Canada - كنداTop Sliderحوادث - Incidents

العنصرية تستهدف مسلم من السكان الأصليين , و إكتشاف مقبرة جماعية جديدة !!

TD bank apologizes after Indigenous Muslim man prevented from opening account

أصدر بنك TD اعتذارا علنيا اليوم بعد أن رفض أحد فروعه في Surrey فتح حساب لرجل مسلم من السكان الأصليين، عندما قدم بطاقة الحالة الخاصة به كهوية.

حيث حاول شريف محمد بهامجي من السكان الأصليين فتح حساب في 5 مايو/أيار 2021، لكن يبدو أن الصراف لم يعترف ببطاقة وضعه التي عليها اسم ذو خلفية إسلامية، عندها طلبوا منه المغادرة و قاموا بإستدعاء الشرطة!!

من جهته، قال ريان سانغ لي، المتحدث باسم TD لصحيفة ديلي هايف: نحن منزعجون لسماع تجربة السيد بهامجي، ونود أن نقدم اعتذارا واعترافا بالضرر الذي حدث”.

وقدم بهامجي شكوى لحقوق الإنسان بشأن ماحدث معه وقال إنه لا يريد لابنته البالغة منالعمر تسع سنوات أن تعيش تجربة م ماثلة في المستقبل.

وفي فيديو على YouTube، قال بهامجي إن أفراد عائلته هم الوحيدون الذين يعرفهم ويشاركونه تراثه ( الفيديو آخر الخبر ) .

وفي حديثه أشار إلى أنه يفهم أن رؤية اسم شخص مسلم على بطاقة الحالة قد لا يكون أمرا شائعا، لكنه لا يرى أن ذلك ذريعة للاتصال بالشرطة بدلا من التحق ق من صحة البطاقة.

و قال أنه دائما ما يتعرض لمثل هذه الحوادث حتى أنه بات يصطحب طفلته معه لكي لا يواجه التمييز و العنصرية.

إكتشاف مقبرة جماعية جديدة

أعلن مجتمع السكان الأصليين Kapawe’no في ألبيرتا عن العثور على مقبرة جديدة لرفات 169 شخصا في موقع مدرسة سكنية سابقة.

ويقع المجتمع حوالي 370 كيلومترا شمال غرب إدمونتون، حيث تم استخدام طائرة بدون طيار متخصصة للعثور على أدلة وجود قبور في موقع Grouard Mission السابق.

وقاد قسم الآثار في جامعة ألبرتا المشروع، حيث جاء في تقرير عن المرحلة الأولى من التحقيق: “يقدم هذا الملخص لمحة عامة عن نتائج بداية الرحلة الطويلة للعثور على إجابات لما حدث للأطفال الذين لم يعودوا إلى المنزل مطلقا”.

ويظهر التقرير أن المحققين وجدوا 169 قبرا محتمل، علما أن التحقيق اقتصر على مساحة فدان واحد ومن المقرر التحقيق في مناطق أخرى في الأشهر المقبلة.

و إفتتحت الكنيسة الرومانية الكاثوليكية كمدرسة داخلية باسم مدرسة سانت برنارد ميشن في عام 1894 واستمرت حتى عام 1961.

و تضاف هذه المقبرة الجماعية إلى مقابر أخرى إكتشفت مؤخرا في مختلف الأراضي الكندية ، حيث كان أطفال السكان الأصليين ينتزعون من أهليهم و يزجون في المدارس الداخلية التابعة للكنيسة من أجل تغيير ثقافتهم و دمجهم في ثقافة البيض ، و فيما بعد بدأت التقارير تصدر عن أعمال عنف و إغتصاب واجهها الأطفال في تلك المدارس ما أدى إلى وفاة الكثير منهم.

To read the article in English press here

إقرأ أيضا : بنك كندا يرفع معدل الفائدة الأساسي

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى