Canada - كنداTop Slider

حكومة ترودو أصدرت 72 أمراً تنفيذياً “سرياً” منذ وصولها إلى السلطة !!

Trudeau’s government has passed 72 secret executive orders

تبنت حكومة جوستان ترودو 72 أمراً سرياً داخل الحكومة، أُخفيت عن مجلس العموم وعن المواطنين الكنديين على حد سواء، منذ وصول الحزب الليبرالي الكندي بقيادته إلى السلطة قبل ست سنوات ونصف.

وأظهرت مراجعة أجرتها شبكة ’’سي بي سي‘‘ الإخبارية شملت قرابة 8900 أمر داخل المجلس (OIC)، أو مراسيم وزارية، اعتمدتها الحكومة الفدرالية، أنّ عدد الأوامر السرية أو غير المنشورة آخذ في الارتفاع منذ وصول الليبراليين بقيادة ترودو إلى السلطة في أوتاوا في تشرين الثاني (نوفمبر) 2015.

يُشار إلى أنّ المؤشر الخارجي الوحيد على وجود أمر حكومي سري هو رقم مفقود في قاعدة بيانات أوامر مجلس الملكة الخاص التابع للحكومة.

وللأوامر الحكومية السرية مجموعة واسعة من التطبيقات، من منع شركة أجنبية من شراء شركة كندية إلى تحديد من هو المصرَّح له بإعطاء أمر بإسقاط طائرة تجارية خطفها إرهابيون، على سبيل المثال.

وصدرت أكثر من نصف الأوامر السرية التي أقرتها حكومة ترودو بعد نيسان (أبريل) 2020، أي بعد شهر من وصول جائحة ’’كوفيد – 19‘‘ إلى كندا.

وأقرت الحكومة 11 أمراً سرياً منذ بداية السنة الحالية، 4 منها بحدود السادس من أيار (مايو)، أي قبل يوم من الزيارة المفاجئة التي قام بها ترودو إلى أوكرانيا.

وفيما انتقد الحزب الليبرالي حكومة المحافظين عام 2015 على خلفية عدد الأوامر السرية التي أقرتها، فإنّ حكومة ترودو الليبرالية أقرت خلال سنواتها في الحكم أكثر من ضعفيْ ما أقره المحافظون خلال نحو عشر سنوات أمضوها في السلطة بقيادة ستيفن هاربر.

وأقرت حكومة ترودو خمسة أوامر سرية عام 2016 وسبعة عام 2017 وثمانية عام 2018 واثنيْ عشر عام 2019 وواحداً وعشرين عام 2020 قبل أن يتراجع العدد إلى ثمانية عام 2021.

ولم تتبنَّ حكومة ترودو أيّ أمر سري عام 2015 الذي لم تكن فيه في السلطة سوى فترة تقلّ عن شهريْن , والأوامر السرية الأربعة الصادرة عام 2015 أقرتها حكومة المحافظين برئاسة هاربر.

ويمكن للحكومة أن تلجأ إلى عدد صغير من الأسباب لإعفاء أمر في المجلس من النشر، من بينها عمليات الأمن القومي أو العمليات العسكرية، أو لأنّ الأمر المعني مرتبط بمراجعات الأمن القومي لاستثمارات أجنبية مقترحة في الشركات الكندية.

من جهتها تدرك أحزاب المعارضة أنّ الحكومة قد يكون لديها أسباب وجيهة لتبني أوامر تنفيذية سرية، لكنها تبدي قلقاً من العدد الكبير منها الذي تبنته حكومة ترودو.

وتضيف أحزاب المعارضة أنها تخشى أيضاً من أن يغذي رفضُ الحكومة الكشف عن أيّ شيء متعلق بهذه الأوامر السرية المعلوماتِ المضللة أو أن يؤجج نظريات المؤامرة.

(ICI,CBC)

To read the article in English press here

إقرأ أيضا : مع تمديد القيود هذا ما يجب معرفته قبل السفر هذا الصيف !

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى