Canada - كنداTop Slider

أبناء الجالية في حداد عام و “إعصار لي” يقترب من كندا !

لم تستفق الجالية العربية و الإسلامية في كندا من الكارثة التي حلت بالمغرب الشقيق جراء الزلزال المدمر الذي أودى بحياة آلاف الشهداء حتى وقعت كارثة أخرى في ليبيا الشقيقة حيث أدت الفيضانات إلى إستشاد أكثر من 5300 شخص حتى الساعة.


مساعدات
هذا و سترسل كيبيك مساعدات طارئة بقيمة 1.5 مليون دولار إلى المغرب، في أعقاب الزلزال الذي ضرب البلاد يوم الجمعة الماضي، وأدى إلى مقتل أكثر من 2901 شخص وإصابة 5530 آخرين.

من جهتها، أعلنت وزيرة العلاقات الدولية والفرانكفونية، مارتين بيرون، عن المساعدة ظهر الثلاثاء، برفقة ممثلين عن كل حزب سياسي.
ومن المقرر استخدام الأموال لدعم منظمات التعاون الدولي في كيبيك التي تعمل بتعاون وثيق مع شركاء مغاربة.

مبادرات فردية
هذا و تقوم العديد من الجمعيات الإغاثية و الخيرية بجمع التبرعات في كندا لإرسالها إلى المناطق المتضررة في المغرب و ليبيا.
كما و نشهد مبادرات فردية من مواطنين و رجال أعمال كنديين و مثال على ذلك تخصيص مطعم ” يلا ناكل ” في وندسور نسبة 15% من جميع مبيعاته لصالح المتضررين في المغرب و ليبيا و كذلك فعلت عدة مطاعم في تورنتو.

كندي يصف ما شعر به عندما ضرب زلزال المغرب

في صباح يوم الجمعة، كان Nathaniel Williams يحزم أمتعته لمغادرة مراكش ليتجه إلى محطته التالية عندما ضرب الزلزال المغرب.

وقال متحدثا من لاس بالماس بإسبانيا: “فجأة، بدأت الأرض تهتز، وكنت في حالة صدمة”.

وأوضح Williams أنه عندما بدأت الغرفة تهتز، انقطعت الكهرباء، وبدأت مصابيح الإضاءة في التأرجح بينما اهتز المبنى، وحاول الخروج، لكن الأرضية كانت غير مستقرة لدرجة أنه سقط بمجرد خروجه من المدخل.

وأضاف Williams: “لقد كنت أصلي من أجل الأفضل، لكنني كنت أفكر بصراحة: ربما تكون هذه لحظاتي الأخيرة”.

ووصف الأمر بأنه “مرعب”، مضيفا أن الهزات الأكثر شدة استمرت 20 ثانية، لكنه شعر وكأنها دقيقة، وقال “كان مخيفا جدا، ولم أواجه أي شيء من هذا القبيل في حياتي”.

وتابع Williams “كنت أعلم أن الوضع في المدينة نفسها سيكون أسوأ بكثير، لأن هناك الكثير من الناس يسيرون في الشوارع والمطاعم، والكثير من الناس على الدراجات النارية، والشوارع قريبة جدا من بعضها البعض”.

وكان Williams في منطقة جبال الأطلس ، حيث سيضرب الزلزال في وقت لاحق، وتشتهر المنطقة بقرى صغيرة ذات مناظر خلابة تقع في الجبال، وقد دمرها الزلزال، وانهارت العديد من المنازل في الزلزال أو تحطمت بسبب تساقط الصخور من الجبال، وأصبحت الطرق المتعرجة غير صالحة تقريبا بسبب الركام، مما تسبب في صعوبات أمام عمليات الإنقاذ التي تحاول الوصول إلى أولئك الذين ما زالوا محاصرين.

ووصف Williams المشي في الشوارع يوم الجمعة بعد الزلزال بأنه بمثابة صدمة، وقال “لقد رأيت الحطام والركام في كل مكان، وخاصة سد مداخل الكثير من هذه المنازل الصغيرة، لقد كانت مجرد فوضى مطلقة، وكان الأطفال يبكون، وكان الجميع في الشوارع، مذعورين من العودة إلى منازلهم – كان الأمر محزنا للغاية”.

 اقتراب “إعصار لي” من كندا.. إليك ما يمكن توقعه

من المتوقع أن يصل إعصار لي “Lee” إلى كندا في وقت مبكر من صباح يوم السبت كعاصفة ما بعد الاستوائية، ومن المرجح أن يجلب الرياح والأمطار إلى جنوب نوفا سكوشيا ونيو برونزويك.

من جانبه، قال بوب روبيشود، خبير الأرصاد الجوية في المركز الكندي للأعاصير، إن “عدد العواصف والأعاصير التي نشهدها يتجاوز بالفعل متوسط ما شهدناه خلال 30 عاما”.

وأضاف: “اعتبارا من اليوم 12 سبتمبر، سجلنا ما يصل إلى 14 عاصفة محددة وخمسة أعاصير وثلاثة أعاصير كبرى”.

والمتوسط المسجل على مدى العقود الثلاثة الماضية حتى 12 سبتمبر هو 8.5 عواصف مسماة، و3.5 أعاصير، و1.6 إعصارا كبيرا.

وبينما يقع موسم الأعاصير بين يونيو ونوفمبر في كندا، قال روبيتشود إن شهري سبتمبر وأكتوبر هما أشهر الذروة بالنسبة للبلاد.

وفي هذا العام، تعرضت فلوريدا وجورجيا بالفعل لإعصار إداليا الذي جلب عواصف شديدة وفيضانات إلى جزء كبير من الساحل، وانخفضت شدة العاصفة وانحرفت مرة أخرى إلى المحيط الأطلسي بعيدا عن كندا.

لكن من المتوقع أن يصل إعصار لي هذا الأسبوع إلى المياه الكندية.

وقال روبيشود إنه بسبب انخفاض درجات حرارة المياه في أقصى الشمال، فمن المرجح أن تشهد كندا عواصف ما بعد الاستوائية، والتي يمكن أن تكون بنفس شدة بعض الأعاصير، إن لم يكن أكثر.

جدير بالذكر أنه بحلول الوقت الذي وصلت فيه فيونا إلى كندا في سبتمبر 2022، كانت تسمى عاصفة ما بعد الاستوائية وتسببت في هطول أمطار غزيرة ورياح قوية على المقاطعات الأطلسية.

وبحسب مركز الأعاصير الكندي، من المتوقع أن يصبح إعصار لي عاصفة ما بعد الاستوائية عندما يصل إلى نوفا سكوشيا ولكن من المحتمل ألا يصل إلى شدة فيونا.

وقال روبيشود: “نحن نتوقع عاصفة تضعف بسرعة كبيرة مع اقترابها على عكس ما رأيناه مع فيونا”.

وعلى الرغم من أنه من المتوقع أن تضعف قوة إعصار لي، فإن روبيشود قال إن وجوده يسبب مستوى من التوتر للسكان ويمكن أن يسبب أضرارا للمنازل غير المحمية.

To read the article in English press here

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى