Canada - كنداTop Slider

أونتاريو: فشل مساعي رفع الحظر عن “الكوفية” .. ووزير التعليم يوصي بإلغاء يوم “النكبة” !

Motion to override keffiyeh ban fails in Ontario legislature

تستمر آلة القتل الصهيونية في حصد أرواح المدينين و إرتفع عدد الشهداء الذين سقطوا جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر إلى 33 ألفا و 970 شهيدا و 76 ألفا و 770 مصابا.

فشل مساعي رفع الحظر عن “الكوفية”

ماريت ستايلز

بعد العاصفة السياسية التي آثارها قرار منع الكوفية الفلسطينية في المجلس التشريعي في أونتاريو. قدّمت زعيمة الحزب الديمقراطي الجديد في أونتاريو NDP ، النائبة ماريت ستايلز، اقتراحاً صباح أمس لإلغاء هذا الحظر.

و قالت :’’أطالب بموافقة بالإجماع لكي تعترف هذه الجمعية (التشريعية) بأنّ الكوفية هي لباس ذو أهمية ثقافية للعديد من أفراد الجاليات الفلسطينية والمسلمة والعربية في أونتاريو”

وأضافت زعيمة المعارضة الرسمية في كبرى مقاطعات كندا في نصّ اقتراحها :” لا ينبغي اعتبارها تحمل رسالة سياسية أو كإكسسوار من المحتمل أن يسبب اضطرابات، وأنه بالتالي ينبغي السماح بارتدائها في الجمعية (التشريعية)‘‘،.

لكن للأسف لم يحصل الاقتراح على تأييد بالإجماع، على الرغم من إعلان رئيس حكومة حزب المحافظين التقدميين، دوغ فورد، وزعماء كافة أحزاب المعارضة في أونتاريو أنهم يريدون إلغاء الحظر !!

وموافقة جميع أعضاء الجمعية التشريعية ضرورية لتمرير مثل هذا الاقتراح، لكنّ بعض النواب رفضوه.

وأعربت ستايلز عن خيبة أملها لعدم تمكّنها من تمرير الاقتراح.

و قالت ستايلز للصحفيين : ’’أنا سعيدة لانضمام رئيس الحكومة إلينا‘‘، ’’لكن من المخيب للآمال أنه لم يتم اعتماد موافقة بالإجماع. أعتقد أنّ على رئيس الحكومة التأكد من أنّ (نوابه) يفعلون ما يجب فعله‘‘.

تيد أرنوت

وتمّ حظر ارتداء الكوفية في مبنى الجمعية التشريعية لأونتاريو من قبل رئيس الجمعية، النائب تيد أرنوت الذي ينتمي لحزب المحافظين التقدميين.


وفي رسالة أرسلها بالبريد الإلكتروني، قال أرنوت إنّ الجمعية التشريعية وضعت قيوداً في السابق على ارتداء الملابس التي تهدف إلى الإدلاء بـ’’بيان سياسي علني‘‘ لأنّ الجمعية تحافظ على ’’ممارسة معيارية للّياقة‘‘.

وزير التعليم يوصي بإلغاء يوم “النكبة” !

ستيفن ليتشي

في وقت يغير فيه وزير التعليم في أونتاريو المناهج الدراسية ليصبح تعلم “الهولوكوست” و مكافحة “مناهضة السّاميّة” إلزاميا في المدارس.

و في وقت يقول فيه هذا الوزير أن: “الدروس الإلزامية بشأن “المحرقة” في المدارس الابتدائية والثانوية “ستضمن أن لا يكتفي الطلاب بمشاهدة الكُرهِ والتقسيم من بعيد” وأن “لا يُسمَح بتكرار ما جرى”، وهذا عبر “ضمان وتعزيز القيَم الجوهرية الكندية المتمثلة بالعدل الاجتماعي والحرية والمدنية والاحترام”.,

يقوم هذا الوزير نفسه بالتواصل مع المسؤولين في مجلس إدارة منطقة بيل التعليمية ليطلب منهم التراجع عن قرار إضافة يوم ذكرى النكبة إلى تقويم الأيام المهمة.
و يواجه مجلس مدرسة منطقة بيل ضغوطًا متزايدة لإعادة النظر في هذا القرار الذي اتخذه العام الماضي.

