Canada - كنداTop Slider

تطبيق لمساعدة المسلمين .. و عائلة أفضل ترفض إعتذار ” الإرهابي ” !

New mobile app another tool in the fight against Islamophobia

يستمر العدوان الصهيوني على المدنيين في قطاع غزة وقد أدت الحرب العنيفة التي يشنها الاحتلال على قطاع غزة -حتى الآن- إلى استشهاد أكثر من 25 ألفا و700، وإصابة أكثر من 63 ألفا و740 آخرين، 70% منهم نساء وأطفال.

هذا وتزايد الإبلاغ عن حوادث الكراهية مع بدء الحرب و يأمل مسؤولون في الجالية الإسلامية في كندا أن يساعد تطبيق جديد للمساعدة في الإبلاغ عن جرائم الكراهية الجديدة في سد الفجوة بين حوادث الكراهية التي لا يتم الإبلاغ عنها بشكل كاف والإحصاءات الرسمية.

و تم الكشف عن التطبيق في مركز التوحيد في ميسيسوجا يوم السبت الماضي بحضور إمام المركز الشيخ إبراهيم هندي و ممثلون عن المجلس الوطني للمسلمين الكنديين (NCCM) وممثلة كندا لمناهضة للإسلاموفوبيا أميرة الغوابي.، و يعتبر التطبيق أداة للإبلاغ عن الحوادث ذات الدوافع المتعلقة بكراهية الإسلام تحت اسم (IMIRT)، وهو متوفر في جميع أنحاء البلاد.

وقال الشيخ إبراهيم هندي إمام المركز إن التطبيق جاء بعد حادثة وقعت بدافع الكراهية في 19 مارس 2022، عندما دخل رجل إلى مركز دار التوحيد الإسلامي وأطلق الرذاذ الحارق تجاه المصليين بينما كان يلوح بالفأس.
ووسط موجة متجددة من الحوادث المعادية للإسلام، تريد المنظمات التي تقف وراء التطبيق التأكد من أن أفراد المجتمع المسلم يعرفون أنه بإمكانهم الإبلاغ عن حوادث الكراهية.

ووفقا لإحصائيات شرطة تورونتو، ارتفعت حوادث الكراهية ضد أفراد المجتمع في أونتاريو منذ أكتوبر الماضي، عندما بدأت الحرب في غزة. لكن الكثيرين في الجالية يقولون إن الحوادث لا يتم الإبلاغ عنها بشكل كافٍ بسبب عدم الثقة في الشرطة مما يمنع الضحايا من الإبلاغ .

وقال المجلس الوطني للمسلمين الكنديين (NCCM)، الذي ساعد في إنشاء التطبيق، إنه سجل 274 حادثة كراهية على مستوى البلاد بين منتصف أكتوبر ومنتصف نوفمبر، أكثر من 60% منها في أونتاريو وحدها.

وأظهرت الأبحاث أن الناس يترددون في إبلاغ الشرطة بسبب مخاوفهم بشأن المزيد من الإيذاء .
و على الرغم من أن التطبيق ليس المقصود منه أن يحل محل تطبيق القانون في جرائم الكراهية الخطيرة، إلا إنه يمكن أن يساعد في تقديم الدعم في شكل اتصالات واستشارات محتملة.

عائلة أفضل ترفض إعتذار ” الإرهابي ” !

قال الإرهابي ناثانيال ڤيلتمان المدان بقتل أربعة أفراد من عائلة أفضل المسلمة في لندن أونتاريو عام 2021 أمام قاعة محكمة في لندن، أونتاريو، “إنه آسف” – لكن عائلة الضحايا رفضت هذا الاعتذار و منهم الناجي الوحيد و هو الإبن الذي كان عمره 9 سنوات وقت الهجوم.

و رغم إدانة ڤيلتمان بالقتل إلى أن محاكمته إستمرت يوم الثلاثاء حول ما إذا كان الهجوم الذي نفذه بشاحنته “يلبي التعريف القانوني للإرهاب ” !!!!!!!!!!!!!!!
و أدى الهجوم إلى مقتل يمنة أفضال 15 عاماً، و والدتها مديحة سلمان44 عاماً، و والدها وسلمان أفضال 46 عاماً، و جدتها طلعت أفضال 74 عاماً.

كما سُمح لڤيلتمان بالتحدث بعد أن قدم محامو الادعاء والدفاع مرافعاتهم.
وقال الإرهابي البالغ من العمر 23 عاماً وهو يقرأ من ورقة امامه: “أريد أن أغتنم هذه الفرصة للتعبير عن أسفي لخسارة عائلة أفضال”. واضاف “على مدار الأيام والأشهر والسنوات التي تلت 6 يونيو- حزيران، رأيت مدى الألم والمعاناة التي تسببت بها أفعالي. وكان هذا أكثر وضوحًا هذا الشهر خلال تصريحات الضحية بشأن تأثيرها”. ولفت الى “…انني لا أستطيع العودة بالزمن إلى الوراء. … أخطط لاغتنام كل فرصة متاحة لي لتحسين نفسي.”

يذكر أن ڤيلتمان المدان بجرائم القتل كان قد دفع ببراءته ( أن أنه لم يرتكب أي ذنب ) مع إنطلاق جلسات محاكمته في وندسور حيث إستمرت محاكمته لـ 10 أسابيع في محكمة وندسور العليا في أونتاريو، و استغرقت هيئة المحلفين حوالي ست ساعات لإدانته بأربع تهم بالقتل من الدرجة الأولى وتهمة واحدة بالشروع في القتل.

وقال أقارب أفضال يوم الثلاثاء إن اعتذار القاتل المدان جاء متأخرا للغاية وكان مجرد كلام فارغ.
وقالت هينا إسلام، عمة مديحة، أثناء قراءة جزء من رسالة العائلة: “سيكون من الفشل لأي شخص أن يعتقد أن هذا اعتذار، فهذه استراتيجية أخرى في سلسلة من الحيل التي لم تتوقف لمدة عامين ونصف. إنها تأتي من قاتل مدان كان لديه فرصة كبيرة للاعتراف”.

وأضافت: “لقد استخدم العنف وقتل ثلاثة أجيال، بما في ذلك طفل، لترهيب شريحة كاملة من السكان الكنديين” ( المسلمين ) حيث إعترف ڤيلتمان بعد إرتكاب هجومه إنه تأثر بكتابات المسلح الإرهابي الذي نفّذ عمليتيْ قتل جماعي في مسجديْن في نيوزيلندا في آذار (مارس) 2019 موقعاً 51 قتيلاً في صفوف المصلين المسلمين.

و هذه القضية هي المرة الأولى التي يتم فيها النظر في تهم الإرهاب بموجب القانون الكندي ضد شخص يتبع أيديولوجية قومية بيضاء.
و لإعتبار الهجوم إرهابيا يجب على القاضي تحديد أن الهجوم على عائلة أفضال قد تم تنفيذه لتعزيز قضية سياسية أو دينية أو أيديولوجية.

ومن المقرر أن تتوصل قاضية المحكمة العليا رينيه بوميرانس إلى الحقائق عندما تصدر حكمها على ڤيلتمان في فبراير/شباط. 22، وستحدد ما إذا كان الهجوم يشكل نشاطًا إرهابيًا أم لا.

يوم الثلاثاء، قال الإدعاء إنه سيكون من الصعب تصور قضية إرهابية أقوى من هذه القضية – فالقاتل المدان كتب بيانًا عن تفوق العرق الأبيض، وقاد شاحنته الصغيرة عمدًا لدهس العائلة بسبب الملابس الباكستانية التقليدية التي كانوا يرتدونها، واعترف بالرغبة في إرسال رسالة عنيفة إلى المسلمين الآخرين وإلهام الرجال البيض الغاضبين الآخرين.

إلى جانب الأحكام الإلزامية الأربعة التي يواجهها بالسجن مدى الحياة لإدانته بالقتل في نوفمبر/تشرين الثاني، طلبت المدعية العامة سارة شيخ من القاضية بوميرانس أن تصدر حكمًا متزامنًا بالسجن مدى الحياة بتهمة محاولة القتل.

وطلب الدفاع الحكم عليه بالسجن 10 سنوات بتهمة الشروع في القتل، وقال للقاضية إن أي شيء أكثر من ذلك سيكون بمثابة “انتقام”.
وفي جداله ضد تصنيف الإرهاب، قال محامي الدفاع كريستوفر هيكس إن موكله ليس مدفوعا بأيديولوجية معينة. وقال “لقد كان يحمل معتقدات يمينية متطرفة. وكان ذلك واضحا عند النظر في شهادته. لكن السؤال هو ما إذا كان يلتزم بإيديولوجية معينة وما إذا كان قد ارتكب الجريمة لترهيب شريحة من السكان. نقول إن الادعاء لم يثبت أنه فعل.”

أثناء المحاكمة أيضا أثيرت مسألة الاضطرابات العقلية التي قيل أنه الإرهابي فيلتمان كان يعاني منها أمن قبل طبيب نفسي شرعي.
وقال هيكس يوم الثلاثاء إن موكله يعاني من مجموعة متنوعة من الأمراض العقلية !!!

النسخة السادسة من اسبوع التوعية بالمسلمين 

يقام عند الساعة الواحدة من بعد ظهر اليوم الخميس احتفالا في مبنى بلدية مونتريال لاعلان النسخة السادسة من اسبوع التوعية بالمسلمين ( MAW, SSM ).

وذلك تحت عنوان “التقارب كحصن ضد الإسلاموفوبيا ، والذي ينطلق في كل عام في ذكرى اسبوع المجزرة الارهابية التي وقعت في التاسع والعشرين من شهر كانون الثاني من العام 2017 والتي استهدفت مصلين مسلمين في المسجد الكبير في مدينة كيبيك، والتي ادت الى استشهاد ستة منهم وسقوط العديد من الجرحى، تاركين العديد من الارامل والايتام فضلا عن صدمة واسى وذهول اصاب الجالية المسلمة وجميع الكنديين.

أسبوع التوعية بالمسلمين هو نشاط سنوي واسع يخصص للتضامن والحوارحيث تتم دعوة الأشخاص من جميع الأعمار والخلفيات والأديان للتعرف على إنجازات ومساهمات وتطلعات واهتمامات سكان كيبيك من المسلمين.

SA,CN

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى