Canada - كنداTop SliderVarities - منوعات

إنتقادات واسعة “نسوي و داعم للشذوذ” و ترودو في فريق ” باربي”, و إليكم تأثير انفصال ترودو على حياته السياسية !

خرج رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو في الآونة الأخيرة لمشاهدة فيلم باربي الشهير مع ابنه الأكبر كزافييه.

و شارك ترودو صورة له مع ابنه كزافييه البالغ من العمر 15 عاما، على إنستغرام، وهما يقفان أمام ملصق فيلم “باربي” في إحدى دور السينما، مواكبين بذلك اتجاه الموضة في Barbiecore، فيما يُعرف بـ “توأم الأب والابن باللون الوردي”، حيث كان يرتدي رئيس الوزراء الكندي سترة ذات قبعة وردية، وشوهد ابنه يرتدي قميصا ورديا.

وجاء في التسمية التوضيحية للصورة “نحن فريق باربي”، والتي تُظهر الثنائي يبتسمان.

وتأتي صورة الأب والابن بعد أربعة أيام من إعلان ترودو انفصاله عن زوجته صوفي غريغوار

 

“باربي” في مرمى الانتقادات..

حذرت تقارير غربية من أن فيلم “باربي” الجديد (BARBIE) “يتجاهل الجمهور الأساسي” لصالح أجندات معينة ودعم الشذوذ والمتحولين جنسيا.

وظهرت نجمة المتحولين جنسياً هاري نيف في فيلم “باربي” وقالت إن الفيلم يشجع على عيش الحياة وتحديد الجسد وفقًا للشروط الخاصة بالفرد.

وحذر موقع “موفي جايد” Movie guide”، لمراجعة الأفلام  من مشاهدة الفيلم خاصة بالنسبة للأطفال، فقد انتقد الفيلم لأنه تجاهل الجمهور الأساسي من العائلات والفتيات الصغيرات وبدلاً من ذلك ركز على قصص الشواذ جنسيا، وذلك وفق شبكة “فوكس نيوز”.

وتجاهل فيلم BARBIE الجديد جمهوره الأساسي من العائلات والأطفال بينما يلبي احتياجات البالغين ويركز على قصص الشخصيات المثلية والمثليين/ الشواذ ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية والمتحولين.

وبحسب التقرير كان لدى الفيم سوق قوي وجمهور مهم من الفتيات ارتبط بالدمية باربي وكان من الممكن أن تتوجه ملايين العائلات إلى السينما وشراء التذاكر ولكن بدلاً من ذلك اختارت شركة Mattel المنتجة للفيلم تلبية احتياجات نسبة صغيرة من السكان (الشواذ) الذين هم من أقل الفئات إقبالا على الأعمال الفنية.

لكن الممثلة مارجوت روبي دافعت عن الفيلم في قائلة إنه “صُنع ليكون للجميع”، مشيرة إلى أن أن المخرجة غريتا جيرويغ ابتكرت روح الدعابة التي تستهدف الأطفال والبالغين.

و تصدر فيلم “باربي” بورصة الإيرادات داخل أمريكا وخارجها، لكنه لم يسلم من سهام النقد والهجوم، وبلغ الأمر إلى المطالبة بمنعه من العرض في عدد من الدول العربية بسبب أحداثه التي جاءت مخيبة للآمال ولا يجوز أن يشاهدها الأطفال، بحسب ما أكده البعض

هاجم إيلون ماسك المؤسس والمدير التنفيذي لشركتي “سبيس إكس” و”تسلا موتورز” الفيلم عبر “تويتر” بشكل حاد وكتب قائلا: إنه يحمل أجندة “مناهضة للإنسان”، وألمح الملياردير الأمريكي إلى انحيازه لوجهات النظر المنتقدة، ووصف الفيلم رغم نجاحه الساحق أمام شباك التذاكر بأنه يناهض حرية التعبير.

وشنت زوجة السياسي الأمريكي مات غيتز هجوما علنيا على الفيلم وطالبت بالمقاطعة بحجة أنه يدعو للهيمنة الأنثوية، ويفتقر إلى الإيمان وروح العائلة.

وانتقد محمود القاسمي عبر حسابه في موقع “تويتر” قائلا: “فيلم باربي غير مناسب للمشاهدة العائلية، وتافة وسخيف، والحوار ملغم بالمصطلحات النسوية ومستحيل أن يستوعبه الأطفال، الفكر النسوي سائد، وكأن الرجال والنساء جنسان غير قابلين للعيش معا وعلى أرض واحدة.

تأثير انفصال ترودو على حياته السياسية

في إعلان نادر وشخصي، كشف رئيس الوزراء الكندي search جاستن ترودو وصوفي غريغوار ترودو هذا الأسبوع أن الاثنين انفصلا.