ومجلس مدرسة منطقة بيل هو الأول في كندا الذي يحتفل بالذكرى السنوية للتهجير الجماعي للفلسطينيين خلال الحرب الإسرائيلية عام 1948.
في الأيام الأخيرة، تلقى الأمناء ومسؤولو وزارة التعليم سيلًا من آلاف رسائل البريد الإلكتروني، سواء المؤيدة أو المعارضة لاعتراف المجلس بهذا اليوم. ويتم إحياء ذكرى النكبة، في 15 مايو/أيار، أي اليوم التالي لعيد استقلال “إسرائيل”.

و هناك حملة لكتابة رسائل تدعو مجلس الإدارة إلى عكس التراجع عن هذا القرار – وهو ما يدعو وزير التعليم ستيفن ليتشي أيضًا المجلس إلى القيام به .
و هناك حملة أخرى تحث مجلس الإدارة على البقاء صامدًا.
ويأتي هذا الجدل مع استمرار الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.

وقال ليتشي في بيان لصحيفة ستار: “على مدى الأشهر الماضية، أوضحت توقعاتي لجميع مجالس المدارس بأنه لا يوجد مجال للسياسة أو تأثير الآراء الشخصية في الفصول الدراسية في أونتاريو”.

و قال رئيس الجلس ديفيد جرين :إن “الوزير ليتشي له الحق في إبداء رأيه الخاص”، مضيفًا أن مجلس الإدارة “يقوم بمراجعة جميع التواريخ في تقويم الأيام ذات الأهمية لدينا”.

وقال في بيان لصحيفة ستار: “لن نتعجل في هذه المراجعة، وسنأخذ وقتنا بعناية حيث نفكر في أهمية وتأثير كل يوم من هذه الأيام على طلابنا وعائلاتهم”.

وقالت تمارا جوتليب من جمعية المعلمين والعائلات اليهودية في كندا، التي أطلقت حملة عبر الإنترنت لإزالة يوم النكبة من تقويم المجلس ، إن “(النكبة) هو يوم يتم الاحتفال به احتجاجًا على “استقلال” إسرائيل وهذا يمثل حقًا تغييرًا كبيرًا في مجالسنا”، “ (تأثير)هذا أبعد من المجتمع اليهودي – يتعلق الأمر بإدخال السياسة إلى الفصول الدراسية”.

و تقول نورا ورد، عضو ائتلاف الطلاب والأسر الفلسطينية والمسلمة، إن معرفة أن هناك حملة لإزالة يوم النكبة “ضاربة مؤلمة “.
وقالت ورد إن الاعتراف بالنكبة أمر أساسي لأن “التجربة الفلسطينية تم إسكاتها تاريخيا”، مشيرة إلى أن يوم عناكب يدور حول “إحياء ذكرى التهجير القسري للشعب الفلسطيني من أراضيه”.

في يونيو الماضي، قامت لجنة مجلس مدرسة منطقة بيل بمراجعة الطلبات وأضافت يوم ذكرى النكبة إلى تقويمها للفترة 2023-2024، والذي يسلط الضوء على الشعائر العلمانية والعقائدية والثقافية. ويشمل مجموعة متنوعة من الأيام، مثل يوم هاشواه (يوم ذكرى المحرقة)، وأسبوع تعليم الهولوكوست، وأسبوع تعليم الإبادة الجماعية التاميلية.

و وفقًا لتعداد الطلاب لعام 2023 في المجلس ، الذي يضم حوالي 153000 طالب، فإن 22% منهم مسلمون و0.3% يهوديون. وعندما سُئلوا عن الخلفية العرقية أو الثقافية، قال 0.6 في المائة إنهم فلسطينيون.

وفي رسالة إلى مجلس الإدارة، حثت جمعية المحامين العرب الكنديين المجلس على “مقاومة محاولات تشويه ومحو الفلسطينيين”.
وكتبت رئيسة الجمعية دانيا ماجد: “إن تراجع مجلس الإدارة عن إحياء ذكرى يوم النكبة… سيرسل رسالة للطلاب وأسرهم ومعلميهم بأن تجاربهم الحياتية وتاريخهم وهويتهم باطلة”.

AF,RCI,STAR

To read the article in English click this link

إقرأ أيضا : لم تعترف كندا بفلسطين 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى