: “أردت إيذاء أو قتل مسلم بالغ، وليس طفلاً”.
و نفى فيلتمان أن يكون ذلك اقتباسًا مباشرًا، لكنه اعتقد أن الطبيب كان يلخص أفكاره.

فيديو يُظهر الضحايا و لحظات ما قبل و ما بعد الجريمة !

ظل ناثانيال فيلتمان يسير لساعات ذهابًا وإيابًا في زنزانته الصغيرة في مقر شرطة لندن ، ثم ظل يجلس و يستلقي بعد اعتقاله مساء يوم 6 حزيران (يونيو) 2021 .

هذه اللقطات للمتهم المحتجز هي من مقطع فيديو مطول للشرطة تم عرضه على هيئة المحلفين في محاكمته المتعلقة بالقتل والإرهاب في محكمة أونتاريو العليا في وندسور، فيما يتعلق بالهجوم على عائلة مسلمة.

عند الساعة 9:47 مساءً في ذلك اليوم، أي بعد ما يزيد قليلاً عن ساعة من اصطدام الشاحنة بخمسة أفراد من عائلة أفضل عند تقاطع طريق هايد بارك وطريق ساوث كاريدج، تم إحضار المتهم إلى غرفة صغيرة أصبحت متاحة للأشخاص الذين تم القبض عليهم حتى يتسنى له ويمكن للمحامي التحدث على انفراد.

الفيديوالأول الذي تم تشغيله سريعًا أمام هيئة المحلفين، يتتبع المتهم لمدة 10 ساعات تقريبًا – من تلك الغرفة إلى زنزانة بها سرير خرساني إلى ممر يأخذه إلى غرفة التحقيق. ثم إلى زنزانة أكبر تحتوي على سريرين خرسانيين ومرحاض، ومن ثم يتم الخروج منها لأخذ بصمات الأصابع والعودة مرة أخرى.
في اليوم التالي لاعتقاله، و عند الساعة 7:23 صباحًا يوم 7 يونيو/حزيران، تم تناول وجبة الإفطار.

ويزعم ممثلو الادعاء أنه استُهدف عائلة أفضل لأنهم كانوا يرتدون ملابس باكستانية تقليدية ولأنهم مسلمون.

فيديو يعرض لأول مرة
كما تم نشر فيديوعلى وسائل الإعلام و هو مقطع تم التقاطه من كاميرا مراقبة قريبة. يُظهر الفيديو عائلة أفضل وهي تسير على جانب الطريق ( الرصيف ) على طريق هايد بارك في لندن في 6 يونيو 2021.

و شوهدت بعد ذلك شاحنة صغيرة سوداء تتجه شمالًا على طول طريق هايد بارك ( بعكس سير عائلة أفضل ) ،و يمكن رؤية العائلة – التي تضم الأم مديحة والأب سلمان وابنتها يمنة والجدة طلعت وابنًا يبلغ من العمر تسع سنوات -و هي تقف بالقرب من التقاطع.

ثم نرى أن الشاحنة استدارت بعد ذلك على شكل حرف U وبعد ثوانٍ، يُظهر الفيديو الشاحنة وهي تتجه بسرعة في اتجاه العائلة ، غير أن المحكمة عدلت الفيديو لكي لا تظهر لحظة دهس الإرهابي للعائلة.

كما يظهر مقطع الفيديو الشاحنة و هي تدخل إلى موقف إنتظار للسيارات التابع لأحد الأسواق التجارية في المدينة كما يظهر الفيديو الإرهابي و هو جاثٍ على ركبتيه واضعا يديه على رأسه في الموقف نفسه.
ثم نرى من خلال الفيديو عناصر الشرطة وهي تعتقل الإرهابي و تقوده إلى سيارة الشرطة.

الفيديو:

إتصال الإرهابي بالشرطة و إهانة سائق التاكسي

نشرنا في السابق حين اقترب المتهم بشاحنته من سائق سيارة أجرة بعد دقائق من الحادثة في صيف 2021 وطلب منه “الاتصال بالشرطة”.

وقال سائق التاكسي: “رأيت دخانًا يتصاعد من تحت غطاء المحرك وقد تعرضت الشاحنة لأضرار.

و قال أن الإرهابي قال له : اتصل بالشرطة، اتصل بالشرطة”. وقال سائق التاكسي للمحكمة: “اعتقدت أنه يحتاج إلى المساعدة”. “في بعض الأحيان يحتاج الناس إلى دفعة أو يحتاجون إلى توجيهات، لذلك توجهت نحوه.

“سألته: ما الذي تتحدث عنه؟” وقال: “اخرس واتصل بالشرطة. لقد دهست شخصًا للتو. لقد قتلت شخصًا للتو”.

وقال سائق التاكسيإنه اتصل برقم الطوارئ 911 ووضع المكالمة على مكبر الصوت حتى يتمكن سائق الإرهابي من التحدث إلى عناصر الشرطة.

وفي المكالمة الهاتفية التي سمعتها هيئة المحلفين، سُمع فيلتمان وهو يقول: “أنه أنا . أنا من فعل ذلك. أنا من صطدم هؤلاء الأشخاص”.

و أثناء المكالمة، يذكر اسمه، ويهجئه، ويقرأ تاريخ ميلاده، ثم يقول: “لقد فعلت ذلك عمدًا”.

الفيديو:

 

استغرقت مكالمة الطوارئ أقل من دقيقة ونصف، حتى ظهرت سيارتان تابعتان للشرطة في ساحة انتظار السيارات.

“عندما جاء ضباط الشرطة، خرج [المتهم] من شاحنته وقال لي: سجل فيديو، سجل فيديو، لكنني تجاهلته نوعًا ما وذهبت إلى سيارتي يقول سائق التاكسي . وبعد الكثير من العمل عندما حضرت الشرطة، نظر إلي مرة أخرى وقال: “لقد طلبت منك تصوير فيديو”.

وقال سائق التاكسي إن المتهم كان هادئًا وكان مبتسمًا.

وبعد أن اقترب الضباط من المتهم، استلقى وقاموا بتفتيشه، بحسب الفيديو.
وقال سائق التاكسي إنه لاحظ أن المتهم كان يرتدي سترة مضادة للرصاص تحت سترته ، بالإضافة إلى قميص أبيض عليه صليب أسود كبير من الأمام والخلف , ويزعم ممثلو الادعاء أن المتهم كان من أنصار تفوق العرق الأبيض.

To read the article in English press here

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى