تمول حكومة ترودو جراحات تغيير الجنس لموظفي الخدمة العامة الفيدرالية المتحولين جنسيًا، هذا القرار قوبل بإنتقادات واسعة من قبل الكنديين على Twitter حيث عبروا عن رفضهم لـ “المنفعة الصحية الجديدة”.
و اعتبارا من 1 يوليو، سيتلقى كل موظف متحول جنسيًا ميزة صحية تصل إلى 75000 دولار و ستبدأ الشركة الكندية للتأمين على الحياة، التي تدير خطة الرعاية الصحية للخدمة العامة (PSHCP)، في تغطية النفقات الضرورية طبياً لهؤلاء للأشخاص في رحلات تأكيد “النوع الاجتماعي” التي لا تغطيها خطة الرعاية الصحية الإقليمية الخاصة بهم.
تشمل رعاية تأكيد الجنس جراحات تغيير الجنس والعلاجات الهرمونية لمساعدة هؤلاء الأفراد على مواءمة هويتهم الجنسية الجديدة مع أجسامهم وعرضهم الجسدي.
و إجراءات PSHCP ليست محددة فعلى سبيل المثال، يرى بعض المتحولين جنسياً أن التحليل الكهربائي وشفط الدهون وتذكير الوجه وجراحة التأنيث أمور من الضروري إجراؤها لتأكيد الهوية الجنسية الجديدة .
و للوصول إلى مبلغ 75000 دولار في تغطية “تأكيد النوع الاجتماعي”، يجب أن يكون لدى الشخص نموذج طلب تأكيد جنساني معتمد، وأن يكون عمره أكثر من 18 عامًا، وقد استخدم جميع التغطية الصحية الإقليمية المتاحة، ويجب على الطبيب أو الممرض الممارس القيام بجميع الإجراءات.
إلا أن الكثير من الكنديين كان لهم رأي آخر نقلوه عبر Twitter لإعلام الحكومة بأن الأموال هذه يمكن استخدامها بشكل أفضل لمساعدة الكنديين الأكثر حاجة .
و غرد داريل وارك ردا على قرار ترودو : “أنت تمزح، صحيح .. سخيف للغاية. إنه لأمر لا يصدق كيف يمكن لهذه الحكومة أن تجد طرقا لإنفاق أموال دافعي الضرائب”.
غرد آخر: “نعم، أنا آسف لا ينبغي أن ينفق 75 ألفا دولار مقابل أي شيء من هذا القبيل.”
و غردت السيدة بيتبول: الحكومة تنفق الأموال على تشويه الجثث. ما الخطأ الذي يمكن أن يحدث”.
و غردت السيدة لوجهيد : ليس لدي أي شيء ضد اختيار الناس طريقهم في الحياة، ومع ذلك، أشعر أنه يمكن إنفاق المال بشكل أفضل على الحالات الطبية المهددة للحياة، كثير من الناس لا يستطيعون تحمل تكاليف أدويتهم “.
و غرد تشارلز ميشيل دي إيرومبري: “من أجل ذلك لن تدفع الحكومة مقابل العلاج الطبيعي لإصابتي في ظهري ولكنها مستعدة لدفع 75000 دولار لتغييرات جنسية للأشخاص الذين لا يقبلون أجسادهم”.
ترودو متفاجئ منإعلان شركة عن بيع الكوكايين !!
قال رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، إنه “متفاجئ مثل رئيس حكومة بريتش كولومبيا ديفيد إيبي، بعد أن قالت إحدى الشركات إنها تلقت موافقة من قبل وزارة الصحة الكندية لإنتاج الكوكايين وبيعه.
وذكر ترودو أن الحكومة الفيدرالية تتحدث إلى Adastra Labs في Langlery ببريتش كولومبيا، حول تغيير لغة بياناتها، بعد أن قالت الشركة إنها تبحث عن طرق لدمج الكوكايين في خطة أعمالها.
وهذا يأتي في الوقت الذي تقول فيه شركة ثانية في بريتش كولومبيا إنها مرخصة الآن لإنتاج وبيع وتوزيع الكوكايين وMDMA، على الرغم من أن وزارة الصحة الكندية تقول إنها لا تستطيع بيع هذه المنتجات لعامة الناس.
وذكرت شركة Sunshine Earth Labs في فيكتوريا ، وهي شركة علوم حيوية “تهدف إلى توفير إمدادات أكثر أمانا من الأدوية إلى السوق العالمية”، أنها حصلت على رخصة تاجر عقاقير ومواد خاضعة للرقابة معدلة لتشمل MDMA والكوكايين العام الماضي.
وفي بيان مكتوب، قالت وزارة الصحة الكندية إنها تراجع الطلبات بدقة ” لضمان اتباع جميع السياسات الحالية المتعلقة بالصحة والسلامة العامة.
وأضافت أن ترخيص Adastra مخصص للأغراض العلمية والطبية فقط”، ولا يمكن للمرخص لهم البيع إلا للآخرين المرخص لهم بامتلاك المادة.
وبدأت الضجة العامة بعد أن قالت Adastra Labs إن وزارة الصحة الكندية وافقت على تعديل ترخيصها لإنتاج وبيع وتوزيع الكوكايين في 17 فبراير.
وقالت المقاطعة أنها “مندهشة” من إعلان Adastra، وأن المقاطعة لم يتم إخطارها أو استشارتها من قبل وزارة الصحة الكندية بهذا الشأن.
To read the article in English press here
إقرأ أيضا: إليكم أسعار المواد الغذائية الأساسية ، و حالات الإفلاس إرتفعت لأكثر من 55 في المئة !