أثار إعلان انفصأل ترودو وصوفي الأخبار العالمية الأسبوع الماضي و احتلت العناوين الرئيسية حول الزوجين البارزين سلسلة من الأسئلة حول ما يعنيه الانفصال بالنسبة للزوجين وأطفالهم والمشهد السياسي الكندي و إليك كل ما نعرفه حتى الآن:

انفصال وليس طلاق

قرر ترودو وزوجته الانفصال بعد 20 عاما معا، قضيا 18 عاما منها في الزواج.

وتابع مكتبه الأخبار التي تفيد بأن الزوجين وقعا “اتفاق انفصال قانوني” وبذلا جهودا في هذه العملية لضمان اتخاذ جميع الخطوات الأخلاقية المناسبة.

وأكد مصدر مطلع على الوضع أن رئيس الوزراء وزوجته انفصلا عن بعضهما ولكن لم يحدث طلاق.

خطط للعيش منفصلين والاشتراك في تربية الأطفال

كجزء من خطة الانفصال، انتقلت غريغوار ترودو إلى مسكن خاص بالقرب من قاعة Rideau حيث يعيش رئيس الوزراء وعائلته منذ توليه منصبه في عام 2015.

وستقوم غريغوار ترودو بتغطية نفقات مسكنها الجديد من حسابها الخاص، ورغم ذلك، لا تزال هناك أسئلة حول درجة حماية شرطة الخيالة الملكية الكندية التي قد يتم توفيرها لها في المستقبل، وعادة، يتمتع رئيس الوزراء وعائلته بحماية فيدرالية على مدار الساعة.

وبينما سيعيش الاثنان منفصلين، لا تزال غريغوار ترودو تخطط لقضاء وقت طويل في Rideau Cottage حيث أن الخطة هي أن تربي الأولاد بالتشارك مع ترودو.

وأكد الزوجان السابقان أن تركيزهما لا يزال على “تربية أطفالهما في بيئة آمنة ومحبة وتعاونية” بقصد الحفاظ على “حضور دائم في حياة أطفالهم”.

غريغوار ترودو لن تمثّل الحكومة

أحد التغييرات الرئيسية هو أنه من الآن فصاعدا، لن يكون لـ غريغوار ترودو أي صفة رسمية على المسرح العالمي، ولن تحضر الأحداث بصفتها زوجة رئيس الوزراء.

وهذا يعني أنه على الرغم من أنها لم يكن لديها لقب مثل “السيدة الأولى”، فإنها لن تحضر الأحداث مع ترودو، ولن تشارك في أي زيارات رسمية مع رئيس الوزراء، ولا ينبغي توقع رؤيتها في الحملة الانتخابية للانتخابات القادمة.

وتجدر الإشارة إلى أن غريغوار ترودو كان لها مشاركة خجولة في السنوات الأخيرة في هذه الأنواع من الأحداث العامة – الشائعة لأزواج القادة السياسيين.

وبينما لا يزال بإمكان غريغوار ترودو الوصول إلى موظفي منزل Rideau Cottage عندما تكون هناك، فمن المتوقع أن تواصل مسيرتها المهنية الشخصية والجهود الخيرية، دون دعم الموظفين الفيدراليين.

يبقى الزوجان قريبين من بعضهما، ويطلبان الخصوصية

القضية الرئيسية في الانفصال هي الأطفال الثلاثة: كزافييه البالغ من العمر 15 عاما، وإيلا جريس البالغة من العمر 14 عاما، وهادرين البالغ من العمر تسعة أعوام.

ومع وضع رفاههم في الاعتبار – ونظرا لكيفية تأثر ترودو بتفكك زواج والده بيير إليوت ترودو عندما كان طفلا – طلب رئيس الوزراء من الكنديين احترام خصوصية الأسرة في هذه المرحلة.

ولا يزال بإمكان الكنديين توقع “رؤية العائلة معا في كثير من الأحيان” بدءا من الأسبوع المقبل عندما يخططون لقضاء إجازة عائلية معا.

هل سيؤثر هذا على رئيس الوزراء سياسيا؟

قال نيك نانوس، خبير استطلاعات الرأي، إنه من المرجح أن يكون لدى الكنديين “مستوى معين من التعاطف” مع ترودو، نظرا لأن العديد من العائلات تمر بأوقات عصيبة مماثلة.

ومع ذلك، يبقى أن نرى ما تأثير هذه الأخبار أو التطورات المستقبلية ذات الصلة التي قد تحدث، على استطلاعات الرأي العام التي تُظهر حاليا تراجع الليبراليين عدة نقاط وراء المحافظين الفيدراليين.

وأكد مصدر أن الانفصال لم يغير الخطط السياسية لرئيس الوزراء، ولا يزال ترودو متحمسا لمواصلة دوره في قيادة الكنديين في الانتخابات المقبلة.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى