Canada - كنداTop Slider

ترودو ينتقد الإحتلال مرة أخرى .. و طرد موظفة جامعية داعمة لفلسطين !

University of Alberta fires Sexual Assault Centre director for signing letter questioning Hamas rape reports

خرجت العديد من المظاهرات في مختلف المدن الكندية خلال عطلة نهاية الأسبوع للتنديد بالعدوان الوحشي الذي تشنه آلة الحرب الصهيونية على المدنيين من أطفال و نساء و شيوخ في فلسطين و للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار و كان أبرزها في مونتريال و تورنتو.

هذا  قال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودوإن العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، تزيد من صعوبة تحقيق الاستقرار طويل الأمد في المنطقة.
وأضاف ترودو للصحفيين في قمة أبيك في سان فرانسيسكو نهاية الأسبوع : “كندا تشعر بقلق بالغ إزاء عدد الضحايا المدنيين في غزة”.

وأردف قائلا: “الخسائر في الأرواح أمر مفجع، والطريق نحو دولة يهودية آمنة وقابلة للحياة ومستقلة إلى جانب دولة فلسطينية مستقلة آمنة وقابلة للحياة أصبح أكثر صعوبة، مع كل الصعوبات التي يمر بها الفلسطينيون”.

كما كرر ترودو دعوته لإسرائيل لإظهار “أقصى قدر من ضبط النفس” – وهي عبارة استخدمها أيضا يوم الثلاثاء وأثارت توبيخا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

سينغ: حكومة نتنياهو متطرفة وتشكل خطرا على شعب إسرائيل

سينغ

قال زعيم الحزب الديمقراطي الجديد في كندا، جاغميت سينغ، إن سياسات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو “خطيرة”.

وأضاف: “حكومة نتنياهو متطرفة بسياساتها الخطيرة للغاية على الديمقراطية وعلى شعب إسرائيل”.

وتأتي تعليقاته في أعقاب توبيخ الزعيم الإسرائيلي لرئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو بعدما طالب إسرائيل بممارسة “أقصى قدر من ضبط النفس” لحماية حياة المدنيين.

وزيرة الخارجية الكندية تدين الاعتداء على المسعفين الأردنيين في غزة
أعربت وزيرة الخارجية الكندية، ميلاني جولي، عن قلقها البالغ إزاء إصابة عاملين أردنيين في مجال الرعاية الصحية بالقرب من المستشفى الميداني الأردني في غزة.
وشددت في منشور لها على حسابها على موقع إكس المعروف سابقا بتويتر، على أن الأردن يلعب دورا إنسانيا حاسما من خلال تقديم الدعم الطبي للمدنيين الفلسطينيين.

كما أضافت جولي أنه لا ينبغي استهداف المستشفيات والطواقم الطبية، مشددة على ضرورة حمايتهم.
وأشارت إلى أنها دعت جميع الأطراف إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس بالقرب من المرافق الطبية والبنية التحتية المدنية، بما يتوافق مع القانون الإنساني الدولي.

جامعة ألبيرتا تطرد موظفة بسبب اتهامها اسرائيل بتزييف المعلومات

مع إستمرار سياسة تكميم الأفواه قامت جامعة ألبيرتا، بفصل موظفة لديها، شككت في المزاعم الإسرائيلية حول وقوع عنف جنسي في أحداث السابع من أكتوبر.

كما دعت الموظفة الجامعية في رسالة وقعتها، إلى وقف إطلاق النار على قطاع غزة.

وفي التفاصيل، فصلت الجامعة، سامانثا بيرسون مديرة مركز في الجامعة مخصص لضحايا الاعتداء الجنسي، إثر توقيعها على رسالة تطالب بوقف إطلاق النار في غزة.

وتبدأ الرسالة المفتوحة بعبارة “نحن الموقعون أدناه، نقيم فيما يسمى بكندا”، وطالبت بوقف فوري لإطلاق النار في غزة كما دعت أيضًا البرلمانيين إلى الاستقالة ومطالبة إسرائيل “بإطلاق سراح جميع السجناء الفلسطينيين” و”رفع حصارها عن غزة”.

وانتقدت الرسالة التي وقعتها بيرسون زعيم الحزب الوطني الديمقراطي في كندا جاغميت سينغ، بدعوى أنه كرر “المزاعم غير الموثقة بتورط فلسطينيين في عنف جنسي خلال أحدث 7 أكتوبر”.

بدوره، برّر رئيس جامعة ألبرتا بيل فلاناغان، أن الجامعة فصلت بيرسون لدعمها رسالة “تشكك في صحة مزاعم الاعتداء الجنسي من طرف حماس”، وأن استخدامها لاسم مركز الجامعة في دعم الرسالة كان “غير لائق وغير مصرح به”.

من جهته، قال رئيس الجامعة إنه عين مديرًا مؤقتًا للمركز مكان بيرسون، مشيرًا إلى أن جامعة ألبرتا “تقف ضد العنصرية والكراهية وتدرك الأضرار الحالية والتاريخية لمعاداة السامية”.

يذكر أن تحقيق لشرطة الإحتلال كشف أن القوات الصهيونية قتلت مئات المستوطنين في السابع من أكتوبر و خاصة أولائك المتواجدين في الحفل الموسيقي الذي دارت حوله مزاعم الإغتصاب !!

وزيرة الخارجية الكندية تعلن إجلاء 84 كنديا آخر من غزة عبر معبر رفح

أعلن مسؤولون أن 84 كنديا آخرين وأفراد أسرهم تمكنوا من مغادرة قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي امس.

شاركت وزيرة الخارجية ميلاني جولي الأخبار في منشور على موقع X، مساء الأحد، جاء فيه: “أود أن أشكر جميع موظفينا، بما في ذلك العاملين في مركز مراقبة الطوارئ والاستجابة لها، لضمان مرورهم الآمن إلى القاهرة”.

ويأتي ذلك بعد أن تم إدراج مجموعة مكونة من 135 شخصا لهم علاقات بكندا رسميا في قائمة في وقت سابق من يوم الأحد تشير إلى أنه سيتم السماح لهم بمغادرة المنطقة المحاصرة، ولم يتضح على الفور عدد الأشخاص الذين سيقومون بالرحلة يوم الأحد.

وذكرت الشؤون العالمية سابقا في تحديث يوم الجمعة أن 376 كنديا ومقيما دائما وأقاربهم تمكنوا من مغادرة غزة حتى الآن.

ويعني هذا التحديث الأخير أن أكثر من 400 كندي ومقيم دائم وأقاربهم عبروا عبر معبر رفح الحدودي إلى مصر.

إليكم الأسباب التي تجعل كندا تدعم إسرائيل في قرارات الأمم المتحدة 

في نهاية الأسبوع الماضي، صوتت كندا ضد الموافقة على عدد من قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة المتعلقة بإسرائيل وغزة والضفة الغربية.

في 9 نوفمبر، عارض الوفد الكندي – إلى جانب الولايات المتحدة وإسرائيل، وأحيانا دول بما في ذلك أستراليا وجزر مارشال وولايات ميكرونيزيا الموحدة وناورو – خمسة من أصل تسعة قرارات تم تمريرها في ذلك اليوم من قبل لجنتين تابعتين للجمعية العامة.

ووفقا للدبلوماسي الكندي السابق جون ألين، فإن العوامل الكامنة وراء هذه القرارات تشمل الاتجاهات التي أطلقها رؤساء الوزراء السابقون، وتأثير جماعات الضغط القوية، وميل كندا إلى اتباع قيادة الولايات المتحدة، والشعور بعدم التوازن بين قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وقال ألين: “في ظل الحكومات المختلفة حتى نهاية ولاية رئيس الوزراء جان كريتيان، كان هناك المزيد من التوازن في القرارات، ولقد دعمنا البعض، ولم ندعم البعض الآخر”.

ولكن في السنوات التي تلت ذلك، تغيرت الأمور، وأصبحت كندا تصوت ضد جميع القرارات التي تتعارض مع مصلحة إسرائيل.

وفي بيان يوم الجمعة، قالت كيتي نيفياباندي، الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية في كندا، إنها تعتقد أن سجل التصويت في كندا “يكشف عن عدم توافق مقلق مع الإجماع العالمي” بشأن حقوق الناس في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وأضافت “في هذه اللحظة المحورية، يجب على كندا إعطاء الأولوية للقانون الدولي على المصالح الثنائية لضمان دعم حقوق الإنسان للجميع واحترامها بشكل محايد”.

التبرير الكندي

أوضح الوفد الكندي موقفه من القرارات من خلال إعادة التأكيد على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها والقول بأن هناك الكثير من القرارات المتعلقة بالصراع العربي الإسرائيلي، مضيفا أن كندا ستواصل التصويت بـ “لا” على النصوص التي “لا تعالج القضايا المعقدة”.

وقدمت الشؤون العالمية الكندية (GAC) بيانا توضح المزيد من التفاصيل حول موقف كندا.

وجاء في البيان: “عندما يتعلق الأمر بالتصويت في الأمم المتحدة، تؤكد كندا مجددا على أهمية اتباع نهج عادل، وسنواصل التصويت بـ “لا” على القرارات التي لا تعالج تعقيدات القضايا أو تتناول تصرفات جميع الأطراف، كما نبقى معارضين لاستهداف إسرائيل بشكل غير متناسب بالانتقاد”.

وجاء في البيان أن كندا لا تعترف بالسيطرة الإسرائيلية الدائمة على الأراضي التي احتلتها عام 1967 – بما في ذلك مرتفعات الجولان والضفة الغربية والقدس الشرقية وقطاع غزة.

رأي السفير السابق

أوضح ألين أن هناك عوامل تؤثر على موقف كندا بشأن القرارات، بما في ذلك الاتجاه الذي بدأ منذ 20 عاما والضغط القوي من قبل مجموعات مصالح معينة.

وقال ألين إنه كان هناك وقت دعمت فيه كندا عددا أكبر من قرارات الأمم المتحدة المتعلقة بإسرائيل واحتلال الأراضي الفلسطينية، لكن رؤساء الوزراء المتعاقبين منذ رئيس الوزراء السابق جان كريتيان اتخذوا موقفا مؤيدا لإسرائيل بشكل أكثر وضوحا.

وأضاف “لا أعرف ما إذا كان ذلك لإرضاء الجالية اليهودية”.

ويعتقد ألين أن هذه الانتكاسات تمت جزئيا بسبب ما وصفه بممارسة الضغط من قبل مجموعات المصالح في كندا لدعم التقليل من الانتقادات الموجهة لإسرائيل.

وقال “هناك لوبي قوي لا يريد أن تحظى القرارات التي تدين إسرائيل بدعم كندا”.

To read the article in English click this link

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى