Top Sliderحوادث - Incidents

الإرهابي الذي قتل عائلة مسلمة سيحاكم في مدينة وندسور !

Windsor chosen for Ontario terrorism trial of man charged in killing of Muslim family

ستُعقد محاكمة الإرهابي ناثانيال فيلتمان المتهم بقتل عائلة مسلمة في مدينة لندن – أونتاريو عام 2021 إلى مدينة وندسور ، ومن المقرر أن تبدأ المحاكمة في سبتمبر ومن المتوقع أن تستمر 12 أسبوعا.

و يواجه الإرهابي فيلتمان صاحب الـ 22 عامًا ، أربع تهم تتعلق بالقتل من الدرجة الأولى وتهمة واحدة بمحاولة قتل فيما يزعم الإدعاء أن ما قام به يعتبر عمل إرهابي.

و قتل سلمان أفضال (46 عاما) وزوجته مديحة سلمان البالغة من العمر 44 عاما وابنتهما يمنة البالغة من العمر 15 عاما وجدتها طلعت أفضال البالغة من العمر 74 عاما كما أصيب ابن الزوجين البالغ من العمر تسع سنوات بجروح خطيرة جراء دهسهم من قبل فيلتمان .

و يُتهم فيلتمان ، الذي كان يبلغ من العمر 20 عامًا وقت إلقاء القبض عليه ، بدهس العائلة عن عمد بشاحنته أثناء خروجهم في نزهة سيرا على الأقدام مساء يوم 6 يونيو 2021 وتقول الشرطة إنه استهدف الأسرة بسبب دينهم الإسلامي.

و حكمت قاضي المحكمة العليا رينيه بوميرانس هذا الصيف بأن تغيير مكان القضية له ما يبرره. (أسباب هذا القرار ، وكذلك الأدلة والحجج المقدمة في المحكمة ، لا يمكن الكشف عنها بسبب حظر النشر).

تسببت وفاة عائلة أفضل في موجات من الصدمة والحزن والخوف في جميع أنحاء البلاد ، وأثارت الدعوات المستمرة لاتخاذ تدابير لمكافحة الإسلاموفوبيا.

هذا و خصصت مدينة لندن حديقة بإسم عائلة أفضل و رسمت لوحة جدارية ليمنة أفضل حول النصب التذكاري الدائم في موقع الهجوم ، عند تقاطع طريق هايد بارك مع طريق النقل الجنوبي.

و قال قادة الجالية المسلمة في المدينة إنهم يأملون في تحقيق العدالة ، بغض النظر عن مكان المحاكمة.

قال الإمام أريج أنور ، العضو المؤسس لمجلس الأئمة في لندن: “أعتقد أن الناس سيرغبون في الذهاب و رؤية أن هذا الشخص يُقدم إلى العدالة “.

هذا ما كان يخفيه جهاز كمبيوتر الإرهابي فيلتمان !
تم العثور على جهاز كمبيوتر محمول في منزل الإرهابي فيلتمان و يحتوي جهاز الكمبيوتر على “مواد متعلقة بالكراهية” بالإضافة إلى متصفح خاص يستخدم للولوج إلى “الويب المظلم” ، وفقًا لوثائق المحكمة .

و بالعودة إلى الوثائق فقد أجرت الشرطة بحثًا أوليًا لجهاز كمبيوتر محمول وهاتفًا خلويًا تم العثور عليهما في شقة الإرهابي ناثانيال فيلتمان بعد حصول الشرطة على مذكرة تفتيش بعد حادثة الاعتداء في 6 يونيو 2021 في لندن أونتاريو .

وأشار المحقق الذي فحص الكمبيوتر المحمول إلى أن إجراء بحث أكثر تعمقًا سيكون مناسبًا “نظرًا لوجود مستندات على الجهاز ويبدو أن بعضها يتعلق بمواد متعلقة بالكراهية وذات صلة بالجرائم المدرجة” .

و على إثر ذلك عثر الضابط على ما يُعرف باسم متصفح TOR ، والذي يمكن استخدامه للوصول إلى عالم “الويب المظلم” ، مع اختصارات لتشغيله على سطح المكتب .

وأشار المحقق إلى أن “الويب المظلم” هو مصطلح يشير إلى سلسلة من مواقع الويب المشفرة التي لا يمكن الوصول إليها إلا من خلال برامج متخصصة.

و في الغالب تحتوي هذه المواقع على مواد إباحية للأطفال ، وأسواق غير القانونية لبيع المخدرات والأسلحة ، بالإضافة إلى مواقع المجموعات الإرهابية و المتطرفين.

وبحسب الوثائق ، احتوى الكمبيوتر المحمول على 68 اسم حساب وكلمة مرور على الإنترنت  , كما تم العثور أيضًا على ثلاثة أجهزة لتخزين البيانات في الشقة ولكن لم يتم فحصها في ذلك الوقت ، نظرًا لمحدودية أمر التفتيش ، كما تقول الوثائق.

ومع ذلك ، وجدت الشرطة أن اثنين من الأجهزة كانا متصلين بالحاسوب المحمول “قبل ساعات فقط” من حادثة الاعتداء ، وفصل أحدهما قبل دقائق فقط من مغادرة فيلتمان لمنزله.

هذا و تظل العديد من الوثائق قيد حظر النشر أو تم تنقيحها من أجل الحفاظ على حق فيلتمان في محاكمة عادلة.

وثائق تكشف تأثر إرهابي لندن بإرهابي نيوزيلندا

عثرت الشرطة الكندية على مواد و كتابات تظهر بأن الإرهابي فيلتمان تأثر بالإرهابي الذي قتل 51 شخصًا في مسجدين بنيوزيلندا عام 2019.

و أكدت مصادر مطلعة على التحقيق لـ Global News أنه تم ضبط كمية كبيرة من الكتابات الأيديولوجية كتب بعضها الإرهابي نفسه.

كما يُزعم أن المواد المكتوبة ، التي قالت المصادر أنه عثر عليها في شاحنة ومنزل وجهاز كمبيوتر الإرهابي ناثانيال فيلتمان ، أظهرت أنه كان من أتباع الإرهابي برينتون تارانت ، الذي فتح النار على المصلين في نيوزيلندا قبل عامين.

بينما وصفت الشرطة عمليات القتل بأنها جاءت بـ “دافع الكراهية” ، قالت عدة مصادر مطلعة على التحقيق إن المواد المكتوبة للمتهم أشارت إلى المسلح في نيوزيلندا .

و تفسر المواد المكتوبة سبب تعديل السلطات الكندية للتهم الموجهة إلى ناثانيال فيلتمان بعد الهجوم بفترة وجيزة ، من القتل من الدرجة الأولى إلى القتل والنشاط الإرهابي.

و قال مصطفى فاروق ، الرئيس التنفيذي للمجلس الوطني للمسلمين الكنديين :” بينما اتخذت الحكومة الفيدرالية خطوات لمكافحة الإسلاموفوبيا في الأشهر الأخيرة ، هناك حاجة إلى المزيد من الخطوات على جميع مستويات الحكومة”.

To read the article in English press here

إقرأ أيضا : بسبب التضخم و القروض تكرّ سبحة المطاعم التي تُغلق أبوابها عبر البلاد !

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى